يا جماعة، طحت على كنز أنعش لي أيامي ومعرفتي وفضولي.. سلسلة محاضرات ثرية عن بيولوجيا السلوك البشري لروبرت سابولسكي من جامعة ستانفورد.. سرقتني المحاضرات من الملل والله..
توقفت عن استخدام سنابتشات منذ أكثر من خمس سنوات، لعدة أسباب تخصني وتجربتي لا تمثلني فقط..
أول الأسباب أني وجدت علاقتي مع الأصدقاء المقربين فترت بشكل غريب، فأنا أعرف أين يذهبون وماذا تناولوا اليوم ووقت قهوتهم ولكننا لا نتحدث بعمق، نكتفي بصور وتختفي الأحاديث والمشاركة المهمة.
لما غيرت طريقتي بإني أركز على القِيَم في حياتي بدل الأهداف خفّ توتري وصرت متصالحة مع البطء وتغيرت للأفضل على عدّة أبعاد. تبنيت قيم أحققها مثل الصبر، الرضا، التسامح وأثرها على النفس والحياة ممتد جدًا.
قلبي يذوب حبًا كل ما قرأت "إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا"، ثم أتحسس لطف الرؤوف في أدق أمور حياتي، في منعه وعطائه. هل تفكرت بعلاقتك مع الله؟ وكيف تبدو حفاوة الكريم لك؟
تجي فترات أحب أتفرج مسلسل مايحتاج مني تركيز زايد وطاقة، مسلسل يكون فيه أحداث حياتنا العادية فقط لا فكرة أسطورية ولا شيء.. مكان تصوير حلو ومليان ورود. لمّة عائلة وطاولة طعام حميمية.. تحت هالتغريدة بعطيكم مسلسلات من هالنوع:
نعمة عظيمة وخلق رفيع إنه يكون عندك المقدرة على تغيير أفكارك والتراجع عن آراء اعتقدتها سابقًا. هذي دلالة ضمنية على وعي الإنسان بنفسه وبشريته ومحدودية علمه ونظرته المرهونة بما يراه أمامه فقط.
هالفترة كل يوم أتفرج حلقة من برنامج بريطاني فكرته يخلي أبناء الأثرياء يقضون أيام مع أسر تعيش على الكفاف وأقل.. اللي يصرفونه بوجبة وحدة في لندن قد يعيش عائلة أسبوعين.. أعتقد كلنا نحتاج مثل هالمنظور بشكل مستمر حتى نتوازن :
أحب أثر أمي الممتد فيني ❤️. أحب كيف زرعت فيني أشياء واكتسبت منها حاجات بدون وعي.. كل مرة أحفظ النعمة وأخشى التخلص منها أدعي لأمي لأنها كانت مثال رائع قدامي في حفظ النعمة.. والأثر أعمق وأكثر.. جزى الله أمهاتنا كل الخير.
أميل إلى قفل الحوار مباشرة مع أي شخص ما يتفهم موقف غيره ويشوف المواضيع من زاويته فقط. مؤشر خطر إن الإنسان ما يحاول يوسع مخه شوي ويفهم إن العالم والبشر ما تسعهم تجربة وحدة ولا خيار واحد .
الانغماس في أمر تحبّه يخفف من وطأة القلق، ويدرّبك على عيش اللحظة والتوقف عن التفكير في القادم . انغمس في صنع وجبتك بكل تفاصيلها، انغمس في حمامك الدافئ ، انغمس في لحظات كوب الشاي أو القهوة .. الانغماس مخرج .
هذي البنت السويدية من أفضل الناس اللي أتابع قنواتهم. ملهمة بدون حد لي، تذكرني دايمًا بكيف لازم تكون الحياة بسيطة وجميلة لما تمارس اللي تحبه. فيدواتها إبداعية جدًا وتصويرها متقن بشكل مدهش وجميل. فنانة فعلًا. وهذي قصتها الحلوة في فيديو ملهم:
الزواج جدارة واقتدار نفسي كما ماهو اقتدار مادي وعاطفي أيضًا.. زوجان صحيحان نفسيًا يصبحان قادران على موازنة العقبات خلال علاقتهم والانتقال بمرونة عالية إلى مراحل أخرى في العلاقة.
