m_zomair Profile Banner
M. Zomair Profile
M. Zomair

@m_zomair

Followers
4K
Following
13K
Statuses
4K

كاتب في التاريخ القديم والوعي الجمعي المجتمعي، مراجع الأبحاث العلمية على ResearchGate وصحيفة ريا نوفوستي.

Yemen-العاصمة
Joined June 2023
Don't wanna be here? Send us removal request.
@m_zomair
M. Zomair
7 days
محمد عبد الهادي: رحلة في بحر المغالطات مقدمة: في زمنٍ باتت فيه المعلومة سلعة رائجة، تُباع وتُشترى في سوق "التريندات" و"المشاهدات"، يخرج علينا من يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة، مُشهرًا سيف "العلم" في وجه كل من يخالفه. لكن، مهلًا! فما أدراك أن هذا السيف ليس مصنوعًا من خشبٍ مُزيّف، وأن تلك "الحقيقة" ليست سوى سرابٍ خادع؟ هذا هو حال السيد محمد عبد الهادي، الذي يبدو أنه قد عَزَمَ على خوض غمار علم الجينوم دون عُدّةٍ أو عتاد، مُتشبثًا بفرضياتٍ واهيةٍ تُناقض أبسط مُسلّمات العلم والمنطق. في رحلةٍ فكاهيةٍ عبر بحر مغالطاته، سنُبحر معًا لنكشف زيف ادعاءاته، مُسلّحين بسهام السخرية التأديبية ونبال البلاغة التي لا تُخطئ هدفها. فهل يستحق من يتلاعب بالعلم ويُضلل الناس غير هذا الجزاء؟ هامش نقدي: تجدر الإشارة إلى أن هذا الرد يُناقش ويُفنّد مغالطات طُرحت ضمن التغريدات الست الأولى فقط على صفحة محمد عبد الهادي، وذلك لأن ما بعدها لم يحتوِ على مادة ذات قيمة تستحق الاهتمام أو النقاش الجدي من وجهة نظرنا. ويُلاحظ على عبد الهادي تعمده اتباع أسلوب غير أكاديمي في عرض "نتائج الدراسات"؛ فهو لا يُقدم روابط مباشرة للدراسات الأصلية، بل يكتفي بنشر صور مُعدّة خصيصًا من قبله، تتضمن اقتباسات وانتقاءات مُحددة تخدم غرضه في الترويج لأفكاره الخاصة، مما يترك المُتخصصين في حيرة من أمره و يُصعب عليهم التحقق من ادعاءاته بشكل مُستقل. القارئ يسمع فقط مُصطلحات فضفاضة مثل "دراسات" و"آخر الدراسات" دون ذكر مُحدد لها، مما يُثير الشكوك حول مصداقية الطرح بأكم��ه. ويُثير القلق أن خطاب عبد الهادي يذهب إلى أبعد من مجرد التلاعب بالدراسات الجينية، ليمس مسألة حساسة تتعلق بانتماء أهل الشام إلى أرضهم. فهو يُحاول بشكل مُمنهج بتر أهل الشام من جذورهم التاريخية وربطهم بأصول مصرية، وكأنه يُمهد الطريق لمشروع توسعي صهيوني يسعى لنزع الشعوب عن أراضيها من خلال تشويه هويتهم وتاريخهم. ولا يُمكن فهم هذا الطرح إلا في سياق محاولات إعادة رسم الخرائط وتغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة العربية. ولتحقيق مراده، يستعين عبد الهادي ببعض الأصوات من من اليمن ومن يعمل على إستغلالها عاطفياً، لا لشيء إلا لدرء الانتقادات من جهة، ولتعزيز طرحه المُضلل من جهة أخرى. فهو يُدرك أن استخدام أصوات من منطقة أخرى سيُضفي على ادعاءاته نوعًا من "الموضوعية" المُزيفة، ويُساعده في ترقيع المغالطات وتمرير الأفكار الهدامة تحت غطاء البحث العلمي. إن هذا التلاعب بالعلم وتسييس نتائج الدراسات الجينية لخدمة أجندات مشبوهة هو أمر مرفوض أخلاقيًا وعلميًا، ويستدعي وقفة حازمة لكشف الحقيقة وفضح المُغالطات التي تُهدد السلم المجتمعي وتُشعل الفتن بين شعوب المنطقة. أولًا: مغالطات منهجية: • مغالطة التعميم من عينة واحدة: تحديد العينة المدروسة: يُحدد الحديث العينة المدروسة، وهي من النويرات (محافظة المنيا) وتعود لعصر الأسرة الثالثة أو الرابعة، ويُشير إلى عمرها (2800 قبل الميلاد). • مزاعم محمد عبد الهادي: اعتبار نتائج تحليل عينة واحدة من النويرات مُمثلة لكل سكان مصر القديمة عبر آلاف السنين. • الحقيقة العلمية الثابتة: هذا تعميم مُخل يتجاهل التنوع الجيني والجغرافي والزمني لمصر القديمة. عينة واحدة لا تُمثل بأي حال من الأحوال كل هذا التنوع. الدراسات الجينية تتطلب عينات متعددة ومتنوعة للحصول على نتائج موثوقة وقابلة للتعميم. الاعتماد على عينة واحدة يُشبه الحكم على كتاب كامل