كنا نتمنى أن تكون تصريحات العاهل الأردني أكثر صرامة في رفض خطة التهجير، لكنها جاءت وفق التالي: - لم يرفض العاهل الأردني خطة ترمب خشية الدخول في صدام معه. - لم يقبل بخطة التهجير بطبيعة الحال، وطرح فكرة استقبال 2000 طفل للعلاج من السرطان، وهذا يعني خروج 10000 فلسطيني من غزة بشكل مؤقت (إذا ما أضفنا ذويهم). - أهم ما قاله أن مصلحة الأردن أولاً، وهذا يعني أنه يضع الأمن القومي الأردني فوق كل شيء. - هذا الطرح ينتمي إلى استراتيجية مفادها تمرير فترة الشدّ هذه، لحين انتهاء ولاية ترمب، أو انشغاله بقضايا أكثر أولوية قريباً. - لن تقبل الأردن وغير الأردن بتغيير وضعية بلادها استراتيجياً من أجل رئيس باقٍ مؤقتاً لمدة 4 سنوات. خطة ترمب هذه تحتاج موقف عربي رسمي جمعي، وليس موقفاً متشظياً متفرقاً، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.