مرة قرأت لزفايغ: "لابد للإنسان من مرسى ينطلق منه، ويستطيع العودة إليه دائماً."
ولازال عالق بذهني شعور الأمان في هالسطور. هذا الشعور ليس ترف، إنما ضرورة وحاجة. ولا أجد حتى وقتي هذا من يمنح هذا المرسى مثل العائلة السليمة.
من أكثر الأشياء اللي تعلمتها وساعدتني على التوازن هو عدم اختزال قيمتي بشيء واحد فقط.. أنا لست عملي فقط، أنا لست حصرية لنجاح مهني فقط أو أسري فقط. أنا هذا وذاك وأشياء أخرى. قيمتي تتوزع وتتشكل مع كل مرحلة.
اختيارات الناس وقراراتهم نابعة من ظروفهم، أفكارهم وطبائعهم ومقومات حياتهم.. ما لأي أحد حق بالتشكيك فيها والتدخل أو إبداء اقتراحات ما طُلبت.. تجربتك ماهي المعيار ولا البوصلة لتجارب الآخرين ..
هاليومين غرقت في هذه السلسلة الوثائقية عن النكهات الأساسية في طعامنا، نظرة أعمق ومختلفة لكل مكون وكيف يصنع ذبت حرفيًا في أول حلقة خصوصًا. زيت الزيتون وإيطاليا ❤️
التسليم المطلق باختيار الله يترك في النفس أثر طيب وممتد. أبصرت ذلك في نفسي مذ أن أصبحت أدعو الله بحياة طيبة وكريمة في حاضري ومستقبلي، وأثق بتدابيره. هذا التسليم يجعل النفس تقبل الظروف وتدرك أنها لصالح المؤمن. على عكس التعلق بظروف معينة وانتظارها؛ يخلف في النفس إنهاك ومجاهدة.
اليوم العادي نعمة أذكر نفسي أقدّرها بشدّة.. يومك يبدأ بهدوء. لا حدث ولا فعالية مبهرة سوى إنك مغمور في روتينك العادي والهادي.. سقاية شجرة، تنظيف ، تخطيط لصنع لحظات لذيذة عبر تحضير قهوة، تعطير المنزل والغرق في عاديّة اليوم باعتبار العادي معجز وملهم.
لقد وجدت في مرات كثيرة أن مقاومة مشاعري تؤذيني أكثر من مشاعري ذاتها. ومررت بسطور لأوليڤيا لاينغ وكأنها تصادق على إحساسي:
"أحيانًا كل ما تحتاج إليه هو الإذن بالشعور. أحيانًا مايسبب أغلب الألم هو مقاومة الشعور"
كل ما اقتربت من حافة اليأس والقنوط تذكرت السؤال الكبير في القرآن: "فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ" فأشعر وكأن هناك باب كبير يوشك أن يُفتح، و ضوء يقترب ليطرد كل هذا الظلام .
نعم تغيّرت، أيقظتني كلمات الأصدقاء، شكّلتني مواقف الغرباء.. حركتني ظروف قاهرة وليالي مظلمة. صاغتني أخطائي و صححتني أحاديث نفسي ومراجعة طيشي.. نعم تغيرت نظرتي وآرائي وسأظل أتغير بعد كل نكسة أو فرحة. نعم تغيّرت ولن أعتذر لأي أحد عن ذلك.
لم أعد أومن بسلم النجاح، أؤمن بالصعود والهبوط، النكوص والإقدام، القبض والبسط. الحياة مراحل متذبذبة ومنحنيات متعرجة فريدة. لايمكنك حيازة كل أمرها وليست درجات تعتليها. لا أميل لفكرة الوصول، بل أؤمن بالسعي والاتزان والتجديد.
العبارة التي أنقذت كثير من علاقاتي:
"فإذا صَفا لك أخ فكن به أشد ضنًّا منك بنفائس أموالك، ولا يُزهدنك فيه أن ترى منه خُلقًا أو خُلُقين تكرههما؛ فإن نفسك التي هي أخصُّ النفوسِ بك لا تُعطيك المَقَادةَ في كل ما تُريد، فكيف بنفس غيرك! وبحسبك أن يكونَ لكَ من أخيك أكثره"
"وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ" . دائمًا إذا شعرت إنك في حالة قبض، فمارس إنت البسط لعل الله يبسط لك. ابسط في الصدقة ، في الكلمة الطيبة، في مساعدة الناس، في الغفران والتجاوز، في الإحسان في عملك مهما كان.
