عصفَ السؤالُ بداخلي فتناثرت
أسمائيَ الأولى فلا عنوانُ
أأنا رؤى نهر وتلك حقيقتي؟
لِمْ كلُّ جانحة إذن بركانُ؟
أصغيتُ للماضي أُفتّش عن غدي
فتماهت الآناءُ والأزمانُ
لا وقتَ يُشبهني ولا أُنمى إلى
وَتَرٍ وتُنكرُ سحنتي الألوانُ
ما ثمَّ من حكم تُعيد صياغتي
هامانُ جاء ولم يجئْ لقمانُ
لِيَ أنْ أكونَ الحُوتَ في بحرِ الهوى
لَكِ أنْ تكوني داخلي ذا النُّونِ
لا تُكثِري التسبيحَ ما مِنْ مخرجٍ
مِنِّي، ولا شطٍّ ولا يقطينِ
صوت: ميثم توفيق
@sihayijm
حسينٌ حسينٌ؛ وعاد الصّدى
أنا رحمةُ الله عَبْرَ المدى
حسينٌ جراحٌ ولكنها
جراح تفوح بعطر الهدى
إذا صمت الناس عن حقهم
- مخافةَ أنياب جورٍ - شدا
حسينٌ سلامٌ لقلب الحياة
إذا شبّت الحربُ نارَ الردى
حسينٌ بصدر الصحارى انهمارٌ
وفي مدن الظامئين النّدى
ولدي حيدر يفوز بالمركز الأول في مسابقة #شاعر_الوطن
التي يقيمها #نادي_حائل فلله الحمد والمنة، والشكر أزجيه لنادي حائل الأدبي الذي شرع أبوابه لأشبالنا، ولمدرسة المنصورة المتوسطة
@MOE_EEH_01_0045
التي دعمت وشجعت حيدر، وللوطن الذي أنجبه ولكل من دعمه وأحبّه🌿💐
الفائزين في مسابقة #شاعر_الوطن والمقامة في #أدبي_حائل بمناسبة #اليوم_الوطني_السعودي_ال90 🇸🇦
المركز الـ1: حيدر ناجي حرابة
المركز الـ2: فهد فيصل الزامل
المركز الـ3: عمر صالح العَمري
المركز الـ4: حور عبداللطيف العامر
المركز الـ5: لجين سعود العنزي
المركز الـ5 مكرر: صالح عقيل العقيل
ديوان (يخصفُ أضواءه)، هو عثرة جديدة دحرجتني فيها الكتابة على الورق الأملس حتى تجعّد جلدها فرط ما بلّلها عرقُ القلق، أيّتها المجموعة الشعرية الحرون، اركضي في العراء، فأنا أول الكافرين بك.
بستان شكر لملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام
@ibn_almoqarab
💐
أبي وعليك من روحي صلاةُ
وآياتٌ تشع وبسملاتُ
هو اسمكَ في فمِ الإعرابِ معنى
تحيّرَ في دلالته النّحاةُ
إذا لم تنهمرْ فرحاً بروحي
فلا أملٌ يرفُّ ولا حياةُ
أبي للدّارِ بينَ يديكَ لحنٌ
تَراقَصُ في مداهُ الأغنياتُ
هنالكَ أخوتي ثمرٌ تدلى
وأمي الجذعُ إذ أنت النَّواةُ
#غرد_بصورة_والدك
و(ذا النُّونِ)
في داخلي حبُّها
وأحنايَ في بحرِ دنيايَ حُوتْ
ولولا ترانيمُ أشواقِها
لما صارَ (يقطينُ) نجوايَ تُوتْ
أأصْمتُ؟
إنَّ النَّجاوى غناءٌ
أأنطقُ؟
إن الأماني سُكوتْ
على حيرةِ الوجدِ
شبهُ الفناءِ
فلا أنا أحْيا بها أو أمُوتْ
تجلٍّ إبداعيّ جديد لأبي أحمد جاسم الصحيح
@sihayijm
عبر برنامجه #قول_على_قول على قناة الثقافية، وحسنًا فعلت القناة حين استهلّت سلسلة البرنامج الشعريّ بحلقة عن الشاعر العظيم #محمد_الثبيتي 💐
الوطنُ ليس نشيداً تُردده، بل هو نشيدٌ يُردِّدك.
الوطنُ ليس كتابة، ولا وشماً، ولا نحتاً، إنه فكرةٌ كبرى تنبتُ في الأذهان.
الوطنُ موعدٌ غراميٌّ أوَّلٌ لا تتلاشى لذته.
الوطن أنْ لا يخونك البابُ، والبوابُ، وأنْ لا تخونهما.
