مازال صوتك في ثنايا مسمعي
والشوق في صدري يفتت أضلعي
والله ان الشوق فاق تحملي
ياشوق رفقاً بالفؤاد ألا تعي
يازهرتي إن مر اسمك عابراً
يزداد من فرط الحنين توجعي
حاولت أن اخفي هواك وكلّما
أخفيته في القلب فاضت أدمعي
بالبين قد قضت الليالي بيننا
ولكن روحك لم تغب دوماً معي