من خلال قراءة جملة واحدة فقط. من الثابت علميًا أن التمثيل الإحصائي يتطلب حجم عينة مناسب للسكان محل الدراسة. • ضعف تغطية العينة (Low Coverage): • مزاعم عبد الهادي: استبعاد وجود جينوم من شعوب أفارقة جنوب الصحراء في العينة واعتباره "Noise" بسبب ضعف التغطية. • الحقيقة العلمية الثابتة: اعتراف الباحثين بضعف تغطية العينة يُقلل من موثوقية النتائج بشكل كبير. ضعف التغطية يعني احتمالية عدم رصد بعض المكونات الجينية الموجودة في العينة، بما فيها المكون الأفريقي جنوب الصحراء. لا يُمكن اعتبار النتائج قاطعة في ظل هذا الضعف المنهجي. تجاهل هذا العامل والاستناد إلى فرضية الـ"Noise" فقط هو تحيز في تفسير النتائج. من الثابت علميًا أن دقة التحليل الجيني تعتمد بشكل مباشر على جودة العينة وتغطيتها. ثانيًا: مغالطات تاريخية وجينية: • مغالطة "انتهاء أوهام الأفرو-سنترك": • مزاعم محمد عبد الهادي: نتائج الدراسة تُنهي تمامًا أي وجود أو تأثير لشعوب أفارقة جنوب الصحراء على مصر القديمة. هذا استنتاج متطرف وغير مبرر. أولًا: الدراسة لا تُنكر احتمالية وجود هجرات سابقة من جنوب الصحراء الي مصر. ثانيًا: عدم وجود جينوم من جنوب الصحراء في عينة واحدة لا ينفي وجود تأثيرات جينية أو ثقافية من تلك المناطق في فترات زمنية أخرى أو مناطق مصرية أخرى. ثالثًا: النقاش حول "الأفرو-سنترك" معقد ومتعدد الأوجه، ولا يُمكن اختزاله في مسألة وجود أو غياب جينات معينة. من الثابت تاريخيًا وجود تفاعلات بين مصر ومناطق جنوب الصحراء عبر التاريخ. • مغالطة الاستمرارية الجينية التامة: • مزاعم عبد الهادي: وجود استمرارية جينية "كاملة" بنسب مبالغ فيها بين المصريين القدماء والمصريين الحاليين. • الحقيقة: الاستمرارية الجينية لا تعني التطابق التام. لا شك في حدوث تغيرات جينية في مصر عبر آلاف السنين بسبب الهجرات والاختلاط والضغوط البيئية. المبالغة في نسب الاستمرارية وتجاهل هذه العوامل هو تبسيط مُخل وغير علمي بل طفولي. كما أن الإشارة الي التضارب في النتائج بسبب وجود جين CHG هو اعتراف ضمني بضعف الاستدلال وعدم الدقة. من الثابت علميًا أن الجينات تتغير عبر الأجيال بسبب الطفرات والاختلاط وغيرها من العوامل. • مغالطة تحديد الهوية من خلال الجينات: • مزاعم محمد عبد الهادي: ربط الهوية المصرية بجينوم عينة واحدة واستبعاد أي تأثيرات خارجية. • الحقيقة الثابتة والصريحة: الهوية مفهوم مركب يتشكل عبر تفاعل عوامل ثقافية واجتماعية وتاريخية وجغرافية متعددة، ولا يُمكن اختزاله في الجينات فقط. مصر كانت على مر التاريخ ملتقى للحضارات والثقافات، وهذا التنوع هو جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية. من الثابت أن الهوية مفهوم اجتماعي وثقافي يتطور عبر الزمن ولا يُمكن اختزاله في العوامل البيولوجية فقط. ثالثًا: مغالطات حول "الأصول الشبيهة بالنطوفية" و"صيادي مصر": • "الأصول الشبيهة بالنطوفية" ��يست مصطلحًا مُتفقًا عليه: • مزاعم عبد الهادي: استخدام "الأصول الشبيهة بالنطوفية" كمرادف لـ"صيادي مصر" بشكل قطعي. • الحقيقة: هذا الربط لا يزال فرضية تحتاج إلى إثبات. الدراسة تقترح هذا الاحتمال، لكنها لا تُقدم أدلة قاطعة عليه. لا يُمكن استخدام هذا المصطلح بشكل قطعي قبل التوصل إلى توافق علمي بشأنه. لا يوجد تعريف علمي دقيق ومُتفق عليه لمصطلح "الأصول الشبيهة بالنطوفية" حتى الآن. • "صيادي مصر" ليسوا بالضرورة المصدر الوحيد: • مزاعم محمد عبد الهادي: اعتبار "صيادي مصر" المصدر الوحيد لـ"الأصول الشبيهة بالنطوفية" في شمال شرق أفريقيا. • الحقيقة المنطقية: هذا تجاهل لاحتمالية وجود مجموعات سكانية أخرى في المنطقة قد تكون ساهمت في تشكيل الكتلة الديموغرافية المصرية الأولى. هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة لتأكيد دور "صيادي مصر" بشكل حصري. من الثابت أن التاريخ البشري شهد العديد من الهجرات