الشيطان شاطر جدًا في صرفك عن القرآن ، يوهمك بأن الوقت هذا غير مناسب وأن ذهنك مشتت الأفضل تؤجل وردك في وقت الليل ، وما أن يأتي الليل وإلا تنشغل أو تضعف همتك وهكذا تمر الأيام والأسابيع وخيط مصحفك لم يتحرك إلا قليلًا ، وهناك من أتمّ ورده مرات وكرات ويعيش أجمل أيام عمره مع كتاب الله.