لي سنة طايحة بالفلوقات الصامتة حقت الكوريين والشرق آسويين حتى صرت ماعاد أحب الفلوقات اللي فيها حكي وإزعاج .. أحسها علاجية لي جدًا ومهدئة وجمييييلة ومليانة تفاصيل إبداعية في أمور الحياة اليومية. هذي القناة مثال:
" لا تقللوا من قدر ما يحدث في حياة أطفالكم"..
مسلسل وثائقي على نتفلكس في غاية الروعة.. متعة وفائدة ولطف ودهشة لامنتهية وإنت تشاهد تطور عقل الطفل منذ تكونه ونظريات علماء الأعصاب عن هذا التطور .. وثائقي أخّاذ جدًا ❤️.
لن تنجو وحيدًا في هذا الكون، ستحتاج كلمات الآخرين الطيبة، ستحتاج المعونة، ستحقق من التنافس الطيّب نجاحات صغيرة وأخرى كبيرة، الإنسان كائن اجتماعي بطبعه يحتاج الآخرين بالقدر الذي يحتاج فيه إلى عزلة ذاتية.
أحب هذي القناة .. حسها الإبداعي عالي جدًا ومحتواها ثري وغني جدًا جدًا.. أفكارها حلوة ومتناغمة ومتزنة و تضيف لك شيء حلو.. فيدواتها متكاملة في نظري لدرجة أرجع أتفرج الفيديو أكثر من مرة وأستفيد :
هذي السلسلة الوثائقية اللي تستحق بكل جدارة تفضي لها وقت خاص من أيامك الجاية. شيء بديع للغاية ويفتح عيونك على التغيير اللي لازم يبدأ من عندك لأن خلاص يكفي التدمير اللي سويناه للكوكب .. بكل ما أوتيت من قوة أصرخ: شاهدووووووه .
أحاول قدر استطاعتي تفهم نقاط ضعف من هم حولي وسببها وتاريخها، أصارع من أجل أن أحتويها بحنان ما استطعت. لقد خبرت وعرفت كيف يمكن للحنان أن يغيرك وكيف يرخي اللطف أقسى مافيك. نعم أنقذني تفّهم الأصدقاء، وتجاوز المعارف والتماسهم لي جميعًا العذر.
يا الله كيف أحب الشخصيات اللي تعرف تموضع نفسها بالمكان المناسب لها ولقيمها ما استطاعت، يبهرني كيف يتجاوزون السائد ويرفضون تمييع حدودهم ويهتمون للمستدام في نفسهم.. للأبد أحمل لهم احترام خاص.
بالنظر إلى فتراتي الذهبية في حياتي كانت تشترك كلها في تعلقي بالله فقط. لا أعول على أحد أو شيء سواه، ولا أتعلق بفرص تعلق مرضي وأعي تماماً أن الله وحده هو من يمنحها أو ينزعها. حقيقةً القرب من الله والثقة به ينعكس على ثقة الإنسان بنفسه وجودة حياته.
اليوم وأنا مارة بأحد الممرات في الشغل سمعت جملة من وحدة تكلم: " ما أبي أتشكى لأبوي وأضيق صدره"
وكانت هالجملة كأنها ريحة عطر لطيف جدًا وريحته ماتنتهي ❤️
أحب البر بالوالدين المتخفي على هيئة اعتبارات صغيرة .
الشعور بالفوقية على الآخرين في أي مجال أو فكرة شعور أخرق فعلاً. علاوة على أنه مؤذي للنفس على المدى البعيد وهذا نلحظه في أنفسنا بدون مثالية وتصنع. ما أن أبدأ أشعر بذلك أذكر نفسي بضآلتي وأن لا ميزة خرافية لي على الأخرين لمجرد حيازتي لمعرفةٍ ما أو فكرة استحسنها.