والتفاعلات بين المجموعات السكانية المختلفة، مما يجعل من غير المرجح وجود مصدر واحد وحيد لأي مجموعة سكانية. • فرضية "حلقة الوصل" تحتاج إلى إثبات: • مزاعم محمد عبد الهادي: اعتبار "صيادي مصر" حلقة وصل أساسية لفروع السلالة E-M35. • الحقيقة: هذه فرضية غير مُثبتة. وجود هذه السلالة في مناطق أخرى مثل عين غزال وتافوغالت يُشير إلى تعقيدات في انتشارها لا يُمكن اختزالها في فرضية "حلقة الوصل" المصرية. هناك حاجة إلى دراسات مُقارنة لجينومات هذه المناطق لفهم مسارات الانتشار بشكل أفضل. من الثابت علميًا أن انتشار السلالات البشرية يتبع أنماطًا معقدة لا يُمكن تبسيطها في فرضيات خطية. رابعًا: مغالطات حول السلالة E-M35: • E-M35 ليست السلالة الوحيدة في مصر: وجود السلالة الأبوية E-M35 في مصر القديمة لا يعني أنها كانت السلالة الوحيدة أو السائدة. • مكان نشأة E-M35 لا يزال محل نقاش: تحديد مكان نشأة E-M35 لا يزال موضوع دراسة وبحث، ولا يُمكن اعتبار مصر المكان الوحيد المُحتمل بشكل قطعي. من الثابت أن تحديد أصل السلالات البشرية يتطلب دراسات مُكثفة ومتعددة التخصصات. الجانب المضحك في ما يُروج محمد عبد الهادي حول دراسة Morez 2023: سأعرض هنا بعض التناقضات في طرح محمد عبد الهادي التي تثير السخرية والضحك، لكونها تكشف عن تحيز طفولي وجهل عميق و تفسير انتقائي لنتائج الدراسة يخدم أجندة معينة بعيدًا عن الموضوعية العلمية. 1. "النقاء" المصري بنسبة 90% مع اعتراف بوجود جين "دخيل" من الشرق الأوسط! • يدعي عبد الهادي وجود استمرارية جينية بنسبة تصل إلى التسعينات بالمئة بين المصريين القدماء والحاليين، مما يعني "نقاء" عالي. • في الوقت نفسه، يعترف بوجود مكون CHG، الذي يُعتقد أنه انتشر من جماعات بشرية في العصر البرونزي بالشرق الأوسط، بل ويُرجح أن جزءًا منه زاد مع فترة الهكسوس. • التناقض المضحك: كيف يُمكن التوفيق بين "النقاء" بنسبة 90% وبين وجود جين "دخيل" بنسبة معتبرة من منطقة أخرى؟ ألا يُفترض أن "النقاء" يعني غياب أي اختلاط مع مجموعات أخرى؟ يبدو أن "النقاء" لدى محمد عبد الهادي مفهوم مطاطي يتمدد ويتقلص حسب الحاجة! 2. "صيادو مصر": حلقة الوصل الوحيدة لسلالة E-M35 مع وجودها في مناطق أخرى قبل آلاف السنين! • يدعي أن "صيادي مصر" هم حلقة الوصل الأساسية والوحيدة للسلالة E-M35، وأن وادي النيل هو المكان المرجح لنشأتها. • لكنه يتجاهل وجود السلالة وفروعها مثل E-M78 في مناطق مثل عين غزال وتافوغالت قبل آلاف السنين من ظهورها المفترض في مصر. • التناقض: كيف تكون مصر هي أصل السلالة ومركز انتشارها الوحيد بينما نجدها منتشرة في مناطق أخرى قبل ذلك بزمن طويل؟ هل هاجر "صيادو مصر" عبر الزمن إلى الماضي لينشروا سلالتهم في تلك المناطق ثم يعودوا إلى مصر ليكونوا "حلقة الوصل"؟ 3. رفض التأثير الأفريقي بشكل قاطع وقبول التأثير النطوفي بشكل مطلق على نفس مستوى الأدلة! • يرفض بشدة أي احتمالية لوجود تأثير للشعوب الأفريقية جنوب الصحراء على مصر القديمة، معتمدًا على عدم وجود جينوم من تلك المناطق في عينة النويرات ذات التغطية الضعيفة. • في المقابل، يُرحب بفرضية "الأصول الشبيهة بالنطوفية" ويعتبرها قطعية تقريبًا، مع أن مستوى الأدلة على هذه الفرضية لا يختلف كثيرًا عن مستوى الأدلة على التأثير الأفريقي (أي محدود ويحتاج إلى المزيد من البحث). • التناقض: لماذا يتم رفض فرض��ة وقبول الأخرى بشكل مُطلق رغم أن كليهما لا يزال في طور النظرية ويحتاج إلى المزيد من الأدلة؟ يبدو أن المسألة لا تتعلق بالأدلة العلمية بقدر ما تتعلق بالرغبة في إثبات وجهة نظر مُعينة بغض النظر عن المنطق. 