ضبط القرآن:
صوتنا "واغضض من صوتك"
مشيتنا "ولاتمش في الأرض مرحا"
نظراتنا "ولاتمدن عينيك"
سمعنا "ولاتجسسوا"
طعامنا "وكلوا و اشربوا و لاتسرفوا"
ألفاظنا "وقولوا للناس حسنا"
مجالسنا "ولا يغتب بعضكم بعضا"
نفوسنا "لايسخر قوم"
أفكارنا "إن بعض الظن اثم"
تصريحاتنا "ولاتقف ما ليس لك به علم"
إذا كنت تنتظر لحفظ القرآن :
الوقت المناسب
واعتدال نومك
وصفاء ذهنك
وانقضاء مشاغلك
فلن تسموَ أبدا..!
اقرأ واحفظ في ساحات الانتظار
استمع في السيارة
واختف عن الضجيج للمراجعه
لن تجد الوقت المناسب مالم تصنعه بجهدك ،
وتجاهد بسيف العزم ،
وتدّرع لنيله بقوة الصبر ،
وقوة المجاهدة ..
لم تنجب عائشة رضي الله عنها
وطلقت أسماء بنت ابي بكر
و لم يتزوج ابن تيميه
وعاشو بلا همز ولا لمز
و تركوا لنا علما نغرف منه إلى الآن
مجتمعات كانت تحيا بقول الله عزوجل
"إِنَّ الله هو الرَّزَّاقُ ذُو القوة المتين"
اترك تدبير حياتك للخالق و اهتم بتجهيزك مكانك #بالجنة
جاء اسم الله ( القهار ) ست مرات في القرآن مسبوق بـ( الواحد )
وسبب ذلك أن الإنسان مهما علا قهره وقوته فهو محتاج إلى غيره ليبسط قوته وقهره، وكلما كثر أعوانه كان أقوى،
والله جل وعلا لا يحتاج إلى أحد فهو
( الواحد القهار )
سمعَ أعرابي قول الله تعالى :
﴿وفي السماء رزقكم وما توعدون ، فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون﴾
فقال : يا سبحان الله ! من الذي أغضب الجليل حتى حلف ؟
ألم يصدقوه حتى ألجئوه إلى اليمين ؟
#فوائد_القرآن
#سورة_الذاريات
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا "
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها .
ابن القيم
من سكب كل جهده في القرآن؛ سكب الله في كلّ شؤون حياته البركة، القرآن غيثٌ ماطِر، يزجي النّفوس روابيًا، ويغدق العيش رغدًا ..
ربِّ انفعنا بالقرآن العظيم وفك أقفال قلوبنا حتى نتلذذ بكلامك .
افتتحت سورة النحل بالنهي عن الاستعجال:
"أتى أمر الله فلا تستعجلوه .."
وختمت بالأمر بالصبر:
"واصبر وما صبرك إلا بالله.. "
وما بين التروي والصبر يكمن خير
لا يعلم به إلا الله سبحانه
فثق بالله .. ولا تجزع*
من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي ﷺ ثم يسأل الله حاجته ثم يختم بالصلاة على النبي فان الله تعالى يقبل الصلاتين وهو اكرم من أن يرد ما بينهما..
الداراني
تعلقوا بالقرآن تجدون البركة . .
" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته "
قال #السعدي رحمة الله:
فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه
وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة
تدرك بركته وخيره
والتدبر من أفضل الأعمال وأفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود
#سورة_ص
#فوائد_القرآن
كان الحسن البصري إذا قرأ :
"الَّذِينَ يمشون على الْأَرْضِ هونا"
قال: هذا وصف نهارهم،
وإذا قرأ : "والذين يبيتون لِرَبِّهِمْ سُجدا وقِيمًا "
قال: هذا وصف ليلهم.
{ قل الله ينجّيكم منها ومن كلّ كرب }
مواساة عظيمة في هذه الآية
في جميع الأمور المظلمات الضيقات
في الهموم التي ليس لها من دون الله كاشفة ، ما هو الكرب الذي نظنّ أننا سنموت فيه حزنًا ؟
أو الهمّ الذي نظنّ أنه لن ينقضي أبدًا ؟
سينجّينا الله منه ، ليس منه وحسب ..
بل {ومن كلّ كرب}.
﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾
قال حاتم الأصَمُّ عن هذه الآية: تأمَّلتُها فعلمتُ أنَّ القِسمة مِن الله فما حسدتُ أحدًا.
استقامتك وثباتك على الطاعة ليس مكتسبا شخصيا ولا إنجازا ذاتيا؛
بل محض تفضل ومنة من الله ﷻ
﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن..﴾
لذلك كان أكثر دعاء النبي ﷺ
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ".
“ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا”
.
في مواطن الدعاء لم يرد في القرآن نداء الله بحرف المنادى " *يا* " قبل ( *رب* ) البتة.
.
والسر البلاغي:
أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد ، والله تعالى أقرب ، فكان مقتضى البلاغة حذفها.
.
قال تعالى: " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد”
الورد اليومي من القرآن
كما سمعت أحد الصالحين :
في اليوم الأول كالجبل
وفي الثاني كنصف الجبل
وفي الثالث كلا جبل
وفي اليوم الرابع
مثل الغذاء الذي تتألم لفقده.
فمن أبصر فلنفسه"
فمن اهتدى فلنفسه"
من عمل صالحاً فلنفسه"
ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه"
ومن شكر فإنما يشكر لنفسه"
ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه"
ما أحوجنا لاستشعار هذه الحقيقة؛
فالعبد هو المنتفع بالعمل الصالح؛ ومعرفة ذلك تجعل المؤمن يستشعر اضطراره للهداية والتماس أسبابها, ويشحذ همته.
