تعلمنا، أنّ بهجة الطريق تكون بالرفقة لا بالوجهة، وأنّ العائلة هي من ستبقى في نهاية الأمر، وأنّ الوقت الذي نقضيه لأنفسنا هو ما سيثمر، وأنّ الفقد علمنا أكثر مما علمتنا إياه كل لحظاتنا معًا، وأنّ هذه المصاعب إلى نهايتها ستحيل، هذا هو الأمر كله.
في نهاية كل الأيام المتعبة.. أتذكرك، وأفكر في كل الطرق التي هونها عليّ وجودك، وكم عامًا مضى في ظل رحابتك، وكم يسرني هذا الأثر الذي أحمله في روحي، هو أثرك.. أعرفه وأشير إليه.
"ويمر العمر.. ويبقى مطلبي الوحيد السكينة في كل شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرفقة.. أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحفّه كشيءٍ يحميه."
رضا تام، ولو أنّ الأيام لا تسير كما أحب، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنني وحيث أكون هنا، أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من خسر كل الأشياء وملك نفسه.
رضا تام، ولو أنّ الأيام لا تسير كما أحب، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنني وحيث أكون هنا، أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من خسر كل الأشياء وملك نفسه.
تعلمنا، أنّ بهجة الطريق تكون بالرفقة لا بالوجهة، وأنّ العائلة هي من سيبقى في نهاية الأمر، وأنّ الوقت الذي نقضيه لأنفسنا هو ما سيثمر، وأنّ الفقد علمنا أكثر مما علمتنا إياه كل لحظاتنا معًا، وأنّ هذه المصاعب إلى نهايتها ستحيل، هذا هو الأمر كله.
"أتصالح مع خياراتي العجولة، وأتقبّل تبعات إخفاقي، وأعطف على الندبة في روحي، وأفهم كيف يستغرق الوصول أحيانًا بضعة فخاخٍ ومنعطفات خاطئة، وأعيش بفكرة أنّ كل ما مرّ بي هيأني لقادمٍ مختلف"