قال ابن الجوزي: كان أبو الحارس الأولاسي شابا يغني في أول أمره.
وقال:بينا أنا في غفلتي رأيت عليلاً مطروحا على قارعة الطريق، فدنوت منه
فقلت: هل تشتهي شيئاً؟ قال: نعم رمّاناً. فجِئته برمّان ، فلما وضعتُه بين يديه
رفع بصره، وقال: تاب الله عليك، فما أمسيتُ حتى تغيّر قلبي عما كنت عليه.