كيف السبيلُ وقد شَطّت بنا الدّارُ؟
أم كيف أصبرُ والأحبابُ قد ساروا؟
ومنزلُ الأُنسِ أضحى بعد ساكِنِه
مُستوحِشًا حين غابت عنهُ أقمارُ
ما كانَ أحسننا والدارُ تجمعُنا
والعيشُ مُتّصِلٌ والوصلُ مِدرارُ
غِبتم فأظلمتِ الدنيا لِغيبتكُم
وضاق مِن بعدِكم رَحبٌ وأقطارُ