لا تحرص على معرفة ما يقال عنك في الغرف المغلقة بعض الجهل نعمة تستوجب سجدة شكر.

في ليلة النصف من شعبان.. نسألك يا رب كما أرضيت سيدنا النبي ﷺ في هذا الشهر المبارك وجبرت بخاطره بالقبلة التي يرضاها.. اجبر خواطرنا وراضينا وارفع عنَّا كل هم وثِقل على القلوب.. واصرف عنَّا كل أذى وألم وشقاء.. بقدرتك يا قهار

من ضعفِ البصيرةِ أنْ تظن بأنَّ الجميع يجب أن يقبلك، فالقبولُ سِمَةٌ إلهيّة لا تتحقّق بالاجتهاد الإنسانيّ، فلا تحاول كسبَ قبول مخلوق، بل تعلَّم منه حتى إنْ كانَ من شِرار الخَلْق، فإنّ هُناك نورًا يتسلَّل إلى بصيرتنا في كل مَرَّة نفتقد قبول الآخرين تجاهنا.

"ثمة أنفاق طويلة لا خروج منها إلا من نقطة دخولها لكن المشكلة إن كنتَ قطعت المسافة بقلبك ،عليك أن تعود مشياً على قلبكَ أيضاً."

كَفَى الشدائدَ فضلاً أنها تُقَرِّبنا إلى الله "وتُعَرِّفنا بأنفسنا وبالناس"

هل جربت أن تنتظر غائباً حتى الثلث الأخير من العمر؟ أنا جربت، ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أنتظر أحداً إلا على شفير قبر.

وجدتُ أنّ الإنسانَ الذي يحفظ ممتلكاته الثمينة مُدَّةً طويلة يفعل الشيءَ نفسه في علاقاته العاطفية، فإنّهُ حين يشتري شيئًا لا يختار إلّا الأصيل مدى الدهر، وحين يرتبط لا يختار إلّا الشريف من البَشَر، فيحرص أيَّما حرص على حفظ صلته به حتى الممات.

ليس كل ما تهفو إليه الروح هو نصييك، ولا كل ما تخوض لأجله المعارك جدير بالبقاء. أحيانا، يكون صرف القلب عن مبتغاه أعظم مكسب، حين تدرك أن التشبث ليس بأس، بل أسر، وأن الانعتاق منه ليس هزيمة، بل ولادة جديدة .

وجدتُ أنّ الإنسانَ الذي يحفظ ممتلكاته الثمينة مُدَّةً طويلة يفعل الشيءَ نفسه في علاقاته العاطفية، فإنّهُ حين يشتري شيئًا لا يختار إلّا الأصيل مدى الدهر، وحين يرتبط لا يختار إلّا الشريف من البَشَر، فيحرص أيَّما حرص على حفظ صلته به حتى الممات.

"إذا گانَ گلامُگ أعمقَ مِن أن يُفهمَ..؛ فَـ قدِّم صمتَگ عليه..،وإذا گان شعُورُگ أکبرَ مِن أن يُعرَفَ فَـ حاوِل إخفاءَه..؛فَـ هناگ أمورٌ إمَّا أن تُفهمَ گامِلة أو لا تُفهمُ أبدًا"..

راقب الذين يشترون حاجات رمضان والعيد في آخر رجب وأول شعبان.. غالباً هم الأرجح عقولا، والأحكم آراءً، والأكثر صمتاً وعملاً ونجاحاً وتوفيقاً من أولئك الذين يتزاحمون على حاجاتهم قبل الموسم بيوم ويومين، فيشترون الأردأ والأغلى.

أُؤمِن بأنَّ الخطأ إنْ حصل في العلَن فلَا يتم الاعتذار عنه إلا في العلَن وأنَّ الشخص الذي تَم الخطأ في حقِّه في العلَن لا يَجِب أنْ يقبَل اعتذار مَن أخطأ بحقِّه في الخَفاء وكذلك المُخطئ لا يَجِب أنْ يعتذِر في الخَفاء عن شيءٍ قامَ بهِ في العلَن.

كثير من الرذائل تستطيع إخفاءها عن الناس عدا رذيلتين: .. ١. الكَذِب، وأنتَ فاضحُ نَفْسِك بنسيانِك، وكثرةِ ألوانِك،وتلعثُمِ لسانِك ٢. الحَسَد، وشَرَرُ عينَيكَ فاضِح، ووَجْهُكَ الكالِح، ونَحْسُكَ الواضِح.

ثلاثة يخيبون ظنك مهما أدهشوك أول الأمر: ١. الكذاب، وهذا يسقيك السراب لا الشراب. ٢. ضعيف الشخصية، وهذا مهما بدا لطيفاً ينقلب عليك أية لحظة. ٣. مربي الهرر والكلاب، وهذا تظنه سويّا، وفي الغالب فيه اضطراب، ولا يعتمد عليه. جَرَّبْ، واختبر مروءتهم، ثم ادعُ لـى

يَحدُث أن تصنع لنفسك عدوّاً دون أن تدري، ودون أن تتعرض له!.. كيف؟! أنت صدوق وهو كذوب! أنت شامخ وهو وضيع! أنت كريم وهو بخيل! أنت نبيل وهو لئيم! أنت متسامح وهو حقود! أنت نقي وهو حسود! أنت نزيه وهو فاسد! أرأيت؟! أنت لم تؤذه بشيء، غير أنه عاداك لأنك تُعَرّيه أمام نفسه والناس!

علامة وعيك أن تشفق على أعدائك " لا أن تحقد عليهم. " الشفقة عليهم لا تعني مَدَّ يد العون لهم، بل تعني استشعار فضل الله عليك إذ أكرمك بالوعي، والسمو، وحسن الصيت، ومحبة الناس، أما هم فتَرَكَهم في غَيِّهم يَعمَهون، وبأحقادعم يحترقون.

لن تكون مرهف الحس حتى تشفق على كارهيك من عذاب قلوبهم.

لا بأس.. اعفُ عن أي إساءة إلا إساءة قذف العِرض.. خذ حقَّك فيها دنيا وأخرى،عرضُك ليس مِلْكَك وحدَك.. إنه مِلْكُ أسرتِك الكريمة، وأبنائك الأبرياء.

تأمل قوله تعالى: {ولا يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إلا بِأَهْلِهِ}، وتأكد أن الغدر سهم معقوف.. " إن أطلقتَه ارتدَّ إليك."

سوء الظن بالمخلوق إثم،.. " فما بالك بسوء ظنك بالخالق! "

كمن يصحو لايقاظ أولاده للمدرسة: انهض أيها الحزن، تحركي أيتها الخيبة، تأخرنا أيها الجرح.