لقد تلقيت جميع رسائلك ثم أني قرأتها كلها متأملاً كل حرفٍ منها، أعلم شدة عتبك بل وأن الحياء يسيل من جلدي معانقاً قلمي الذي أخط به هذه الكلمات التي تنبع من أعمق قعرة في قلبي اشتياقاً قبل أن تكون حياءً وخجلا.. الفصل الأول من روايتي، رسالة مغترب..
ليلي موحش؛ ما إن يبدأ هجيعه الأخير حتى تبدأ أحاديث النفس بالتمكن مني، تصطادني الذكرى بشباكها في أعمق نقطة مني فيمسي دوائي داءً يسقم القلب قبل الجسد لأظل متقلباً على جمر الغضى ممارساً المونولوج تحت زمهرير الشتاء العاصف ألملم خيبات العمر بيدٍ وأشرب الشاي بأخرى..
يوم عطلت حسابي القديم ورجعت بهذا بعد سنة وجدت كثير من متابعيني القدامى عرفوني وأعادوا متابعتي بسبب النقطتين اللي أضعها نهاية كل تغريدة، وهنا أشكر من أطلق علي لقب محمد نقطتين رغم ملاحظاتي على اللقب في البداية..