في مرحله من الوفاء تصير كلماتك الحلوه تستحي تقولها لغير المحبوب، من زود المحبّه ودك ما يذوق حلاك إلا هو، ولأن الكلمة تفقد معناها إن قالت للرايح والجاي، فنخبّي له كل المعاني
لغة حبي هي المشاركة، أن أفسح لك مكانًا في حياتي، وأركن الأيام لأضعك بالجوار، أن أحفظ التفاصيل عن ظهر قلب حتى أرويها لك بإسهابٍ أينما كنت، ضاربًا بالمسافات عرض الحائط، كأنك برفقتي
لغة الحب تتمثل في اشياء بسيطة، احتساء القهوة، التقاط الصور، مشاركة القصائد والأغنيات، افعال بسيطة نفعلها وقد نراها عادية في بعض الأحيان لكن عندما نفعلها بدافع الحب تصبح اكثر قيمة وأكثر لذة
لا يمكن أن تهزم شخصاً يعرف كيف يتجدد، كيف يجد الدهشة والحبّ في ذاته أولًا، يعرف قدراته وقدره، ويعرف كيف يُلملِم نفسه وينجو من الهزائم، لن تهزم شخصاً يصنع نفسه كل يوم
رضا تام، ولو أنّ الأيام لا تسير كما أحبّ، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنني وحيث أكون هنا، أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من أرخى كلتا يديه وأفلت كلُّ الأشياء وملك نفسه
أحرص على تذكير نفسي يومياً أن أحتفل بالمتع الحاضرة في حياتي، أن أقدر وجود ما ومن أحبه عوضًا من أن يتخطفني شعور بالندم على أمور فاتت أو مطاردة معنوية لأشياء مستحيلة أو غير حاصلة
إن المدائن كثيرةٌ ولا جحرًا اليوم يسندُك
إلا كبدُ صدري يسقيك وهجًا ويشعلُك
أياليت بين الضلوعِ أستقر ما أوجعك
أو بين الحنايا ذابت مخاوضك
إنا أشترناك بالحياه فما هي الحياه لترعبُك
وتدسُ العبرات بك وتخنقك
وتطفي شِعاع وجهك وتُمرضك