عَبَّأتَ
من عطشٍ جرارَكْ
وزرعتَ بالنّجوى قفارَكْ
لا جمرَ
لم تهطِلْ به
لا نبعَ لم تمنحهُ نارَكْ
بَسملتُ باسمكَ
إذ قرأتُك في قوافينا: (تَبارَكْ)
طَفَحَتْ
بلؤلؤكَ اللغاتُ
فكانتْ الدّنيا مَحارَكْ
وكسرْتَ
أقفالَ المحالِ
وما خَفضْتَ لهُ انكسارَكْ
#من_رآه_الأعمى
فجّرت روحك
بالمجاز شذا
فما أزكى انفجارَكْ
أشعلت
أجنحة الخيال
نصبت في البيدا فنارك
تغدو انزياحة فكرة
لتروح تمتشق ابتكارك
أصغى لثورتك الزمان
مدى تموسق فيه ثارك
والمتخمون بملكهم
جوعى وقد أكلوا غبارك
والناعسون على قصيدك
لمّ حلمهمُ نثارك
ذبل الشداة وما تزال
تصب في اللغة اخضرارك
عرجتُ لجرحك مستلهما
فدعنيَ أفهم سر الدما
أراك تصوغ احمرار التراب
فيزدادُ منه اخضرار السما
وألقاك في قصة البائسيــن
بطولةَ جرح سرى بلسما
لجرحك في أدمعي رفّةٌ
تبوح بما ألمي كتَّما
وللحرف في أفق القافياتِ
صدىً من قديم الهوى تُيِّما
فمن لثغة العشق جرجرتني
لأتلوَ قرآنهُ الأعظما
ديوان (من رآه الأعمى) الآن يرفرف بجناحيه، بعد أن كانت تساولاتِ الجدوى، وارتياب الكتابة، وأمورٍ أخرى أطباقاً لي على مائدة الديوان، إلا أنّ سياط المحبّة من خُلّص أصحابي ساقتني لهذه المغامرة، رغم أنها لم تكن الأولى لكنّني أشعر أنها الأقسى.
شكرا
@dar_melad
@sihayijm
@EyadAbdulrhman
دعي لعبةَ الألوانِ ساعةَ نلتقي
ولا تُسرفي يا حلوتي في التأنُّقِ
أريدكِ (شِعرًا جاهليًّا) مُرصَّعًا
بما لليالي من (حداثةِ) مَنْطِقِ
تَسيلين في نهر القوافي مُدِلَّةً
فيعرفُ منكِ النهرُ معنى التَّدَفُّقِ
وتُلقي بكِ الأمواجُ نحوَ عناقِنا
على شاطئٍ ما بين زندي ومرفقي
@sihayijm
(حسينٌ) من اللهِ من ذا إذنْ
سيعرفُ ما يُضمرُ الانتماءْ؟
عشقناهُ جمراً همى أنهراً
هل العشقُ إلا ندىً واكتواءْ
على كفهِ سَبَحَتْ رملةٌ
وفي قلبهِ النّار تنثالُ ماءْ
بهِ ألمٌ طاعنٌ في الأسى
ولكنهُ فوقَ سقفِ الرّثاءْ
فلا جبلٌ يَعصمُ المستبدَّ
إذا اجتاح طوفانُه الأدعياءْ
يا شوقَ كل الأنبياء إلى غدٍ
أنقى وأجملَ في الهدى إيقاعا
بشرٌ عقدتَ قلوبهم بأخوّةِ الـ
إنسان فانفرط الغُواةُ رعاعا
أَحنيت رأسك في الأنام سحابةً
للفكر لكن أَشعلوه صُداعا
أَنسنْتنا بأخوّةٍ ومودّةٍ
هذا ذراعٌ شدَّ فيك ذراعا
لا عاصمٌ في العشق إلا جذْبةٌ
لك يا عليُّ تُشعشعُ الأضلاعا
وليدةٌ جديدةٌ
تُدعى سنةْ
أَوْلَدها الدهرُ على جيناتِهِ
ودافَ فيها سُننهْ
وليدةٌ موؤدةُ الحُلْمِ
فلا تستعجلي البهجةَ يا أرضُ
إلى أن تحضنَ الأجراسُ
صدرَ المئذنةْ
إلى أن يُطلَقَ العدلُ
ليمشي في الميادينِ
يداً تمسحُ رأسَ الفقرِ
تُهدي عاشقَين ـ اعتنقا سرّاً ـ
جهاراً سوسنةْ
ْ
هنا الشعرُ إن جاعتْ صحارى وأُظمئت
تهادى فأروى ثم جادَ فأشبعا
هنا الشعرُ إن أورت (عكاظٌ) نجومَه
يتيه مساء في (المشقّر) شعشعا
هنا (طرفةٌ) في الشعر يدفنُ سرّهُ
