إنَّ المشاريع العلنية التي يتبجّح بها العدو الصهيوني والآيلة الى تغيير خريطة الشرق الوسط والى الحصول على ما لم تمنحهُ الحرب ولا حتى التسويات للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المُحتلة، إنما هي حرثٌ في النار وانعدام مسؤولية على المستوى الدولي. وان القول بمخططات لتهجير الفلسطينيين ضمن صفقاتٍ أكثر ما تُشبه الصفقاتِ العقارية هو قولٌ شبه مجنون يُشعلُ المنطقة برمّتها، فإن فلسطين ليست للبيع، واراضي العرب ليست ساحة لتصفية جرائم الاحتلال، والحل لا يكون عبر ترحيل اصحاب الارض، بل في زوال الاحتلال. وان على الدولة اللبنانية ان تعلن موقفها صراحة من مسألة توطين الفلسطينين في لبنان وان تبلغه للعالم اجمع. وبهذه المناسبة نُحيّي المملكة العربية السعودية على موقفها الجازم والقاطع الرافض لهذه المشاريع، والتي تعبّر عن الموقف العربي والموقف الاسلامي الجامع، ونؤكّد بأنَّ المملكة قدّمت للمنطقة وللقضية الفلسطينية الكثير من التضحيات، ونحنُ ندعم كلّ العناوين التي تُنادي بها المملكة من أجلِ إيجادِ حلولٍ عادلة ومرضية للجميع.

RT @MTVLebanonNews: كرامي لـmtv: فرنجيّة "أكثر واحد ضحّى" في سبيل لبنان ويحقّ لسلام تأليف الحكومة التي يراها مناسبة ونحن لا نقبل بالتعدّي ع…

RT @MTVLebanonNews: كرامي لـmtv: لم ولن نطالب بحصّة وميقاتي احتكر التمثيل السنّي بأكمله في الحكومة السابقة ونحتاج إلى حكومة إنقاذيّة وحكومة…

RT @MTVLebanonNews: كرامي لـmtv: على رئيس الحكومة "أن يتذاكى" لكي يتمكّن من الحصول على الثقة وحصول "القوّات" على 4 وزارات "مش كتير حقيقي"…

RT @MTVLebanonNews: كرامي لـmtv: هناك سوق تقدير من قبل رئيس الحكومة بعدما زار بعبدا بحضور برّي ولم يعلن عن حكومة ممّا شكّل خيبة ظنّ كبيرة ل…

RT @MTVLebanonNews: رئيس تيّار الكرامة النائب فيصل كرامي لـmtv: علينا إعطاء الفرصة لرئيس الحكومة المكلّف وكان من المفترض أن تُحسم الأمور بس…

مع انتهاء مهلة الـ ٦٠ يوماً لانسحاب العدو الصهيوني من الاراضي اللبنانية في الجنوب اللبناني، يُثبت اهلنا في الجنوب اليوم وكل يوم انهم نموذج يُحتذى في الفداء وان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي للقرى والاراضي والمنازل والارزاق تبدأ بسواعدهم ولا تنتهى بايمانهم بحقهم وبصمودهم الاسطوري. وعلى الرغم من رعاية #المجتمع_الدولي لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وانسحاب العدو من اراضي #الجنوب_اللبناني المحتلة، الّا ان غطرسة هذا العدو وهمجيته وعدم احترامه والتزامه بأية مواثيق او عهود يجعل منه محتلاً وغاصباً لاراضينا في الجنوب. ونحن اذ ندعو الحكومة اللبنانية ان تتحمّل مسؤولياتها كاملة وان تطالب المجتمع الدولي الذي رعى وضمن اتفاق وقف اطلاق النار باجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب الفوري، لان لا شيء يمكنه ان يمنع اهالي الجنوب واصحاب الحق من العودة الى قراهم وارزاقهم ومنازلهم، نوجّه تحية اكبار للجيش اللبناني الذي يقوم بواجبه في منع فرض امر واقع اسرائيلي، والذي يقدّم الشهداء دماءً امتزجت مع تراب ارض الجنوب الصامد. وكلنا نقف خلف #الجيش_اللبناني - المؤسسة الوطنية الأم- الذي نؤمن بقدرته وبعقيدته الوطنية في ردع ومقاومة الاحتلال الصهيوني.