عندما يشتد الهم ،
يأتيك لطف خفي لا تراه بعينك ،
تشعر بالطمأنينة
والاحداث الواقعة عكس ذلك.
هذا الشعور خاص جدا لأهل الإيمان
في قوله تعالى : (...)
#شاركنا
قال الله عن الشمس:
" وجعلنا سراجا وهاجا "
وقال جل وعلا عن محمد ﷺ :
"سراجا منيرا"
والفرق :
[ السراج المنير أكمل من السراج الوهاج ، فإن الوهاج له حرارة تؤذي والمنير يهتدي بنوره من غير أذى بوهجه]
لا يلزمك فهم مراد الله من ابتلائك وإنما اليقظة بعد الغفلة والتوبة والإقبال على الله والتماس مرضاته
فإن كان بلاؤك عقوبة تبت؛ حتى لاتجمع على نفسك عقوبتي الدنيا والآخرة
وإن كان بلاؤك تذكرة وتخويف استجبت؛ حتى لاتغرق في بحار الغفلة وقسوة القلب
وإن كان بلاؤك رفعة للدرجات شكرت النعمة
{ إن عذاب ربك لواقع }
هذه الآية مؤكدة ثلاث مؤكدات..
وهي آية مؤثرة لكنها لاتؤثر إلا على قلب لين كلين الزبد أو أشد .. فإذا كان العذاب واقعا وليس له دافع أليس الجدير بنا أن نخاف ؟
بلى والله
العثيمين
مثبتات في عصر الفتن:
-القرآن : "كذلك لنثبت به فؤادك"
-السيرة وقصص الأنبياء: "وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك"
-العمل بالعلم: "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا"
-الدعاء: "يامقلب القلوب ثبت قلبي علي طاعتك"
-الرفقه الصالحة: "واصبر نفسك مع الذين …
ما النيات التي تستحضرها حين تقرأ القرآن ؟
- تكثيراً للأجر الحسنة بعشرة أمثالها
- أن تكون من أهل القران أهل الله
- أن تكون مع الكرام البرره الملائكة
- أن تنال الخيريه وتحصيلاً للشفاعه
- تستشعر نزول الملائكة
فهي تتنزل على الانسان حين يقرأ وتحب سماعه
احرص على استحضار كل النيات
"إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"
أفعاله سبحانه يُحمدُ عليها في النِّهاية ،
ما من حدث يقعُ على وجه الأرض ،
منذ أن خلق الله الأرض ،
وحتى قيام الساعة ،
إذا كشف الله للبشر عن أسبابه ،
لا يمْلِكُ البشَرُ إلا أنْ يقولوا :
الحمد لله رب العالمين
عن أنس رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول:-
« يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك »
فقلت يا رسول الله! آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟
قال: « نعم، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله، يقلبها كيف يشاء »
الاستغراق بالمباحات يقسي القلب ،
وقسوته تؤدي إلى عدم الخشوع في الصلاه وصعوبة تدبر القرآن ..
وشتات القلب وقسوته بكثرة الأمور المباحه
قال ابن القيم رحمه الله:
( قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة الأكل , والنوم, والكلام, والمخالطة )
﴿ يَومَ يَفِرُّ المَرءُ مِن أَخِيهِ ﴾
ضرب فرار الأخوة مثلاً لهول الموقف •
لأن الأصل أن الأخ لا يتخلى في الأزمات عن أخيه
[ أدام الله وُدّ كل أخ لأخيه وجعل منتهى أخوتهما جنان ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ]
" فلما اعتزلهم و ما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق و يعقوب "
أعتزال المعصية ،
و مكان المعصية ،
و أهل المعصية ،
- لأجل الله تعالى -
يفتح للعبد باباً من الهبات
و العطايا التي تسعده
و تفرح قلبه و روحه .
"ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى"
العروة الوثقى هي الصلة المطمئنة بين قلب المؤمن المستسلم وربه.
هي الطمأنينة إلى كل مايأتي به قدر الله في رضى وثقة وقبول،
طمأنينة تحفظ للنفس سكينتها في مواجهة الأحداث وفي الاستعلاء على السراء فلا تبطر وعلى الضراء فلا تصغر.
"وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما"
يخيم الجلال على الموقف كله،
وتغمر الساحة التي لا يحدها البصر رهبة
والظالمون يحملون ظلمهم فيلقون الخيبة،
والذين آمنوا مطمئنون لا يخشون ظلماً في الحساب
ولا هضما لما عملوا من صالحات.
إنه الجلال يغمر الجو كله ويغشاه في حضرة الرحمن.
لا يجتمع الشقاء مع ثلاث :
البر :
"وبَرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا"
الدعاء :
"ولم أكن بدعائك رب شقيا"
"وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا"
و كثرة تلاوة القرآن :
"ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى"
{ إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين }
نيران النوايا الرديئة التي عصفت بقلوبهم أحرقت جنتهم،
•
وبقدر النوايا تكون العطايا
{إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا}
•
قال ابن تيمية:
ومن أحب أن يلحق بدرجة الأبرار ويتشبه بالأخيار فلينوِ في كل يوم نفع الخلق فيما يسر الله من مصالحهم على يديه.
"فاصبر إن وعد الله حق"
مهما يطل الأمد , ومهما تتعقد الأمور , ومهما تتقلب الأسباب . إنه وعد من يملك التحقيق .
وفي الطريق , خذ زاد الطريق:
"واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار"
هذا هو الزاد , في طريق الصبر الطويل الشاق .
هذا الذي اختاره الله لتوفير عدة الطريق إلى النصر .
قال الحسن البصري : قرأت في تسعين موضعاً من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه
و قرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر فشككنا بقول الصادق في تسعين موضعاً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد