كم أشفق على الذين يسدون فجوة الخواء العاطفي بالعلاقات تلك الميؤوس منها بدلا من تسليط طاقة الحب على دواخلهم، أنني اقسم والله لو أنهم على دراية تامة ونضج معرفي بالمتعة المصاحبة للعزلة وفق الإكتفاء الذاتي لما قتلوا أنفسهم بهذا الرخص المتفاني من أجل شعور وهمي ليس له في الحياة أولوية.