4. الاستناد إلى دراسة الصخيرات في نقطة وتجاهل نتائجها في نقطة أخرى! • يستشهد بدراسة الصخيرات لدعم فكرة "الأصول الشبيهة بالنطوفية" في شمال شرق أفريقيا. • لكنه يتجاهل تمامًا نتائج نفس الدراسة التي تُشير إلى وجود مكون وراثي من جنوب الصحراء في عينات من المغرب. أما عن التناقضات العلمية في طرح محمد عبد الهادي، مُركزًا على مغالطاته في فهم وتفسير المفاهيم العلمية المتعلقة بالوراثة والتاريخ والدراسات الجينية: 1. تناقض في فهم مفهوم "الاستمرارية الجينية": • مزاعم عبد الهادي: يُركز بشكل مُبالغ فيه على "الاستمرارية الجينية" بين المصريين القدماء والحاليين، ويُقدمها كدليل على "نقاء" المصريين وعدم تأثرهم بأي اختلاط مع مجموعات أخرى. • التناقض العلمي: الاستمرارية الجينية لا تعني بأي حال من الأحوال التطابق التام عبر آلاف السنين. من الثابت علميًا أن الجينات تتغير عبر الأجيال بسبب الطفرات والانحراف الجيني والانتقاء الطبيعي والاختلاط مع مجموعات أخرى. التغير الجيني هو قاعدة التطور وليس استثناءً. التركيز على "الاستمرارية" وتجاهل "التغير" هو فهم مُبسط وغير علمي لعلم الوراثة. • مثال توضيحي: وجود السلالة E-M35 في مصر القديمة والحديثة لا يعني أن المصريين لم يتغيروا جينيًا على مدار 3000 سنة. فمن المحتمل جدًا أن تكون هناك فروع مختلفة من E-M35 قد ظهرت وانتشرت في مصر خلال تلك الفترة، كما أن جينات أخرى من مجموعات سكانية مختلفة قد دخلت إلى التجمع الجيني المصري عبر الزمن. 2. تناقض في فهم مفهوم "الأصول": • مزاعم محمد عبد الهادي: يُحاول تحديد "أصل" المصريين القدماء في مجموعة واحدة معينة (مثل "صيادي مصر" أو "الأصول الشبيهة بالنطوفية") ويستبعد أي مساهمة من مجموعات أخرى. • التناقض المفرط: مفهوم "الأصل" في علم الوراثة السكانية معقد للغاية. لا يوجد "أصل نقي" لأي مجموعة سكانية حديثة. البشر يهاجرون ويختلطون ببعضهم البعض منذ آلاف السنين، مما يجعل تتبع "الأصل" بمعناه البسيط أمرًا مستحيلًا. التركيبة الجينية لأي شعب هي نتاج تفاعلات معقدة بين مجموعات سكانية متعددة عبر الزمن. • مثال: حتى لو افترضنا أن "صيادي مصر" كانوا يمثلون جزءًا هامًا من أسلاف المصريين القدماء، فلا يُمكن استبعاد مساهمة مجموعات أخرى من شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط أو حتى جنوب الصحراء في تشكيل التجمع الجيني المصري عبر آلاف السنين. 3. تناقض في فهم طبيعة الدراسات الجينية: • محمد عبد الهادي: يتعامل مع نتائج الدراسات الجينية كحقائق مُطلقة لا تقبل النقاش، ويستخدمها لدعم استنتاجاته بشكل قطعي. • التناقض العلمي: الدراسات الجينية، وخاصة تلك التي تعتمد على الحمض النووي القديم، هي دراسات إحصائية تعتمد على فرضيات واحتمالات. نتائجها عرضة للتأويل والتفسير، ولا يُمكن اعتبارها "حقائق مُطلقة". • مثال توضيحي: دراسة Morez 2023 نفسها تُشير إلى احتمالات وفرضيات ولم تُقدم استنتاجات نهائية. الباحثون أنفسهم اعترفوا بضعف تغطية العينة واقترحوا إجراء المزيد من البحوث. من غير العلمي التعامل مع هذه النتائج كحقيقة مُطلقة دون النظر في محدوديتها واحتمالات الخطأ فيها. 4. يمتلك تبلد في فهم دور الثقافة والهوية: محمد عبد الهادي: يُركز بشكل مُفرط على الجينات كمُحدد وحيد للهوية المصرية، ويتجاهل دور الثقافة واللغة والتاريخ والعوامل الاجتماعية الأخرى. • الحقيقة العلمية: الهوية مفهوم مُركب ومتعدد الأبعاد ولا يُمكن اختزاله في الجينات فقط. الثقافة واللغة والتاريخ والتقاليد والخبرات المُشتركة تلعب دورًا أساسيًا ��ي تشكيل الهوية الفردية والجماعية. تجاهل هذه العوامل والتركيز فقط على الجينات هو تبسيط مُخل وفهم قاصر لمفهوم الهوية. • مثال: شخصان يحملان نفس الجينات قد تكون لديهما هويتان مُختلفتان تمامًا بسبب اختلاف ثقافتهما وبيئة نشأتهما. وبالمثل، أشخاص من خلفيات جينية مُختلفة قد يشتركون في نفس الهوية بسبب انتمائهم لنفس الثقافة والمجتمع. 