مطعم (البيك ) موقعه ناصية في اغلى أرض.. أكثر من ١٠ فلبينيين يشتغلوا زي النحل ومعيار جودة ونظافة عالية جدا . ومع ذلك الوجبة ارخص من طلب كوارع في مطعم سوداني في شارع غبيرا فيه جرسونين كل واحد لابس فنيلة لون مختلف ..
أول مرة اشوف كسار تلج فلبيني ( شغال معاي عملت ليهو اضافة في الفيس كلما اكتب بوست يدوس like قلت ليهو انت فاهم حاجة دا كلام عربي ودارجي . قال (مدير انت كلام مية المية .) .
يعيشون على شريط نيلي ضيق في صحراء تمتد من شمال الخرطوم الى الحدود المصرية كافين خيرهم شرهم ، لم يحاربوا بعضهم ولم يحملوا السلاح ليبحثوا عن ثروات غيرهم اجتهدوا تعلموا هاجروا فماذا تريدون منهم؟
ونحن نتغدى في مطعم البيت السوداني (غبيرا) طلب احد السودانيين السماح له بالجلوس معنا لزحمة الطاولات في المطعم , طلبنا منه مشاركتنا الاكل ريثما يأتيه الجرسون بطلبه استجاب والاكل كفانا كلنا , لما ذهبنا الى الكاشير وجدناهو سبقنا ودفع ثمن الأكل كلو ومشى !!!!
في غبيرا الحلاق السوداني 25 ريال والبنغالي الملاصق له 15 ريال , خياطة الجلابية 70 ريال والهندي 50 ريال والثوب النسائي عند محل السوداني ممكن اليمني يديك ليهو بنصف سعر السوداني وهكذا نحن اسد على بعضنا وفي الحروب دعامة .
الولاية الوحيدة اللي ماشغالة بالحكومة هي الولاية الشمالية . كل شيء بالعون الذاتي لدرجة مراكز غسيل الكلى كلها اهلية وخيرية ياخي ناس الشمالية السلعة الوحيدة اللي رابطاهم بالحكومة هي الوقود وخاصة الجازولين .. بعد شوية حيرسلوه المغتربين في براميل لو سمحوا ليهم
هذا الشاب الذي لم يتجاوز ال٣٠ عاما هو الشخص الوحيد الذي تمنيت أنه ما يطلع من السودان دكتور محمد الشفيع دراسات وأبحاث في الحوض النوبي ومياه لنيل. الان استقر في الإمارات ونال الإقامة الذهبية . بالتوفيق وفي القلب حسرة ...
تعرف على شقيقين درس الأول طب الجزيرة وتخرج ويعمل امتياز في ابراهيم مالك التاني الاصغر رفض فكرة الجامعه ذهب مصر ودرس جرافيك وتصميم ٦ شهور واشتغل في الدوحة وبدأ يرسل مصاريف لأخيه الطبيب في ابراهيم مالك .
حادثة انتحار عبد العظيم لن تكون الاخيرة ، ولاينبغي ان نتركها تمر مرور الكرام ، تكشف ان هناك فراغ ديني روحي لايستطيع ملأه رجال الدين الذين تركوا مهمتهم وتفرغوا للسياسة والشتائم والتفاف ..
توتي لايوجد بها معسكرات جيش
توتي لايوجد بها مصانع ولاجامعات
توتي لايوجد بها ارتكازات جيش
توتي لايوجد بها مستشفى عسكري
توتي لايوجد فيها مطار مدني ولاعسكري.
توتي لايوجد بها أبراج ولا أنفاق .
الم اقل لكم أن حربهم ضد ( المواطنين) .
رفيقي في السكن الذي كنت استمد منه القوة لمواجهة مصاعب الحياة , ليلة امس رقد على سريره اعطاني ظهره ووجهه على الحائط , شككت في الامر , يازول مالك ؟ ,حاول اكتشفت انه كان يبكي حرقة على فديو شهداء الثورة ...
أرجاع دكتور عبدالله حمدوك واعطائه صلاحيات واسعة لتشكيل حكومة كفاءات مستقلة ولجنة قومية للانتخابات وارجاع لجنة تفكيك التمكين مع الغاء اتفاقية جوبا هي السبيل لانقاذ الفترة الانتقالية (تاني يازميلي لاتقول بليد)
لاتغضبوا لافتتاح بوفيه وكافتيريا ، فسيأتي قائد يوما ل افتتاح مشاريع على شاكلة (محطة نووية - مترو الخرطوم - مدن صناعية - أبراج سكنية - محطات كهربية - طرق دائرية ) دعوا الامل ينمو في دواخلكم ...
