سبحان الذي يغلق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا.أخرى أكثر سعة، ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغنى، ويبعد عنك أشخاص أو أشياء كنت تظنها في صالحك ويُقرّب منك ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى، سبحان الذي يُدبّر أمرك بحكمته ولُطفه، ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا .
"سيأتي شخص يحبك كما أنت، يُحبك لتفَاهتك لعصبيتك، لمزاجَك المُتقلب لَبُكائك عَلي أشياء لا تَستحق البُكاء شخص يُحبك لروحك، شخص يَفهمك، شخص يُحب وجودك لا يستَطيع تَحمل غيابك، شَخص يُحبك كما أنتَ بعيوبك قَبل مُميزاتك وهَذا الشخص سَوف تَجده عاجلاً ام اجلاً ولكَنهُ سَيأتي.".
"حين تخاف من مستقبلك المجهول ردد هذا الدعاء: اللهم ما أخشاه أن يكون صعبًا هوّنه وما أخشاه أن يكون عسيرًا يسّره، وما أخشاه أن يكون شرًا إجعل لي فيه خيرًا، ولا تجعلني أخشى سواك يارب.".