أنا على ما يُرام وأكتبُ تغريدتي هذه بِحبلٍ قصير !

كلهم غادروا وأنتَ لا زِلت تطرق الباب تِلو الباب غادروا بحناجر يابسة وأحاديث كانت على وشكِ أن تبدأ يحملون فوق ظهورهم رسائل العيد المُعلبة المخدوشة بالتِكرار ويمضون بها نحو سماواتٍ داكنة تنفذُ فيها " الأَهِلَّةِ " بجلدها من خطيئة الغيم لذلك غادروا غادروا بعد أن تخشبت أطرافهم .. فـَ توقف عن الطرقِ لكيلا توجعهم توقف عن وَخْز مقابض أبوابهم واِنتظرهم من بعيد لعل مزلاجاً يتخففُ من صريرهِ ويفتحُ من تلقاء نفسه !

@nahlamohammed6 👏👏👏

ماذا تُريد الحياة منا ؟

لأهربَ من كُلِ هذا الوجع .. وصَف لي الطبيب : سماء زرقاء وطائرة ورقية !

يقودني فضولي أحيانا إلى الذهاب بكوب قهوتي الصباحية صوب تطبيقات وبرامج قارئة الفُنجان التي غالباً ما تطبعُ على وجهي اِبتسامة ساخرة لأنّ ٩٩.٩٩ من القِراءات تكون في وادٍ وأنا في واد ٍآخر . كُنت أُمارس هذه العادة السيئة للحصول على وهم ٍ مؤقت في أشد اللحظات اِحباطاً . هيا بِنا لقراءة الفُنجان .. مثلاً يُشير فنجاني من خِلال الخطوط الخنفشارية وشكل الطائر الأحول بأني سأدخُل في مشروع تجاري كبير قريباً مع اِمرأة طويلة وهبلة وشعرها "عكاريش" هذه المرأة تحاول بِكُل الطرق أن تنتشلني من خسائر الحياة المُتتالية. لاحِظوا مشروع وشريك وأنا حسابي البنكي ما فيه إلا ٧٠٠ ريال كيف ؟ ! أيضاً يظهر في فنجاني من خِلال شكل الحفرة العميقة بأن هُناك اِمرأة واقعة في حُبي مُنذُ زمن بعيد ولكنها تخاف من مصارحتي و من ردة فعلي تِجاه الأمر / بنت اللذينا خجولة / هذه المرأة ذات البشرة البيضاء تحمل حرف " الميم " في اِسمها / يسويها الحظ وتطلع مونيكا بيلوتشي ! لكن يا قارئة الفُنجان أنا لم تطرق اِمرأة بابي مُنذُ آخر خيبة / أقول لك في وحدة تحبك أوووووص ولا كلمة / طيب ! أما شكل القرد المُصاب بإسهال في الفُنجان فهذا يدل على أنكَ نسيت حنفية المطبخ بدون اِغلاق روح بسرعة قفلها قبل لا " أُم نزار " تلعن خامس خامسك . وأخيراً في الفُنجان شمس والشمس هُنا تعني اِنقشاع الغيوم التي كانت تحيط بعملك بعد أن غصَّ المدير العام بعظمِ سمكة وأُحيل إلى التقاعد لأسباب "سمكية" مما يعني بأن هُناك ترقية في الطريق إليك ! ترقية وأنا في حَيْصَ بَيْصَ يومي لا ينتهي !؟ أقول لك فيه ترقية مؤكدة بالطريق إليك هذا ما يظهر من خِلال شكل المرأة البدينة المُمسِكة بصينية محاشي في الزاوية الأخيرة من فنجانك !

@SAFAm86 لا .. لكن مع القليل من الملح والليمون يمكن الأمور تكون أفضل !!

اِذا اِنقضى نصفُ هذا الليل حَدِق في الجِدار جيداً سترى ظلك وأنتَ تمضغُ الحِصْرِم و .. ستضيعُ طويلاً حين تحاول أن لا يتقاطعَ ضحكُ الحقيقة وبُكاء الظل .. أُنشر ثياب الذين غابوا على الحَصِيرِ الْمُكْتَظّ بحكايات الظهيرة دع مناقير الطير تنقر جيوبهم وتأكل عناوينهم الضائعة وتمضي بعيداً .. لعلها تعود بهم ذات يوم وهم يرتدون ندم الغياب ويتوسلون لما تبقى من الليل أن يتماسك !

جزءٌ من النصّ .. موجوع !

