هذا القائد البطل اللي أستشعر المسؤولية الوطنية ومعاناة الناس وأرسل لعدن صهاريج الوقود والديزل لتشغيل محطات الكهرباء. ماهو قيادات الإنتقالي المتسولة الهاربة الفاسدة ونشطاءها المأجورين التي تتاجر بمعاناة الشعب وتتهم السعودية والمجلس الرئاسي للتغطية على فشلها وعجزها وقلة حيلتها وهوانها بين الناس. تحية وتقدير للقائد سلطان العرادة ولانامت أعين الجبناء.

قد بوخبر يقال أن امرأة ذهبت لاستخراج البطاقة الشخصية، فسألها الموظف عن حالتها الاجتماعية، فلم تعرف السؤال، فقال لها: هل أنتي متزوجة؟، قالت : لا، قال: عازبة، قالت: لا، قال: مطلقة أو مرملة ؟، قالت : لا، قال ، إذن مخطوبة؟، قالت: لا، فقال غاضباً: يعني لا مزوجة و لا مطلقة و لا عازبة و لا مرملة فما إنتي؟!، قالت : قد بو خبر..( يعني أنها سمعت خبراً أن هناك أناس يريدون خطبتها).. هذه حالتنا في اليمن، لا نحن في حالة سلم و لا في حالة حرب، لا نحن في حالة حصار أو حالة انفتاح، حتى الألف الريال تصبح ثلاثة ألف ريال في محافظة أخرى بقدرة قادر، معانا في الجنوب ثمانيه رؤساء ولا يستطيع واحد منهم ينفذ قرار او يغيرحال ويتلقون لاوامر من خارج اليمن ،وحكومه ودوله في الشمال غير معترف بها دوليا ولا تستطيع اصدار جو��ز سفر لمواطنيها ولا تصدر عمله ولا تدفع راتب العاملين فيها، ونعيش متأرجحين بين الانفصال و الوحدة..فلا احنا متوحدين ولا منفصلين، ، كلما سألنا عن وضع المفاوضات بين الأطراف وهل هناك إتفاق قادم؟، نجد الإجابة في تحليلات السياسيين : ( سمعنا خبر )، و كأننا قطعة صغيرة على رقعة الشطرنج يحركنا اللاعبون متى ما أرادوا، و يضحون بنا لأجل قطعة أكبر، فنحن اليمنيون نستطيع أن نكون كل شيء إلا أن نكون يمنيين بحق،، تخديرة مسروقة.