تفوح رائحة التواضع عندما يقابلك الآخر بالنصح، والتصويب، والإفادة -لا سيما ممن يصغرك سنا وعلما-
لا أن يقابلك الآخر بالثناء والمديح ثم تقول:
أنا أقل من هذا الثناء، لا أستحقه
فكثيرا ما تخرج هذه المفردات لا تجاوز التراقي، فإذا ما وضع صاحبها على محك الواقع تبخرت تلك التكسرات اللفظية