في حياة كل منا دورة غربلة.. غربلة للصداقات، للأولويات ، للرغبات. تصفية المهم من غيره.. انتخاب لما ومن سوف يبقى أو يرحل، مراحل الغربلة هذه تأتي تلقائيًا غالبًا بعد ظروف صعبة ، حزينة أو سعيدة.. وبعد كل غربلة نضج و سكينة.
سويت عملية قبل أسبوع وشوي وفي الإفاقة أدركت إن التخدير تجربة غريبة عجيبة، أنا أعرف وش أهبد عليهم بس ماعندي كنترول ولا أدري ليه يطلع الكلام.. قلت لكل الممرضات إنهم حلوات، وقلت لوحدة كانت تقرا وتمسح علي قبل العملية إني أحبها بصوت عالي وقلت للدكتور إني بوديه الدانوب معاي .😌
في الحزن ماتقدر تملي على الآخرين ولا حتى نفسك كيف تعبر عن هذا الحزن وتتعامل معاه. البعض يتعامل معاه بالصمت المطبق، والبعض بالتظاهر بالقوة، وناس بالبكاء، والبعض بالأعمال الابداعية،وناس ما تستوعب كليًا. مافي روشتة تمشي على الكل في التعبير.
دائمًا أتأمل مايُروى عن الحبيب صلى الله عليه وسلم:"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ". وأحد معاني المراء: "طعن الإنسان بالكلام لإظهار خلله، لغير غرض سوى التحقير. وإن كان المماري على حق."
بالنظر إلى أجمل الأشياء اللي حصلت لي بحياتي، كانت بفضل الله ثم توكيلي التام لأمري فيها لربي وعدم تعلقي فكانت تحدث بكل تيسير ومن غير تدبير مني. أما كل شيء تعلقت فيه وعلّقت عليه الكثير أدبر عني وخلّف ورائه خيبات.
" وإذا نظرتَ إلى السماء مُناجيًا
ورجوتَ ربك أن يُحقّق مأملَكْ..
فرأيت مالم ترتجيهِ مع الدعا
وظننت أنّ الحزن أطفأ مِشعلَكْ..
لا تجزعنّ من الحياة وضيقها
حاشاهُ رحمن السما أن يخذلك..
ولو اطلعت على الغيوبِ ولطفها
لعلمت أنّ الخير فيم اختار لكْ ."
في كل مرة أكاد أن استسلم لفكرة أن الأشياء والأخبار الجيدة لن تتكرر، والفرج لن يحدث ، والفرص لن تعود أتذكر:
"وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ" . ❤️
جملة بافيزي هذه تصلح عنوان للخروج من منطقة الراحة، أو شعار لبداية مرحلة جديدة بتحدياتها:
"أنا أعرف جيدًا فحسب عقبات هذا الدرب مع ذلك هذا هو الدرب الذي علي أن أسلكه"
"كيف سأتجاوز كل هذا؟" تقولها لنفسك في كل مرة تعجنك الظروف السيئة، تحدث نفسك سرًا: "قد لا تنتهي هذه الدوامة" عندما تحاوطك الأفكار السوداء.. غير أنك تتجاوز كل هذا شيئًا فشيئًا دون أن تعلم. تكبر مع كل وخزة وتتغير مع كل انقلاب حال ثم تتجاوز.
هالفترة أستحضر هذا الدعاء:
"اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت" ويزيدني إدراك إن الأمر كله بيده، ولو كتب لك بسط فلا يستطيع أحد إنه يقبض ما بسطه الله والعكس، وأدرك أكثر أن لله حكمة في القبض والبسط وهي مراحل حتمية في حياة أي إنسان
نجلس أمام التلفريون ساعات طويلة، نتابع أخبار وبرامج .. نتناقل تغريدات ونتصفح هاشتاقات و نتعرض لمحتوى هائل وغزير يستقر في اللاوعي ويهندس آرائك ويشكل ذوقك و يخترقك.
كتاب أنصح به الجميع بلا استثناء لإعادة صياغة لاوعيك:
جمال هذه القصص كان مفاجئ جدًا بالنسبة لي. تمنيته ما ينتهي. هاجر قاصّة بارعة والأفكار عندها حادة الذكاء وسخريتها رفيعة.. من الكتب اللي برجع أقراها بعد مدة. وبالمناسبة سردها رائع جدًا وسلي.
