دائمًا بحكي إنه بالسنة إلّي قضيتها بالجنوب ولا يوم عشته كان شبه إلّي عشته بساعة بالشمال، جربت وشفت كل أصناف الخوف شمالًا، وعلى الرغم من كونها أيام معدودة، بس أثرها لليوم باقي، فتخيّل إنه لسا في انسان صامد ولساته بيشوف وبيعيش الموت والخوف والجوع والحصار يوميًا؟ قلبي معكم يا أهلي.