5. تناقض في استخدام المنهج العلمي: • محمد عبد الهادي ينتقي من الدراسات والنتائج ما يدعم وجهة نظره فقط، ويتجاهل أي معلومات تُعارضها، ويستخدم لغة عاطفية وهجومية بدلًا من النقاش الموضوعي. • المنهج العلمي يتطلب الموضوعية والحيادية والنظر إلى كل الأدلة المتاحة بشكل متوازن. الانتقائية في اختيار الأدلة والتفسير المُتحيز للنتائج واستخدام اللغة العاطفية هي ممارسات تُناقض المنهج العلمي وتُفقد البحث مصداقيته. أما عن التناقضات الجينية في مزاعم محمد عبد الهادي والتي لا تتوافق مع علم الجينوم: فهو يسير في خط لا يتوافق مع مزاعمه في المبادئ الراسخة لعلم الجينوم والوراثة السكانية. 1. تناقض في فهم مفهوم السلالة الأبوية وتأثيرها: • محمد عبد الهادي: يُركز بشكل كبير على السلالة الأبوية E-M35 ويعتبرها مُحددًا رئيسيًا لأصول المصريين القدماء، ويُحاول ربطها بـ"صيادي مصر" بشكل حصري. • التناقض مع علم الجينوم: السلالة الأبوية (Y-chromosome haplogroup) تمثل خط النسب الأبوي فقط ولا تعكس الصورة الجينية الكاملة للفرد أو المجموعة. من الثابت علميًا أن كل فرد يرث نصف جيناته من أبيه والنصف الآخر من أمه. التركيز على السلالة الأبوية فقط يُهمل مساهمة الأمهات والأسلاف من جهة الأم في تشكيل التركيبة الجينية للمجموعة. • مثال: شخص ينتمي للسلالة الأبوية E-M35 قد تكون لديه غالبية جيناته من أصول مختلفة تمامًا عن أصول هذه السلالة، وذلك بسبب وراثة الجينات من الأم وأسلافها عبر الأجيال. لا يمكن اختزال الهوية الجينية لشخص أو مجموعة في سلالة أبوية واحدة. 2. تناقض في فهم مفهوم التدفق الجيني (Gene Flow): • محمد عبد الهادي: يُحاول تصوير مصر القديمة كمنطقة معزولة جينيًا لم تتأثر كثيرًا بالاختلاط مع المجموعات السكانية الأخرى، ويدعي استمرارية جينية "كاملة" بنسبة تصل إلى التسعينات. • التناقض مع علم الجينوم: من الثابت علميًا أن التدفق الجيني بين المجموعات السكانية هو ظاهرة طبيعية ومستمرة عبر التاريخ. الهجرات والتزاوج بين أفراد من مجموعات مختلفة يؤدي إلى تبادل الجينات وتغيير التركيبة الجينية للمجموعات عبر الزمن. موقع مصر الجغرافي كحلقة وصل بين ثلاث قارات جعلها عرضة للتدفق الجيني من اتجاهات مختلفة عبر التاريخ. من غير المنطقي افتراض عدم حدوث اختلاط جيني مُعتبر في مصر على مدار آلاف السنين. • مثال: وجود السلالة E-M35 نفسها في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا يدل على حدوث تدفق جيني وانتشار لهذه السلالة عبر مناطق جغرافية واسعة، ولا يُمكن تفسير ذلك إلا من خلال الهجرات والاختلاط بين المجموعات السكانية. 3. تناقض في فهم مفهوم الخلط (Admixture): • محمد عبد الهادي: يتجاهل أو يُقلل من أهمية "الخلط" الجيني بين المجموعات السكانية المختلفة في تشكيل التركيبة الجينية للمصريين القدماء. • التناقض مع علم الجينوم: من الثابت علميًا أن "الخلط" هو عامل رئيسي في تطور الجماعات البشرية. لا توجد مجموعة سكانية "نقية" بالمعنى المُطلق. كل المجموعات البشرية هي نتاج تفاعلات واختلاط بين مجموعات أخرى عبر التاريخ. الخلط يؤدي إلى زيادة التنوع الجيني وإثراء التركيبة الجينية للمجموعات السكانية. • مثال: الدراسات الجينية الحديثة أظهرت أن معظم سكان أوروبا هم خليط من ثلاث مجموعات سكانية رئيسية هاجرت إلى القارة في أوقات مختلفة. لا يُمكن فهم التركيبة الجينية للأوروبيين اليوم دون الاعتراف بدور الخلط الجيني بين هذه المجموعات. 4. تناقض في تفسير نتائج تحليل الحمض النووي القديم (aDNA): • محمد عبد الهادي: يُركز فقط على غياب جينوم من جنوب الصحراء في عينة النويرات ويعتبره دليلًا قاطعًا على عدم وجود أي تأثير أفريقي جنوب الصحراء على مصر القديمة. • التناقض: تحليل الحمض النووي القديم لا يزال مجالًا علميًا حديثًا يُواجه العديد من التحديات التقنية. عدم وجود جينوم معين في عينة واحدة لا يعني بالضرورة عدم وجوده في عينات أخرى أو في فترات زمنية مختلفة. كما أن ضعف تغطية العينة يُقلل من موثوقية النتائج ويزيد من احتمالية عدم رصد بعض المكونات الجينية الموجودة بنسب قليلة. • مثال توضيحي: دراسة جين ية لاحقة قد تُظهر وجود جينوم من جنوب الصحراء في عينات مصرية أخرى من نفس الفترة الزمنية أو من فترات مختلفة. لا يُمكن الاعتماد على نتائج دراسة واحدة لإصدار أحكام نهائية حول تاريخ مصر الجيني. 