قد خرجنا وكنتُ بالكاد أمشي
واجتمعنا على الرصيف لنثملْ
كان همسُ الطريق ينسابُ زهواً
وشجونُ الضباب يُطوى ويُحملْ
كان قلبي مُعلقاً في الثريّا
"واختلاجي" من السماءِ تنزَّل
والتفتنا وكنتُ أسمع "سلمى"
وغنِاها على المكان تشكّل
غير أني أضعتُ في الدرب حدسي
كلُّ شيء في لحظةٍ قد تبدّل.