أكتبُ إليكِ من المكان الذي جمعني بكِ اول مرة اتعلمين لماذا أكتب الان سأقول لان المقاعد التي شهدت على حُبنا تسألني عنكِ قالت لي أين ذهبت تلك الوعود والعهود واين ذهبت محبوبتك قلت بصوت خافت ومرتجف ذهبت إلى غيري ولا أعلم عنها شيئاً ذهبت وهي التي اختارت ان تكمل حياتها بدوني ومع غيري