قبل انتشار وسائل الإعلام ، كان قاضي مكة أو نائبه وبعض الشهود ، يصعدون إلى هذا المكان فوق جبل أبي قبيس لتحري رؤية الهلال ، فإذا ثبت لديهم ، صعد أحدهم إلى المكان المشار إليه وبيده قطعة قماش يشير بها ، فيراه الموجودين في قلاع مكة ، ويطلقون المدافع إعلاما بدخول الشهر الكريم أو خروجه.