أي يابن عبد الله ما بلغ الهوى
منك الذّي يرجو ولا الشّعراءُ
كم غادر الشّعراء من نظم وكم
راحوا على طرق البيان و جاؤوا
وتظلّ في كلّ القلوب محمّدا
الصّمت فيكم والكلام سواءُ
صلني فوافقري إذا لم ترض
عن وصلي وترضى القبَة الخضراءُ
وإذا قريش لم تسعك بيوتها
فالشِّعب قلبي والفدا الأحشاءُ