"أرح يديك
فباب الدار ليس هنا
والدار أيضا
وحتى أنت
لست أنا
الباب فكرة فأسٍ لم يذق شجرا
والبيت خدعة أرضٍ
لم تكن وطنا
وأنت وهمٌ أعاني من تجسده
لا بددته رؤى
أو حققته منى
تبدو احتمالات إنسانٍ
ملامحه
شكل المكان الذي لم يبدأ الزمنا
مؤجلٌ أنت حتى تحتويك يدٌ
عارٍ إلى العظم
حتى ترتدي وطنا"