....
يا بُنيَّ، إذا أرادَ الله أمرًا هيَّأ أسبابَه، فرُبَّما سعَى المرء بكلِّ سببٍ فلم يُفلح، ثمَّ يَقع له سببٌ لم يمتهد له وسيلة قطُّ فإذَا هو عند بُغيته، وإذا هو قد ملأ يديهِ ممَّا كان قد يَئِس منه، فلا يكُون عجبهُ كيفَ خابَ في الأُولى بأشدَّ مِن عجبهِ كيفَ نجحَ في الثَّانية!