5. تناقض في فهم مفهوم "العرق" وارتباطه بالجينات: • مزاعم محمد عبد الهادي: يُحاول ربط الجينات بمفهوم "العرق" ويستخدم نتائج الدراسة لدعم فكرة "نقاء" العرق المصري. • التناقض الفعلي: مفهوم "العرق" هو بناء اجتماعي وثقافي لا يستند إلى أسس بيولوجية واضحة. لا توجد جينات تُحدد "عرق" الإنسان. التنوع الجيني بين البشر موجود على مستوى الأفراد وليس على مستوى المجموعات العرقية المُصطنعة. استخدام الجينات لإثبات نقاء أو تفوق عرق معين هو استخدام خاطئ وغير أخلاقي للعلم. أما عن التناقضات الواضحة بين مزاعم محمد عبد الهادي ونتائج دراسات الحمض النووي القديم (aDNA) المُتاحة، مع التركيز على الدراسات التي تناولت عينات من مصر أو المناطق المجاورة. 1. التناقض مع نتائج دراسة Schuenemann et al. 2017: • محمد عبد الهادي يُؤكد على استمرارية جينية "كاملة" بين المصريين القدماء والحاليين ويُقلل من شأن أي تأثير خارجي، خاصة من جنوب الصحراء. • نتائج الدراسة: هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، حللت 90 عينة مومياء مصرية من موقع أبوصير الملق (الأسرة 26 والعصر البطلمي) ووجدت وجود مكون جيني مرتبط بجنوب الصحراء بنسبة تتراوح بين 6-15%. كما أظهرت الدراسة وجود قرابة وراثية أكبر بين سكان أبوصير القدماء وسكان الشرق الأدنى القدماء مقارنة بالمصريين الحاليين. • التناقض: نتائج دراسة Schuenemann et al. تُعارض بشكل واضح مزاعم محمد عبد الهادي حول الاستمرارية الجينية "الكاملة" وغياب التأثير الأفريقي جنوب الصحراء. وجود مكون جيني من جنوب الصحراء في عينات أبوصير يُشير إلى حدوث اختلاط وتدفق جيني من تلك المناطق إلى مصر خلال تلك الفترة. 2. التناقض مع نتائج دراسة Pagani et al. 2015: • محمد عبد الهادي يُركز على السلالة الأبوية E-M35 ويعتبرها دليلًا على أصل مصري قديم ويرفض أي تأثير من جنوب الصحراء. • نتائج الدراسة: هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة American Journal of Human Genetics، حللت جينومات 125 مصريًا حديثًا ووجدت وجود مكون جيني مرتبط بشرق أفريقيا بنسبة تصل إلى 20%. كما أظهرت الدراسة أن السلالة E-M35، بما فيها الفرع E-M78 الشائع في مصر، منتشرة بشكل كبير في شرق أفريقيا. • التناقض: نتائج دراسة Pagani et al. تُشير إلى وجود تأثير جيني من شرق أفريقيا على المصريين الحاليين، وهو ما يتعارض مع مزاعم محمد عبد الهادي حول "النقاء" الجيني ورفض التأثير الأفريقي. كما أن انتشار E-M35 في شرق أفريقيا يدعم احتمالية أن يكون أصل هذه السلالة من تلك المنطقة وليس من مصر. 3. التناقض مع نتائج دراسة الصخيرات (Skhirat) حول وجود مكون من جنوب الصحراء: • محمد عبد الهادي: يستند إلى دراسة الصخيرات لدعم فكرة وجود "أصول شبيهة بالنطوفية" في شمال شرق أفريقيا، لكنه يتجاهل نتائج نفس الدراسة التي تُشير إلى وجود مكون وراثي من جنوب الصحراء في عينات من المغرب. • نتائج الدراسة: دراسة الصخيرات (Fregel et al. 2018) التي حللت رفات بشرية من العصر الحجري الحديث في المغرب أظهرت وجود مكون جيني مرتبط بجنوب الصحراء في بعض العينات. • التناقض: يتجاهل محمد عبد الهادي هذه النتيجة المهمة من دراسة الصخيرات لأنها تُعارض مزاعمه حول عدم وجود تأثير من جنوب الصحراء. هذا يكشف عن انتقائية في التعامل مع الأدلة العلمية وعدم الالتزام بالموضوعية. 