- مَرحبًا يَا صَدِيقِي، انَه مُنتَصَف اللَيل، أنتَ عَالِق فِي ذِكريَاتِك الأن، تَمسك هَاتِفك وَسط غُرفَتِك المُظلِمَه تُحَاوِل البَحث عَن شَيء يُلهِيك عَن تَعَاسَتِك، أقرَب الأشخَاص إلَيك هُم سَبب حُزنِك الأن، أنتَ وَحدَك تَمامًا حَتى أنَك لَا تَملِك شَخصًا وَاحدًا تَشرَح لهُ