مع بداية عام جديد أُريد أن أبدأه بك بوجودك الذي يُشبه وعدًا بأن القادم سيكون أجمل أنت أمنية تحققت أحملك معي كنجمٍ يهتدي به قلبي أنت الرفيق الذي علّمني كيف تبدو الحياة أكثر رحمة حين نشاركها مع من نحب.
" اللي يهجرك وأنت ماجا منك شي خله بكيفه ماعليه حسوفة" وأظن هذي أفضل عبارة صريحة تخليك راضي حتى لو الكل يهجرك طالما انك شخص تعطي وتمد ولا عمرك قصرت مع احد اللي بيروح يروح ماعليه حسوفة.
عِزَّ هذا القلب يا الله عن كل مكانٍ لا يشبهه، وعن كل شخص لا يقدره، عن كل أمرٍ يؤذيه، عن كل شيء يجرده منه، أن يبقى قلبي عزيز أينما كنت، أن أبقى عزيزة بعين نفسي كلما إليها نظرت.
سبحان من قال أن القلب دليَلك لدرجة إنك مستعد تنهي وتجازف وتخوض نقاشات ومواقف بس لأن قلبك حاس لأن إحساسك من داخل واثق من الخطوة ولو تسألك المواقف وش دليلك ؟ ينطق قلبك ما كفاك إحساسي ، لذلك صدق إحساسك لو عيونك تشوف شي إحساسك يشوف المستخبأ مايلتفت للمنثور.
الله يجعلنا نجرب شعور نكون الهدف والمُـنى لشخصٍ ما،شخص ضاربا بالعادات والمسافات وكل العقبات عرض الحائط المهم يوصلك وهو يقول زي قول مساعد: "جيتك لو إنتِ سابع المستحيلات/اللي يحبّك يصنع المعجزاتي" أو : "أنا اللي كل ما سلّو عليك الحاسدين سيوف حذفتك من ورى عوج الضلوع وجيت من دونك".
وجود صاحبه تستطعين إخبارها عن حياتك بإسرَّها دون الخوف والتردُد تستطعين أن تُشاركينها حتى أفكارك الساذجة تتلاشى جُل أحزانك عندما تتقاسمونها لا تتوقف عن الثرثرة معها حتى لو كنت شخص صامت وجودها كالنسَمة هواء بارد في نهارٍ مُشمس "إنها أعزّ الرِفاقه وأحبَّهم".
لو يرجع فيني الزمن ماكنت راح أكون واضحة مع الكل ولا كنت راح اقول أي سر لأي كائن كان وماكنت شكيت همي لغير الله ولا كنت استسلمت لمشاعري في لحظة طيش لو يرجع فيني الزمن كان ماسمحت لدمعتي تطيح على سخافة ولا حكيت عن طموح وهدف و أماني وسبب ضحكتي كنت راح أكون اكثر ايمانًا بالكتمان.
لأول مره في حياتي أتحسسّ وجود إنسان بـ أيسر ضلوعيّ - وأستريح - ورُغم عصف الحياة بي تارة يسار وتارة يمين وثقل وطأة الليالي علي وجوده معِي " رؤوف ومريح " لا ذكرته أنبلج ليلي ، وأنشرح صُبحي وكل عسرٍ صار يسر .