عام ٢٠٠٢ وانا يادوب جديد في السعودية اشتغلت مع أردني في محل صغير يبيع سلال وصحون الحلويات . قالي لو تصبر معاي انا عندي طموح افتح فروع محلات حلويات . ولكن تركته . ومضت السنوات .. غدا الخميس سيفتح الفرع رقم ١٥ حي قرطبة لمحل الكنافه ( خمسطااااشر) .
في يوم عرفة رأيت الشرطة
السعودية تقوم برش رذاذ الماء البارد لتلطيف الجو للحجاج . وفي نفس الوقت الشرطة السودانية تقوم ب رش البمبان على المصلين في احد المساجد(الطريق طويل للتغيير)
سيأتينا يوما رئيس حكومة من عامة الناس يزاحمنا في سوق الخضار الرخيص. ويقف معنا في صف البنزين . ويلعب اطفاله في مراجيح الحدائق العامة مع اطفالنا . فالله هو الرزاق الكريم ..
خطوة واحدة لو قام بها حمدوك الان ممكن نقول له ( شكرا حمدوك ) . وهي الطلب من مجلس السيادة اعادة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بكامل عضويتها .. ( كامل عضويتها ) .
المغترب في إجازة قتلوه . الصيدلي قتلوه . الطبيب قتلوه .. الممرضة قتلوها . المهندس قتلوه . التاجر قتلوه . طلاب الشهادة الثانوية قتلوهم .واخيرا استاذ الجامعة قتلوه . تخيل ي برهان اخر ايامك في الدنيا تكون ذكرياتك هؤلاء الشهداء ..
لافي شوارع الخرطوم دي كلها شارع شارع. زقاق زقاق . مالاقتني المراكز الاستراتيجية ومراكز الخرطوم للحوار التي يتحدث بإسمها هؤلاء الخبراء الذين ظهروا بعد الانقلاب .
بعد الذي حدث لا أعتقد مستقبلا ان تكون هناك ( ام ) ترضى لإبنها ان يدخل الكلية الحربية أو قوات نظامية .حتى لايدمن قتل الأبرياء أو الكذب ... تاني الا تستوردوا من تشاد ...
انا من الشمالية وعندي افراد من اسرتنا ومن المنطقة ضباط وعساكر في مليشيا الدعم السريع أتمنى ان يخسف الله بهم الأرض اليوم قبل الغد ، هذه المليشيا السرطانية لا علاقة لها بقبيلة او مكون اجتماعي ، لذا يجب القضاء عليهم في كل مكان واي زمان ومن يدافع عنهم فهو مثلهم..
قدمت للكلية الحربية رفضوني ، قدمت لكلية الشرطة رفضوني ، بعد التخريج من الجامعة قدمت في وظيفة تابعة لمشروع للقوات المسلحة رفضوني .هاجرت وفي القلب حسرة ولكن ظلت نظرتي لجيش بلادي فيها الاحترام والتقدير واعلم ان كل خطاوينا في الحياة مكتوبة وكل انسان يأخذ نصيبه من الدنيا
إلى قاتل الشهيد محمد فيصل شعيرية جيب أضانك::::
( ستظل والدة الشهيد المكلومة تدعي عليك عقب كل صلاة وفي كل مناسبة وسيستجيب الله دعاءها فهو القائل ( أدعوني استجب ليكم)..
ونسة السودانيين هذه الأيام:
- المعيشة ارخص في مصر ولاتركيا
- جارنا اشترى شقة في جورجيا
- لو بعت بيتي بيجيب لي شقة في الإسكندرية ؟
-صاحبي ود اولادو يقروا في مصر
- الزيارة للسعودية ممكن تتجدد سنة
ياجماعة بكرة افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب , ونحن من السودان مشاركين باربع دور نشر والحمد لله , دار عزة للنشر والشريف والمصورات ,ودار الريم للنشر ودي الدار التي تتولى نشر مساهماتي المتواضعة وهي الجناح رقم N17