فيحفر من (ذبيانَ) شيخٌ ليطلعا
وما(الخيمة الحمراءُ) في أفق دارنا
سوى هزجِ التّاريخِ باح فأسمعا
#نحلم_ونحقق
هطلت يداهُ مناهلاً وشعاعا
يستلُ من صدر الورى الأوجاعا
ما لاذ في لُججِ الحياة به شَجٍ
إلا وهبّ له مدىً وشراعا
واللهُ آثرهُ بنبع عطائهِ
فانثال نهراً للأنام مشاعا
يطوي على خبز الشّعيرِ حياتَهُ
والشّهدَ يُلقمُهُ الثّغورَ جياعا
ما أنَّ مُلتاعٌ على نكباتهِ
إلا وأنّ له أسىً والتاعا
ما حاجتي لقراءة الشعر وعندي عيناك، قصيدتان ناضجتان، خاليتان من الوقوف على طلل، ناصعتان حدَّ البريق، يتعانق فيهما الشكل والمضمون، ويختزلان الأصالة والحداثة، مازلت أُجهد ريشتي على تقصي ملامحهما، ولكني كمن يدور في متاهة مشجرة بحكايا الهائمين، ومسيجة بالمحال، لن أصل، هذا صحيح…
أشعلتُ من حطب المعاني أشطري
وصنعت من حجر الحروف أثافي
وملأت قِدْرَ الروح من أشجانها
وسكبت زيت بلاغةِ الأعطافِ
حتى إذا نضج الكلامُ وليمةً
كانت شفاهُ الحبّ من أضيافي
أنا مُنذُ خاصرتُ الغيومَ قصيدةً
لم تنكسرْ أبياتها بجفافِ
أنّى رميتُ اصطدتُ صدر فريسةٍ
ليست تُعاب بهفوةٍ وزحافِ
أنا ها هنا والليلُ يحقن صمته
في الكائنات وفي رؤايَ وقيدُ
عيناي غادرتا حدود هـواجسي
وعرجت أجمح ما هناك حدودُ
قلبي براق الشوق أسرجه الهوى
وإلى سمائك فزّ فيه صعودُ
ما حمحمت في مهجتي صناجةٌ
إلا وهرول في دماي قصيدُ
فإذا نطقتُ تعثرت بي أنجمٌ
وإذا صدحت ترنح الغريدُ
اختلاسٌ أبيضُ لهواجسِ كفيف
صوتُ أمّي دليلي إلى الدارِ
أصواتُ هذي الخلائق أسماؤها
لستُ أعرفُ إسمًا للونٍ
سوى ما يقالْ
إنه البلبلُ الآنَ مرَّ
وألقى على مسمعي عوذةً وابتهالْ
تلكَ سيارةٌ في الطريق المقابل أَنَّتْ
وقد تستريحُ قليلاً
إلى أن تخفَّ الحمولُ الثقالْ
…
مجموعة من الشباب على تلة المتعة في برّية البرد، يشربون الشاي الساخن، ويطلقون كلماتي عصافيراً في الفضاء، سلامٌ على (روقانهم).
…………………
سأحضن أسهمي حدباً بكلي
كفلاحٍ يداعب حقل فُلّ
فؤادي لا يضيق بحمل جرحٍ
ولكن كم يضيق بحمل غلّ
هنا نبع ومحرابٌ وكأسٌ
توضّأ يا دمي ثملاً وصلّ
عرج الشهيدُ وروحهُ محنيةْ
إذ لا تزال من السجود بقيةْ
وقنوته بدمائه متضرج
وبصدره تسبيحة وشظيةْ
عرجَ الشهيد وقد تشبثت القرى
بظلاله في الرحلة العُلويةْ
أدني عبارات الشهادة قالها
جسد الشهيد فصمتُه أغنيةْ:
مات الرصاص ومطلقوه ولم أزل
سِوَرا على شفة الجوامع حيةْ
#تفجير_مسجد_الروضة
لماذا ترفّينَ؟
من أين هذا الجَناحْ؟
وليستْ يداكِ
سوى قبستينِ من الضّوءِ
مُرِّيْ
لكي يستفيقَ الصباحْ
دعيْ مرهمَ النّورِ
من بين كفيكِ
يُطفي ليالي الجراحْ
زَوْرَةٌ حائريّة
أتوجع يا مولايْ
من نزف خيول الحزن الراكض
فوق دمايْ
حين أزوركَ
يشتعل الوجد فأكتمه
لكن تسكبه عينايْ
حين أقبل عتبة بابك
أنسى فوق خدود العتبة ثغري
عذرا
كم ينسيني درب العشق
