قصة #الشيخ_الأخضر عندما كنت في السادسة من عمري، اصطحبني والدي في رحلة صيد بالصقور، واثناء الصيد طلبت منه أن يمنحني إحدى صقوره الماهرة التي كان يملكها، وكنت أتمنى أن أغدو صقاراً مثله. ولكن والدي، بحكمته، نظر إلي وابتسم ثم، قال "أسمع ياولدي عبدالعزيز، الوقت الذي ستعيشه فيه سيختلف وايد عن حياتنا، بس ابغيك اتركز على دراستك، وتكتشف شغفك الذي سيشعل الأمل في الآخرين، ويغير حياتهم، واهتم بالمحافظة على هذه البيئة الطبيعية ! وأنت، يا أبني، ستكون صقري مستقبلا." هذه الكلمات، وهذه الهمسات الابوية، تعلقت بروحي وعلمتني أن أسعى لشيء أكبر من وجودي، وأن أحقق تأثيرًا مميزًا، وبمرور الوقت، أدركت شغفي وهدفي الحقيقي: حماية البيئة واستدامة مواردها ووقف المزيد من الأضرار التي تلحق بالبشر والكوكب الذي نسميه موطننا. وهكذا، تعهدت بحياتي لنحت مستقبل أكثر استدامة وعدالة للجميع. ومنحني الله سبحانه وتعالى فرصة رائعة لقيادة جمعية أصدقاء البيئة في دولة الامارات في أوائل التسعينات، وكانت مهمتنا واضحة: تحفيز التغيير داخل مجتمعنا وإحداث تحول دائم، ومن خلال الإعلام الهادف والحملات التوعوية في أرض الواقع والبرامج الاعلامية والاستراتيجية لبناء شراكات مع القطاع العام والخاص والمجتمع، لمسنا أرواحًا ونفوساً لا تحصى، وغيرنا منظورهم ومشاركتهم في البيئة، وكشفت هذه التحولات عن قوة العمل الجماعي والتطوعي والابتكاري والرؤية المشتركة لعالم جديد. الآن، كشيخ أخضر، أقف كمثال وقدوة عالمية للاستدامة، مما يمكِّن القادة اليوم وأجيال الغد لإحداث تغيير إيجابي وترك بصمة لا تنسى على العالم. وكمدرب ملهم في القيادة التحويلية الأصيلة والعيش بمفهوم شمولي، أشكل جيلًا جديدًا من القادة المسؤولين الذين يعملون على بناء مستقبل أفضل للجميع. وقمنا برحلة إلى القطب الجنوبي، "أنتاركتيكا" في عام ٢٠١٠، كعضو في فريق المسمى "القيادة ٢٠٤١"، لمعرفة التفاصيل الدقيقة لتغير المناخ وآثاره على كوكبنا. وبعد زيارتي للقطب الجنوبي، سعيت للمضي قدمًا في رحلتي البيئية والاجتماعية، فأنا مقتنع تمامًا بأن الاهتمام بالبيئة وحمايتها هو مسؤولية المجتمع بأكمله، وليست مسؤولية فرد واحد أو مؤسسة محددة. لذلك، فإنني أعمل بجد لتطبيق الحلول البيئية المستدامة وتعزيز التعاون المحلي والدولي وتشجيع المبادرات الاجتماعية والبيئية المبتكرة. أتمنى أن أتمكن من تحويل نفسي إلى شخصية عالمية رقمية بالذكاء الاصطناعي أو افاتار تفاعلي يكون نافع لكل إنسان "بزرع الإحسان في قلب كل إنسان" يكون في حياتي وبعد مماتي لتعظيم الأثر والأجر، حتى أستطيع الوصول إلى مليار أو أكثر من الشباب والمجتمعات حول العالم، وتعليمهم وإلهامهم بشأن الاستدامة والقيم الحقيقية والرؤية الواضحة. كما أؤكد على أن الشراكات والتعاون والتكامل يجب أن تتبنى رؤية شفافة للاستدامة، والتزامًا بالعدالة الاجتماعية، والرفق بالضعيف والكبير والمحتاج والحوكمة المسؤولة لضمان مستقبل مبهر ومستدام. الدروس المستفادة والعبرة من هذه القصة: - حكمة الوالدين: تسليط الضوء على أهمية الاستماع واتباع نصائح الوالدين أو الأشخاص الذين لديهم خبرة حياتية وحكمة أكبر. - التركيز على الغرض أو الهدف: تؤكد على أهمية اكتشاف هدف حياتك الحقيقي والتفرغ لقضية يمكن أن تكون لها تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة. - الرعاية والإحسان بالبيئة: تسليط الضوء على أهمية حماية والمحافظة على العالم الطبيعي والبيئة. - القيادة والتأثير والإلهام: تعرض القوة التي يمكن أن يمتلكها الأفراد لخلق تغيير دائم من خلال إلهام وتحفيز الآخرين نحو هدف مشترك. - التقدير والجوائز: تُذكّرنا القصة بأن الاهتمام والتفاني في قضية نبيلة يمكن أن يجلبا التقدير والجوائز، ولكن الهدف الرئيسي ليس مجرد جمع الجوائز الدولية، بل هو بناء رؤية عالمية، والجوائز الحقيقية تتجلى في التأثير الإيجابي والأثر العميق واكتساب الأجر العظيم عند رب العالمين الذي نتركه في العالم. - المسؤولية العالمية: تشجيع الفكرة التي تؤكد على ضرورة أن يعمل الأفراد والحكومات والشركات والمنظمات سويًا من أجل الاستدامة والعدالة الاجتماعية. - إلهام الشباب: تعتبر القصة مصدر إلهام للشباب، حيث تظهر أن أي شخص، بغض النظر عن خلفيته، يمكن أن يصبح عامل تغيير إيجابي. - الشفافية والحوكمة: إشارة إلى أهمية القيادة الأخلاقية والمسؤولة في القطاعين العام والخاص والانساني. - الإرث والرؤية: في النهاية، تؤكد على أهمية ترك إرث معنوي من خلال التفاني مدى الحياة في قضية تفوق الشخص نفسه. والجوهرة في القصة هي القوة التحولية لاكتشاف هدف حياتك الحقيقي وتفرغ نفسك لقضية نبيلة، إنها تسلط الضوء على الفكرة التي تقول إنه عندما يجد الأفراد شغفهم التي تتوافق مع قيمهم وتحسين المجتمع أو البيئة، يمكنهم خلق تأثير عميق ودائم.