4. التناقض مع نتائج دراسات أخرى حول التنوع الجيني في مصر: • مزاعم محمد عبد الهادي: يُحاول تصوير مصر كمنطقة معزولة جينيًا ذات استمرارية جينية "كاملة" عبر آلاف السنين. • نتائج الدراسات: العديد من الدراسات الجينية، بما فيها دراسات على عينات قديمة وحديثة، أظهرت وجود تنوع جيني كبير في مصر ووجود مكونات جينية مرتبطة بمناطق مختلفة من أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا. وللأسف تتعارض مزاعم محمد عبد الهادي مع هذه الدراسات التي تُشير إلى أن مصر كانت على مر التاريخ مُلتقى للهجرات والتفاعلات بين مجموعات سكانية متنوعة، مما أدى إلى تنوع جيني كبير لا يُمكن تجاهله أو اختزاله في فرضية "النقاء" الجيني. تناقضات محمد عبد الهادي مع الاستمرارية الأثرية من مباني في مصر: يركز محمد عبد الهادي في مزاعمه على فكرة "الاستمرارية الجينية" بشكل مبالغ فيه، محاولًا تصوير مصر كمكان ذا هوية "نقية" لم تتبدل عبر الزمن. هذا الطرح يتناقض بشكل واضح مع الاستمرارية الأثرية المُثبتة من خلال المباني والآثار في مصر، والتي تعكس تنوعًا وتعددية في التأثيرات الثقافية والفنية عبر العصور. بعض الأمثلة 1. العمارة النوبية وتأثيرها على مصر: • محمد عبد الهادي: يُقلل من شأن ��لتأثير الأفريقي جنوب الصحراء على مصر ويُحاول عزل مصر وراثيًا وثقافيًا عن محيطها الأفريقي. • التناقض مع الآثار: العمارة النوبية حاضرة بقوة في جنوب مصر وتُشير إلى تأثير مُتبادل وتفاعل مستمر بين مصر والنوبة عبر التاريخ. تأثرت العمارة المصرية بالعناصر النوبية، خاصة في معابد ومقابر الجنوب، مثل معبد أبو سمبل الذي بُني في عهد رمسيس الثاني ويُظهر بوضوح تأثيرات نوبية في تصميمه وزخارفه. لا يُمكن تجاهل هذا التأثير المعماري الواضح عند الحديث عن "استمرارية" مصرية منفصلة عن المحيط الأفريقي. 2. الفن القبطي وتأثيراته المتنوعة: • محمد عبد الهادي: يُركز على استمرارية مصرية صافية تمتد من العصور الفرعونية إلى العصر الحديث. • التناقض مع الآثار: الفن القبطي، وهو فن مصري أصيل، يُمثل مزيجًا فريدًا من التأثيرات الفرعونية واليونانية والرومانية والبيزنطية. تظهر هذه التأثيرات بوضوح في العمارة القبطية، مثل الكنائس والأديرة التي تتميز بعناصر معمارية مُستوحاة من مختلف الحضارات. لا يُمكن فهم الفن القبطي دون الاعتراف بهذا التنوع في التأثيرات، وهو ما يتناقض مع فكرة "الاستمرارية" المُغلقة التي يُروج لها محمد عبد الهادي. 3. العمارة الإسلامية في مصر وتعدد الأساليب: • محمد عبد الهادي: يُحاول خلق صورة لمصر كمكان ذي هوية وراثية وثقافية متجانسة.معا ذلك يستمر التناقض مع الآثار كالعمارة الإسلامية في مصر من تُظهر تنوعًا كبيرًا في الأساليب المعمارية والتأثيرات الفنية، وذلك بسبب تعاقب الدول والسلالات الحاكمة على مصر عبر التاريخ الإسلامي. نجد في مصر مساجد مبنية على الطراز الأموي والعباسي والفاطمي والأيوبي والمملوكي والعثماني. كل من هذه الأساليب يحمل بصمات ثقافية وفنية مُميزة تعكس التفاعلات التي حدثت بين مصر والعالم الإسلامي الواسع. هذا التنوع في العمارة الإسلامية يُناقض بشكل واضح فكرة "الاستمرارية" المتجانسة التي يطرحها محمد عبد الهادي. 4. التأثيرات اليونانية الرومانية في الإسكندرية: • محمد عبد الهادي: يُقلل من شأن التأثيرات الأجنبية على مصر ويُحاول تصويرها كحالات استثنائية لا تُمثل الواقع المصري. • التناقض الآثاري: مدينة الإسكندرية، التي أسسها الإسكندر الأكبر، كانت مركزًا هامًا للثقافة الهلنستية لمدة قرون. تأثرت العمارة والفنون في الإسكندرية بشكل كبير بالطراز اليوناني والروماني، وهذا واضح في العديد من الآثار الباقية في المدينة، مثل المسرح الروماني وعمود السواري ومقابر كوم الشقافة. لا يُمكن تجاهل هذا التأثير المهم عند الحديث عن "الاستمرارية" المصرية فقط. 5. التأثيرات الأوروبية في العمارة الحديثة: • تناقض عبدالهادي مع الآثار: العمارة في مصر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين تأثرت بشكل واضح بالأساليب الأوروبية، خاصة الفرنسية والإيطالية. هذا واضح في العديد من المباني في وسط القاهرة والإسكندرية، مثل قصر عابدين ومباني