لو أن يديك هُنا
تبعد عني غُربة الليل
تبدد وحشية الوَقت
تسِدُّ جوع التساؤلات
لو أن يديك تمتَد إليّ
ويعرض كُل العالم
لأكتفيت
لو أنكَ هُنا
بما يكفي لأن أنظر في عينيك
لا من خِلال الصِور
لكانت أيامي أكثرَ لُطفًا
وحنيّة
ولكن آه
من طول المسافات.
أعترف لك
لايمكنني
اخفاء ابتسامتي
عندما ارى
اشعار منك
وعندما اراك امامي
اشعر بنبضات قلبي
وعندما أحدثك
أطيل الكلام عمدا
كي لا تصمت
ولا اكتفي منك ابدا
أريدك معي بكل أوقاتي
أحبك