فالسعيد يستغفر من المعائب ، ويصبر على المصائب ، كما قال تعالى {فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك} . الفتاوى [٤٥٤/٨]

فالاعترافُ بالخطيئة مع التوحيد إن كان متضمناً للتوبةِ أوجبَ المغفرة ، وإذا غفر الذنب زالت عقوبته ، فإن المغفرة : هي وقايةُ شر الذنب . ~ مجموع الفتاوى [10/317]

الذنبُ يتغلظ بتكراره ، وبالإصرار عليه ، وبما يقترن به من سيئات أُخر . ~ مجموع الفتاوى [٦٥٩/١١]

فإن التزكي : هو التطهر والتبرك بترك السيئات الموجب زكاة النفس ، كما قال تعالى { قد أفلح من زكاها } ولهذا تفسر الزكاة : تارة بالنماء والزيادة ، وتارة بالنظافة والاماطة . ~ مجموع الفتاوى [16/198]

ولهذا جاءت الكتب الإلهية بخطاب الناس بالمعقولات الصحيحة الفطرية ، فإن الرسل بعثوا بتقرير الفطرة وتكميلها ، لا بتغير الفطرة وتحويلها . والنفس إنما تنال كمالها بسعادتها ونجاتها بالفطرة المكمّلة بالشرعة المنزلة . ~ الرسالة الصفدية [426]

وكذلك قوله " الله أكبر " فإنه تعالى كل ما يخطر بنفس العباد من التعظيم فهو أكبر منه . ~ قاعدة حسنة [٣٥]

فإن كل من يعرف أحوال الأمم ، يعلم أن أمة محمد ﷺ أكمل الأمم عقلا وعلما وخلقا ودينا . ~ الرسالة الصفدية [229]

والتوحيد الذي جاءت به الرسل ونزلت به الكتب هو توحيد الإلهية : وهو أن يعبد الله وحده لا شريك له . ~ الصفدية [2/228]

قال تعالى {وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فالحلال : ما حلّله الرسول ﷺ ، والحرام : ما حرّمه الرسول ﷺ ، والدين : ما شرعه الرسول ﷺ . ~ اقتضاء الصراط المستقيم [2/365]

ليس في الدنيا من اللذات ؛ أعظم من لذة العلم بالله وذكـره وعبادته . ~ الصفدية [523]

قال النبي ﷺ لابن عباس ( وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ) فهو الذي يتوكل عليه ، ويُستعان به ، ويُستغاث به ، ويُخاف ويُرجى ويُعبد ، وتنيب القلوب إليه ، لا حول ولا قوة إلا به ، ولا ملجأ منه إلا إليه . ~ اقتضاء الصراط المستقيم [2/367]

وأما الذنوب فليس للعبد أن يذنب، وإذا أذنب فعليه أن يستغفر ويتوب، فيتوب من المعائب ويصبر على المصائب، قال تعالى{فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك} . ~ مجموع الفتاوى [10/160]

RT @ibn_alqaim: ✨ حسابات مفيدة ✨ ~ ابن تيمية @ibn_taymiia ~ ابن القيم @ibn_alqaim ~ ابن رجب @ibnRajab ~ الأل��اني @al_albaany ~ أقوال ال…

RT @Naasheer_: { يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يُصرّ مُستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم }

والمؤمن قد تصدر منه السيئة : - فيتوب منها ، - أو يأتي بحسنات تمحوها ، - أو يبتلى ببلاء يكفرها عنه . ولكن لا بد أن يكون كـارهـاً لها ؛ فإن الله أخبر أنه حبب إلى المؤمنين الإيمان ، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان . ~ مجموع الفتاوى [7/51]

ما يصيب العبد من المصائب فهي مقدرة عليه ، ينبغي أن يسلم لقدر الله ، كما قال تعالى {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يَهْدِ قلبه} قال علقمةُ : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم . ~ منهاج السنة [5/136]

قوله ﷺ ( إياكم والغلو في الدين ) عام في جميع أنواع الغلو ، في الاعتقادات والأعمال . والغلو : مجاوزة الحد ، بأن يزاد الشيء في حمده أو ذمه ما يستحق ، ونحو ذلك . ~ اقتضاء الصراط المستقيم [1/293]

فيجب على كلٍّ من الزوجين أن يؤدي إلى الآخر حقوقه ؛ بطيبِ نفسٍ وانشراحِ صدرٍ . ~ مجموع الفتاوى [٣٨٣/٢٨]

من القواعد العظيمة التي هي من جماع الدين : تأليف القلوب ، واجتماع الكلمة ، وصلاح ذات البين . ~ مجموع الفتاوى [51/29]

فالحقُّ كالذهبِ الخالص ، كلما امُتحن ازداد جودةً ، والباطلُ كالمغشوش المغشي ، إذا امتحن ظهر فساده . ~ الجواب الصحيح [1/15]

الحسد مرض من أمراض النفس ، وهو مرضٌ غالبٌ ، فلا يخلص منه إلا قليلٌ من الناس ، ولهذا يُقال : ما خلا جسدٌ من حسدٍ ، لكن اللئيم يُبديه والكريم يُخفيه . ~ مجموع الفتاوى [10/124]