السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاحظت في الآونه الاخيره انتشار الملحدين والمرتدين عن الدين لأسباب كثير من ضمنها الشريعه او اشياء احلت للنبي ولم تحل لنا كبشر عاديين وكذلك استهزاء من بعض الشعائر في الحج والعمره كرمي الحجرات او الطواف وجدير بالذكر من اكبر اسباب الالحاد انكار وجود الله جل في علاه وعدم التصديق بما نزل من آيات و اوامر . طبعاً مهما ننصح ونوجه ونرشد لن يستمع لنا احد منهم لأنهم مكذبين بما نؤمن به والبعض لربما يبدأ بالشك اي الطريقين اصح والبعض لربما يعود الى صوابه. كذلك نفس الشيء كان في زمن الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام التيه مابين التصديق والتكذيب و التكذيب الكامل رغم وجود الادله والمعجزات و ايضا التصديق واتباع هذا النبي او الرسول . وايضا في زمن الرساله ( عهد الانبياء والرسل ) لم يؤمنوا الا قليل و اراذل القوم وفي بعض الرسالات لا يؤمن احد الا بعد اليأس والدليل قوله تعالى {حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)} مختلف الرسالات والمعجزات التي ايد الله بها رسله و انواع المعاصي والذنوب التي كانت تواجههم ، ياترى كيف كان شعورهم وهم يرون الحق بأعينهم من وحي واستجابة دعاء و تأييد بمعجزه ومع ذلك يكذبون ويدعون بأوصاف و اتهامات لا تليق بهم ( مجنون - ساحر - شاعر - طلاب دنيا وليسوا مخلصين فيما يدعون - اله ) وغيرها . فما بالك نحن آمنا ولم نرى اياً من تلك المعجرات او ايا من هؤلاء الرسل والانبياء وعندما ندعوا الناس لا يصدقون فنيأس رغم عدم وجود معجزات بأيدينا او وحي ننظر اليه يأعيننا ونخاطبه. ومن عجيب الامر ان علماء هذا الزمان يثبتون معجزات الرسل من انشقاق القمر و غمر الارض بالمياه كما انا البعض يقول ان الاهرامات قد اغرقت والدليل وجود جزء سليم منها في قمتها وغيرها الكثير . في الختام شكرا لقرائتكم اتمنى اني افدتكم ولو بالقليل ان اخطأت فإنما انا بشر مثلكم واعذروني على ما بدر من خطأ وان اصبت فإنما هذا توفيق من ربي.