غزة لم ترفع الراية البيضاء رغم آلاف الشهداء والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الهائل والتجويع. غزة لم تستسلم ولم تيأس ولم يهجُر أهلها أرضهم، ولم ينجح الصهاينة في تحريض الغزاويين على المقاومة لا بالترهيب ولا بالترغيب. غزة أفشلت كل أهداف نتنياهو المعلنة والمستترة. غزة أعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة العالمية وأظهرت نازية وفاشية دولة الإحتلال. غزة فضحت الإنفصام الأخلاقي للغرب الداعم لجرائم الحرب المعادية للإنسانية حين يتعلق الأمر بإسرائيل. غزة أجبرت نتنياهو على الرضوخ لوقف النار وفق الشروط الفلسطينية في ما يتعلق بالإنسحابات وتبادل الأسرى. انه الإنتصار المثخن بالجراح والتضحيات، من حق غزة اليوم ان تلتقط أنفاسها وتلملم جراحها بكل كبرياء وكرامة.

مبروك لكل اللبنانيين انتخاب فخامة الرئيس العماد جوزيف عون، ونتطلع جميعا الى الشروع الفوري في اعادة تكوين السلطة عبر حكومة مكتملة وفاعلة ومنسجمة مع مناخ التوافق الذي تجسد في المجلس النيابي في جلسة انتخاب الرئيس. وشكراً لكل الدول الشقيقة ولكل أصدقاء لبنان الذين اسهموا في تظهير هذا المناخ التوافقي آملين ان يكتمل الدعم العربي والدولي للبنان بالاسراع في اعادة الاعمار ووضع خطة انقاذ للبنان.

بعد التداول في آخر المستجدات السياسية، لا سيما فيما يتعلق بجلسة غد الخميس المخصصة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية، صدر عن تكتل "التوافق الوطني" البيان التالي: إيمانًا من تكتل "التوافق الوطني" بضرورة استعادة الانتظام السياسي في البلاد وانهاء الشغور الرئاسي الذي طال أمده، والشروع في عملية الإنقاذ على عدة محاور سياسية واقتصادية، خصوصاً بعد العدوان الاسرائيلي الوحشي الذي عصف بلبنان، وإيماناً بأن دولة المؤسسات وحدها هي التي تضع الوطن على سكة الخلاص، وحرصاً من المجتمعين على تظهير مفهوم التوافق بشكل عملي بدءاً من انتخاب الرئيس، مما يؤسّس لمرحلة من التوافق الداخلي على المستوى الحكومي كمبدأ رئيسيّ للعمل وإنهاء مرحلة الخصومات والتناقضات التي عطّلت البلاد والعمل الدستوري الطبيعي وكذلك العمل النيابي المنتِج، وتطلعاً أيضاً إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب ولا سيما المملكة العربية السعودية، فضلاً عن بناء افضل العلاقات ايضاً مع الدول الصديقة للبنان أملاً في الحصول على الدعم المطلوب على كل المستويات في المرحلة الجديدة والتي تتطلب تضافر كل الجهود وتأمين اكبر الدعم، وحرصاً على الوحدة الوطنية التي تتجسد في إعادة إنتاج حياة سياسية بنّاءة، وبما ان تكتل التوافق الوطني وبعد التشاور بين اعضائه، وبسعي جدّي منهم طيلة الاسابيع الماضية للتوصّل الى التوافق على مرشح يحصد اعلى نسبة من الاصوات ويتمتع بشخصية تجمع ولا تفرّق، فإن الواقع السياسي ولكل الاسباب والمبررات والأهداف والغايات المذكورة أعلاه، وبإرادة واحدة وموحّدة، يعلنون تبنّيهم لانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية في جلسة الغد الخميس ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥، وهو الذي اثبت عن جدارة في ادارة المؤسسة العسكرية في اصعب الظروف واستطاع ان يتجاوز الازمات والعقبات وان يحافظ على الجيش بُنيةً متماسكةً وموحّدة بكفاءة ونزاهة، آملين أن يحصل العماد عون على اكبر توافق ممكن وأن نشرع في العاشر من كانون الثاني وبشكلٍ سريع وغير متسرّع في ترميم البنية السياسية للبلاد عبر حكومة فاعلة تحظى النواب والشعب اللبناني وبثقة المجتمَعَين الدولي والعربي ويتمتع رئيسها واعضاؤها بالنزاهة ونظافة الكفّ، وعبر مؤسسات دستورية منتجة، والله وليّ التوفيق.