قبل بضع سنين في مكة المكرمة: من اليمين عمر من مصر، يليه عمر المسلم الأمريكي الجديد، ومن اليسار عمر من سوريا، يليه عمر من فلسطين. وفي المنتصف أبو عمر من الإمارات. سبحان الله، لقاء عفوي دون ترتيب، لا نعرف بعضنا البعض، ولكن جمعنا القدر بلقاء جميل في الحرم المكي.

What’s the next story you’ll tell or share that has the power to inspire change for good and greatest ?

اضحك لهذه الدنيا، فما هي إلا لحظة عابرة، ولن يبقى فيها سوى الأثر ! #الشيخ_الأخضر

انفع طيرك عن يدور غيرك

ماثيو ووكر… أبرز عالم في مجال النوم في القرن الحادي والعشرين، فماذا تقول رسالته؟ "كلما قلّ نومك، قصرت حياتك".

نحن لا نقيس أعمارنا بطول السنين فقط، بل بعرض التجارب وعمق اللحظات … #الشيخ_الأخضر

ما السبب الذي يجعل الرجل المسلم يسير أمام المرأة أو النساء؟ قد يسير الرجل أمام المرأة بدافع من الأدب والاحترام لفتح الطريق أو التأكد من أمان الطريق، أو في بعض الحالات لحماية النساء من أي مخاطر محتملة. عندما سقى نبي الله موسى عليه السلام لبنات شعيب عليه السلام، ودعته إحداهن إلى لقاء والدها، وفي طريقهما، سار موسى عليه السلام أمامها، وذلك حياءً وأدباً منه، حتى لا ينظر إلى مشيتها. وقد ورد أن موسى عليه السلام كان لا يعرف الطريق، فكانت الفتاة ترشده إذا أخطأ الطريق من خلفه، فتقول: من هنا أو تشير بحجر لتدلّه على الطريق الصحيح. هذا التصرف يُظهر حياء موسى عليه السلام وحرصه على الالتزام بالأخلاق الرفيعة حتى في المواقف العادية. #القيادة_الخضراء_النسائية