شارع قصر النيل وغيرها. هذا التأثير الأوروبي هو جزء من تاريخ مصر الحديث ولا يُمكن تجاهله عند الحديث عن "استمرارية" الهوية المصرية. الخلاصة: الاستمرارية الأثرية في مصر، كما تتجلى في المباني والآثار المُتنوعة، تُشير إلى تاريخ غني بالتفاعلات مع مختلف الثقافات والحضارات. هذا التنوع والتعددية في التأثيرات يتناقض بشكل واضح مع مزاعم محمد عبد الهادي حول "الاستمرارية الجينية والثقافية المُغلقة". الآثار المصرية تقدم دليلًا ماديًا ملموسًا على أن مصر كانت دائمًا مكانًا مفتوحًا للتأثيرات الخارجية، وأن الهوية المصرية قد تشكلت عبر تفاعل مُستمر مع مختلف شعوب وحضارات العالم. لا يُمكن فهم تاريخ مصر وحاضرها دون الاعتراف بهذا التنوع والتعددية. خاتمة: إنّ ما يُقدمه محمد عبد الهادي ليس بحثًا علميًا، بل هو تلفيقٌ مُضلل يلوي عنق الحقائق ليخدم أجندة مشبوهة. بين ثنايا ادعاءاته، نلمح تلاعبًا مُتعمدًا بالنتائج وانتقائية مُخجلة في عرض الأدلة، وتحريفًا واضحًا لمفاهيم علم الجينوم والوراثة. إن منهجه المُفتقر إلى النزاهة الأكاديمية لا يستحق منا إلا الإدانة الشديدة، فهو لا يُسيء للعلم فحسب، بل يُهدد بتمزيق النسيج المجتمعي وزرع بذور الفتنة بين ال��عوب. إن التاريخ لا يُكتب بالأهواء والأماني، بل بالحقائق والبراهين. وإن محاولات عبد الهادي اليائسة لطمس الحقيقة وإعادة كتابة التاريخ وفق أجندته الخاصة لن تُكتب لها النجاة. سيبقى علم الجينوم شاهدًا على زيف ادعاءاته، وستبقى الآثار والتاريخ شاهدين على عروبة الشام وأصالة أهلها. و لن ينال من يتلاعب بالعلم لأغراض دنيئة سوى الخزي والعار. فالحقيقة كالشمس، لا يُمكن حجبها بغربال من الأكاذيب. ملاحظة/"هدف هذا الرد هو وضع الأمور في نصابها، وكشف المغالطات التي تُعرض باسم العلم، مع التأكيد على أن هذا الشخص لا يمثل التيار العلمي رغم أن عبدالهادي لا يستحق هذا القدر من الاهتمام. محمد زمير 2025-02-03م
Tweet media one
13
15
60
@m_zomair
M. Zomair
4 hours
@SkodYMN لانك أصيل
0
0
1
@m_zomair
M. Zomair
4 hours
@majdkan42 امين يارب العالمين لا للاخوانج
0
0
2
@m_zomair
M. Zomair
4 hours
@majdkan42 😂😂😂😂😂 اكره امرأة في المعمورة
0
0
2
@m_zomair
M. Zomair
12 hours
@lll221122 🌹🇾🇪🙏
0
0
1
@m_zomair
M. Zomair
12 hours
@a_hla_nk 🙏🇾🇪🌹
0
0
1
@m_zomair
M. Zomair
12 hours
@mazinidrees السعودية هي أم اسرائيل اساساً قال تغلق 🤧
0
0
2
@m_zomair
M. Zomair
12 hours
@nabuyl السعودية العظمى 🤧🤧😂 العظمة العظمة
0
0
1
@m_zomair
M. Zomair
13 hours
@ALSHARABIMUAADH اؤمن بذلك
0
0
0
@m_zomair
M. Zomair
14 hours
@ayhab_mhmd79294 @alasel2021 مش عارف اما النيو فوكالوكا بعدن اتواصل معه لازال عايش بس خلاص عقلوا هههههه حتي كاوي عقل ماعاد في حروب
1
0
1
@m_zomair
M. Zomair
14 hours
سيارة "لادا إيسكرا" 2025 تأتي بشاشة عرض 12 سم × 12 سم، مما يجعلها فخر الصناعة الروسية! #يمن_إينساي��ر
Tweet media one
0
1
7
@m_zomair
M. Zomair
14 hours
@ayhab_mhmd79294 @alasel2021 ايوة كان رهيب هههههه
1
0
3
@m_zomair
M. Zomair
14 hours
@alasel2021 حفظك الله ورعاك
0
0
1
@m_zomair
M. Zomair
15 hours
@sh_9013 حفظ الله شبوة وأهلها
0
0
1
@m_zomair
M. Zomair
15 hours
@1119812hashd @tarikyemen العميد خلف ابناءة 😎🇾🇪
0
0
1
@m_zomair
M. Zomair
15 hours
@S20090S صحيح كلامك واعتذر
0
0
1
@m_zomair
M. Zomair
15 hours
@S20090S عشان اخليهم يطيروا الإصلاح استفزهم
1
0
0
@m_zomair
M. Zomair
15 hours
@S20090S مافهمت
1
0
0
@m_zomair
M. Zomair
17 hours
@A_196o هههههههههههههههههههههه طلع لنا مستمع مثلي
1
0
2
@m_zomair
M. Zomair
17 hours
@alasel2021 لا انا باليمن معاكم من زمان من اول الأزمة وما خرجت الا لمصر وسوريا ورجعت مهما كان يجب تشجيعهم بأقل القليل فقط لحميتهم وغيرتهم لوطنهم
2
0
2