إلى شباكك بعض خطايْ
بكِ يا حروفُ عصرتُ خمرَ شِغافي
وأدرْتُها بين الأنام قوافي
ونفختُ في طين الخيال فأورقتْ
روحُ اللحون بجسمهِ الشّفافِ
أنا نخلةٌ في الرّيفِ لكنْ رفرَفَتْ
في جانحيّ من البلاد فيافي
تَجري الأيائلُ في الكلام إذا سَرى
عطرُ القصيدةِ لا قطيع خرافِ
أيَا أيها
المصطلى بالهوى
أدارت بك النارُ أشداقَها
إذا لم تسلْ
في الورى حكمةً
ولم تُشربِ الوردَ رقراقها
تبضّع
نجوم المعاني
التي محا الدهرُ
في الأرض أسواقها
وكن سارق الضوء
من شمعة
تُدلّ على الدرب سرّاقها
إذا
ما وهبتَ السّما نظرةً
ستُهديكِ بالحبّ
أحداقها
لي خافقٌ بندى الجوى مشبوبُ
وعلى الأضالع من أسايَ حروبُ
فكأنّما من عطر (مَنْشم) أحرفي
ومن الجحيم قصيدي المصبوبُ
يا حلوتي وعلى شفاهك بسمةٌ
من ريّها وجهُ الحياة خصيبُ
مُنّي على هذا الغناء بضحكةٍ
جذلى بها وجعُ اللغاتِ يطيبُ
أنا شاعر الأشواق أكتُبُ روحَها
لكنني بدم الغرامِ خضيبُ
ليفترَّ ثغرُ الحياهْ
أَديريْ محيّاكِ
غنّي
لكيما تؤوب الصلاهْ
أنا واقفٌ
في طريق الصباباتِ
مرِّيْ
ولا تمنعيْ النَّهرَ
من جريهِ
في عروقِ الفلاهْ
أديريْ محياكِ
هذا الذي ظلَّ غضّاً
وألقى على شوقِ عينيْ سَناهْ
جرحكَ المُرخيْ على الدنيا جناحَهْ
باذراً في أذن الدهر صداحَهْ
لم يجد غصناً ليبني عشه
فدعاه الأفق أهداه صباحَهْ
تـشرب الشمسُ ندى أَنفاسه
ويشم الضوءُ في الصبح انشراحـهْ
وإذا الليل صحا حفّت به
أنجمٌ نشوى لكي تنهل راحهْ
خطرَ الوردُ على فكرته
وشذاً أجرى على الأرض اقتراحهْ
#الحسين
يا أبا الطيب:
عَبَّأتَ
من عَطشٍ جرارَكْ
وزرعتَ بالنّجوى قفارَكْ
لا جمرَ لم تهطِلْ به
لا نبعَ لم تمنحهُ نارَكْ
بَسملتُ باسمكَ
إذ قرأتُك في قصائدنا: (تَبارَكْ)
طَفَحَتْ بلؤلئكَ اللغاتُ
فكانتْ الدّنيا مَحارَكْ
ومضيتَ
تفترعُ الجهاتِ
تمدّ في المنفى قطارَكْ
لكي أتلو حروفكِ في لساني
سأنثرُ من حناجريَ الأغاني
وحتى تُسْتجنَّ بكِ القوافي
سأطلقها على وترِ الكمانِ
ولستُ مسامحاً نفسي إذا لم
يذبْ في نغمة الذكرى جَناني
بنيتُ من القوافي ناطحاتِ
المجاز ِ وما اكتفيت من المباني
رميتُ بقوس حرفيَ طيرَ معنىً
ولكن بالصبابة قد رماني
هنا الشعرُ إن جاعتْ صحارى وأُظمأت
تهادى فأروى ثم جاد فأشبعا
هنا طرفةٌ في الشعر يدفن سره
فيحفر من ذبيانَ شيخٌ ليطلعا
وما الخيمةُ الحمراء في أفق دارنا
سوى هزجِ التاريخ باحَ فأسمعا
هو الشعرُ نبع البيد راحلةُ الهوى
كنانةُ صدرٍ عبقرً راحتا دعا
#يوم_الشعر_العالمي
(إذا جاز لنا أن نضع الشعر على قائمة الطعام فيمكن أن نسميه: خبز الروح، ولكنه ذلك الخبز الذي يرفع هذه الروح إلى حالة من حالات الخفَة والرشاقة والطيران والتحليق حتى الوصول إلى قمة آدميتها، لا أن ينحدر بها إلى قاع الكسل وهاوية الدعة).
من مقال: (تخمةٌ شعريّة).
@sihayijm
#جاسم_الصحيح