بما إن حجوزات حملات الحج بدأت هالفترة، بنقل لكم تجربتي مع الحملة والمميزات والسلبيات. وأتمنى الكل يشارك بحسابه بتجربته لأن المحتوى شحيح ولما جينا نحجز ما كان فيه معلومات كفاية ومفصلة من تجارب الحجاج:
من القواعد الذهبية اللي أؤمن فيها وأجاهد أطبقها خصوصًا مع وجود السوشيال ميديا والتصادم مع سلوكيات غير لائقة:
"احذر الناس واكْفِهِم نَفسَك، وليَسَعك بَيتُك، وابكِ على خطيئتك، وإذا رأيتَ عاثِرًا فاحمد الله الذي عافاك ولا تَأمَن الشيطانَ يَغشَك ما بَقِيتَ"
تجي أيام الواحد يحس إن كل الأبواب مفتوحة والفرص ممكنة ، وتجي أيام تشعر إنك بلا خيار وبدون أي فرص وإن كل الأبواب اللي انفتحت كانت مجرد وهم. ولكن الواقع هو إننا مانشوف أبعد من أنوفنا، ولا نعرف تدبير الله خفيّ اللطف.
لكل إنسان علاماته الخاصة التي لا يفهمها إلا هو، يستدل بها على حزنه. يعرف منها أنه ليس على مايرام. وأن هناك شعور غائر في النفس يصبح ويمسي فيه. تظهر في يومه، في أدق تفاصيله..
أحد عنده هالتعابير العظيمة في لغته ويتركها ويقول تضامنًا ومواساة: "أنا آسف لك"؟!
"لمْ يَنْتَقِصْنيَ بُعدي عَنْكَ من حُزُنٍ
هيَ المواساةُ في قربٍ وفي بعدِ"
"وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ" تذكرها عند كل نهاية علاقة، عند كل مرة يتملكك الغضب نحو زو��ك/زوجتك، صديقك أو قريبك.
عند كل مرة توشك أن تسمح للانتقام أن يفوز، وعند كل مرة تغريك الإساءة لمن كان بينكم فضل .
كل ما شعرت بأن الأمور التي أريدها مستحيلة الحدوث، ومنعدمة الفرص، كل ما بدأ اليأس يسحبني لجهته المظلمة أتذكر هذه الآية وأوقن تمامًا أن الله يصنع الفرص من العدم ويحيي الأمل والفرج ولو بعد حين:
هل "فاتني شيء"؟ لا.. لم يكن في حياتي أصلًا حتى يفوتني .. لازلت أكتشف أشياء جميلة ومقاهي رائعة ومطاعم لذيذة. عدنا نتخدث أنا وأصدقائي أحاديث طويلة وعميقة .. تخففت من حياة الآخرين لأكسب حياتي ❤️. قلّ تذمري و ارتفع منسوب الرضا ..
لما يقفل علي كل شيء وأشعر بالتيه وإن الأبواب تتسكر واحد ورا الثاني والتيسير يبدو مستحيل يخطر في بالي موقف الرسول عليه الصلاة والسلام وتحديدًا بعد زيارة الطائف والأذى اللي لحقه قبلها وخلالها وهو المصطفى المختار.. فيستكين قلبي وأردد دعوته: "إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي." ❤️
أقرأ رواية ومريت بهذا السطر الذي توقفت عنده كثيراً: "فقد ازدراني لأنه لم يفهمني".
ويا للعجب كل مافكرت فيها أجدها حقيقية إلى حد كبير جداً. الفهم يغير الكثير بين الآخرين وقد نزدري لأننا لانفهم .
أصدقائي لا تفوتون فرصة مشاهدة هذا الوثائقي عن ثورة قادها الشعب الأوكراني ٢٠١٣ بكل شجاعة وانسجام وسلمية ضد الرئيس والفساد.. فليمحق الله كل القمعيين والدكتاتوريين إلى الأبد ..
منغمسة في روعة هذا الكتاب، فتّح لي عقلي، وخلاني أدرك نفسي أكثر من قبل .. أتخيل لو كثير منا قرأناه وخصوصًا المربين تغيّر الكثير .. فهم النفس وأبوابها المفتوحة يعقّل ..