كلما تأمل العبد قيومية الرب سبحانه وبحمده وإقاتته هذا العالم كله، ما علمنا منه وما لم نعلم، وتدبيره أمره كله، وأنه لولا فضله ورحمته وقيوميته وحِلمه لَفَني العالم وصار عدمًا=أحبَّ الله وفرح بفضله وانكسر لعظمته وأيقن أنه فقيرٌ عاجز! وأن الفضل كله والخير كله،لله، وحده لا إله إلا هو.