أمهاتنا هنّ نبع الحب الأول، يسكبن مشاعرهن في كل وجبة يعدّينها، فتتحول الأطعمة إلى رسائل دافئة من الحنان والرعاية. وأول نكهة عرفناها كانت من يدي أمهاتنا، مشبعة بالحب والدفء… فلنحفظ هذا الطعم وهذا الشعور وهذا الإرث للأجيال القادمة. #بيوتنا_مطعمنا_الأول

RT @AbdulNuaimi: #YearOfCommunity … a year that goes beyond unity, fostering lasting connections and driving the continuity of sustainabili…

تُعد مبادرة أبطال الاستدامة الـ100 التي أطلقها الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية تجسيداً حقيقياً للتقدير والاعتراف بالجهود المبذولة في مجالات الاستدامة وتطبيقاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تعكس هذه المبادرة التي تأتي تحت مظلة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية – إحدى أكبر المنظمات المتخصصة في هذا المجال بالمنطقة – الالتزام العميق بنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز ممارسات التنمية المستدامة. من خلال تكريم الشخصيات التي كان لها دور فاعل في الترويج لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتبرز هذه المبادرة أهمية العمل الجماعي والفردي في تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة. إنها دعوة ملهمة لكل من يسعى لإحداث فرق إيجابي في مجتمعه والعالم من حوله. #عام_المجتمع_٢٠٢٥ هو امتداد #عام_الاستدامة_٢٠٢٤

As a child, I dreamed of soaring through the skies, and I fulfilled that dream by learning skydiving and flying. But over time, I realized that true flight isn’t about touching the clouds—it’s about helping others discover their own wings and rise towards their dreams. The greatest achievement is seeing the spark of success in others’ eyes, knowing you played a part in their journey. True success isn’t just reaching the top yourself, but lifting others to soar alongside you. #GreenSheikh

ضرورة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للشركات … #عام_المجتمع هو تمديد لدعم الاستدامة في الإمارات !

كيف يمكنك في دقيقة واحدة أن تصنع الفرق ؟ #الشيخ_الأخضر

حقاً، العالم بحاجة لوجود شخصيات استثنائية متفردة، تحمل نوايا الخير للجميع بلا مقابل، وتسعى لإسعاد الآخرين حباً في الله عز وجل. وفي زمن تسوده المصالح الدنيوية وتُقاس فيه الأمور بالمقابل، يظل وجود أشخاص أمثالكم. قلوبها الكبيرة تتسع للجميع، وعناوينكم هي المحبة والوئام والإلهام وحب الآخرين، سعياً لمرضاة الله. هنيئاً للعالم بوجود شخصيات مثلكم، والله يحفظكم ويحفظ اهلكم وأبناءكم جميعاً.

كان حلمي في الصغر أن أطير، والحمد لله تحقق هذا الحلم من خلال تعلمي القفز الحر بالمظلات والطيران، ولكن شغفي الحقيقي يتجاوز حدود الطيران، فهو يكمن في مساعدة الآخرين على التحليق في سماء طموحاتهم ودعمهم لتحقيق أحلامهم كما حققت أحلامي. وأؤمن ��أن النجاح الحقيقي ليس فقط في تحقيق أحلامي بل في إلهام ودفع الآخرين للوصول إلى قممهم الخاصة.

سؤال للشباب والشابات: متى كانت آخر مرة تناولت فيها طعام أمك؟ وكم مرة في الأسبوع تجتمعون على مائدتها؟

زرعان يحبهما الله: زرع الشجر وزرع الأثر. فزرع الشجر يمنح الظل والثمر، وزرع الأثر الطيب يجلب محبة الله ثم قلوب البشر. فهنيئاً لمن طاب ذكره وحسن أثره ! اللهم إنا نسألك سعة رحمتك، وتمام نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، والفوز بجنتك، والنجاة من نارك، يا أرحم الراحمين.