﴿فنادى في الظلمات﴾
أيُّ ثقةٍ بالله ملأت قلبه -عليه السلام-
ظلمة ليل
وظلمة بحر
وظلمة بطن الحوت
ومع انعقاد أسباب اليأس
واستحالة الفرج في مقادير البشر
وتهيؤ موجبات الهلاك المتعددة!
دعا دعاءَ الواثق بقرب الله منه فلم يتأخّر الغوث﴿فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين﴾