@Alhatami2030 رفع الله قدرك أُستاذي العزيز أنا من يتعلم وينهل من ثقافتك الغزيرة وقِراءاتك الموسوعية 🤍🤍

ماذا يُمكنك أن تفعل مع شخص يقبعُ تحت خط الصمت . مُتعففٌ عن الكلام جداً الكلام المَحْشُوّ بأبجدية كاذبة ومواعيد بعيدة . ماذا يُمكنك أن تفعل مع معدته المملوءة بالهواء و مساءات السهر الطويلة . وحيداً وحيداً بِنوباتِ سُعال مُزمنة و بأجنحةٍ لا يُمكنها الطيران أبداً ولا حتى التسكع مشياً على الأقدام سِوَى في حيّزٍ جِغرافي ضيق . ما أوسع هذه الأرض وما أضيق حذاؤك الذي خذل اِندفاعك صوب الحياة وخذلته أنتَ ذات رعونة عندما ذهبت به إلى طُرقاتٍ موحلة . ماذا يُمكنّني أن أفعل مع وحدتك الخانقة واِنتظارك الأبدي بعد أن طارت كُل العصافير من قفصك الصدري و اِرتدت أشباحك آخر قصةٍ للهروب . كيف يُمكنّني أن أنتقم منكَ ولك من أؤلئك الذين يضحكون من بعيد على فيلم حياتك الطويل دون أن يحركوا ساكناً الفيلم الذي لا تموت في نهايته كعادة كُل الأبطال ولكنك لا تنجو أيضاً !

كُنا في ذات القاعةِ بعد غياب طويل كنتُ أُريد أن أصرخ َ بصوتٍ عالٍ : " كيف حالكِ جداً " أن أستعير المقعد المجاور لكِ أن نستمعَ للشعرِ معاً كما كُنا نستمعُ للبحر صباحاً أليس البحر قصيدتنا الأولى ؟ ثم أقول : ماذا كان سيحدث لو أنّ الوقت مر سريعاً .. ؟ خائفاً كنتُ ومرتبكاً .. ماذا كان سيحدث لو أن الدهشة كانت داكنةً جداً ؟ لو أنّ اللهفة لم تطرق نافدةً أو باب .. حتماً كنتُ سأبكي . وأُغادر فوراً .. لو لا أن اِمرأة جاءت في الحُلم قالت للشاعر : " تواصَوْا إذن بالبيوت استديروا ولو مرّةً نحوها ثم حثُّوا الخطى نحو بيت الحياة الذي لا يموتْ " ( شوقي بزيع ) فجلستُ في آخرِ الصفِ أنتظرُ الخاتمة عينٌ على الباب وأُخرى على ما تبقى من الليل !

ثقتي لا حدود لها في قدرة العقل البشري على الاِدهاش والاِبداع والاِبتكار لكني لم أسمع من قبل عن قدرة مجموعة من الصحفيين مُنذ أيام الصحافة الورقية وحتي اللحظة في مواقع التواصل الاِجتماعي على مُلاحقة ومُطاردة فريق كرة قدم ٢٤/٢٤ على النقطةِ والفاصلة هؤلاء اِما أنهم تجاوزوا حدوداً أبعد من حدود العقل البشري أو أنّ آخر صامولة في "عقولهم" بحاجة إلى تربيط 🔩🔩🔩 !

@Alhatami2030 الله الله يا له من كرمٍ حاتمي باذخ رفع الله قدرك أُستاذي الجميل لقد جعلتني أبتسم أخيراً بعد أن بدأت صباحي بأخبارٍ مُزعجةٍ نوعاً ما .. دُمتَ أنيقاً ، وفياً ، 🤍🤍

لا تندفع بكاملك اِترك القليل منك كـ خطة طوارئ لا تُخبر أحد عن أرواحك السبعة ولا عن ركنك الخاص بالبكاء كُن داكناً جداً عندما تستمع لمعلومة مُتأخرة مِثلك لا تليق به الأشياء المُتأخرة ولا لُعبة التخفي الطويلة ولا النهايات المفتوحة ولا الخطط البديلة أنتَ لست محطة باصٍ قديمة يستريح بها العابرون ويلقون أعذارهم فوق المقاعد ثم يمضون (إِلى حيثُ أَلقتْ رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ ) يا أنتَ تشبث بغرورك ولا تنتظر أحداً لا تنتظر أحداً !

قالت له : لا بُدَ من الذهاب إلى الطبيب فقط لأنّه كان يُهدهد الحُزن منذُ أنُ كان طفلاً صغيراً دون أن تُكلفَ نفسها عناء السؤال : عن وجعِ سيدة العائلة عن نبتة ساق البامبو التي لم ترى يوماً اِنعِكاس صورتها في الزُجاج عن الغياب الرابض على مقعدٍ خشبي في محطةٍ منسية عن قبرٍ يُحاصره الياسمين عن هاتفٍ لا يَرن وعن وحدةٍ خانقة سيدتي هل تعرفين أسماء الذين اِبتكروا هذا الحزن ؟! أنا أعرفهم واحداً واحداً و واحدةً واحدة !

@Dt_amira10 سؤال صعب ولكننا نحاول ..

@Dt_amira10 كُل قراءة لك أميرة حتى وإن كانت متأخرة هي " تمام " 🤍