فاحت انفاس الشتا بصدر الغريب
داهمت شمعات حبه للحياة
وحشةٍ فالكون ما فيها مجيب
لو رفع بالصوت لين اخر مداه
لا قرايب لا حبيبه لا طبيب
ما بقى يا كود جرحينٍ معاه
تؤنسه عن غربة الصمت الكئيب
يومها الافراح شدّت عن ذراه
-رعد-
ان صرت بسلى عن جميع السواليف
سجّيت في بيدٍ بها اغصان يبّاس
في ليلةٍ وارقى علوّ المشاريف
واشوف ما به من حواليّ جلّاس
هنا اتهنى بالنجم والتواصيف
بقمرةٍ تضوي غراميل الاطعاس
هنا السفر ياتي خيالٍ معاصيف
وينوح من جرح القلم كل قرطاس
رعد
تذكرين الليل والورد وعبيره ؟
وتذكرين الغيم يمطر عالنبات ؟
وانتظاري في محطتنا الاخيره
يوم قفيتي ولا ادري بالسوات
أبتدينا وكانت الرحله قصيره
وأنتهينا ولا بقى إلا الذكريات
رعد