لا يتقدم المرء في حياته بمقدار جهده فحسب، بل بقدر توفيقه أيضًا. وهذا ما ندركه جليًا في مطلع كل يوم وليلة، عندما نتضرع إلى الله قائلين: "يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني لنفسي طرفة عين". فما نحن إلا ضعفاء ناقصون، ولكن الله أغنانا بالافتقار إليه أبدا.