حرصاً على وحدة لبنان، وحاجتنا الى الدعم الدولي والعربي للخروج من الازمات، وخصوصا دعم المملكة العربية السعودية في اطلاق مسيرة الاصلاحات الضرورية وتطبيق الطائف، فإن توجّهي الشخصي هو لانتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون، وسنجتمع اليوم كتكتل #التوافق_الوطني لاتخاذ القرار وسنعلن عنه. #لبنان #رئاسة_الجمهورية

اشكر اهلي في طرابلس والشمال وجميع الاخوة والاصدقاء والرفاق في تيار الكرامة، كما اخصّ بالشكر السادة اصحاب الفضيلة العلماء فرداً فرداً، الذين شاركوا معنا في احياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس عمر كرامي في مسجد الامير سيف الدين طينال، ونسأل الله ان يتقبّل قراءتنا وتلاوتنا عن روحه الطاهرة وعن ارواح موتى المسلمين.

وسط حضور علمائي وشعبي حاشد تقدمه ممثل مفتي الجمهورية رئيس المحاكم السنية في لبنان الشيخ محمد عساف، مفتي طرابلس الشيخ محمد امام، مفتي بلاد جبيل الشيخ غسان اللقيس، امين الفتوى في طرابلس وشيخ القراء في الشمال الشيخ بلال بارودي، النائب العام القاضي زياد الشعراني، ممثل النائب طه ناجي الحاج محمد ناجي، ممثل النائب اديب عبد المسيح سالم غانم، رئيس المحاكم السنية السابق الشيخ ناصر الصالح، واعضاء المجلس الشرعي الشيخ مظهر الحموي، الشيخ فايز سيف، الشيخ احمد الامين والنقيب محمد المراد، فضيلة الشيخ خلدون عريمط، فضيلة الشيخ سمير كمال الدين، الشيخ بلال شعبان، مدرسو الفتوى في طرابلس الشيخ مالك بارودي والشيخ يوسف الديك، ممثل الدكتور سالم يكن محمود النعمان، وبحضور لقيف من اصحاب الفضيلة والقضاة الشرعيين، رؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية، مخاتير، مساعدين قصائيين في المحكمة الشرعية السنية وحشد من الاعلاميين والمحبّين والكراميين من كافة المناطق الشمالية، أحيا تيار الكرامة الذكرى العاشرة لرحيل دولة الرئيس عمر عبد الحميد كرامي في مسجد الامير سيف الدين طينال بحضور افراد العائلة يتقدمهم خالد عمر كرامي ورئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، حيث اقيم للمناسبة مجلس قراءة ما تيسّر من الذكر الحكيم ومجلس مولد شريف عن روح الرئيس الراحل. القى المفتي امام كلمة على هامش المناسبة استذكر فيها صفات ومآثر الرئيس الراحل ومسيرته الوطنية والعروبية مشدداً على دوره في خدمة طرابلس ولبنان. كما كانت كلمة لكرامي شكر فيها جميع من حضر من كل المناطق، وخصّ بالشكر اصحاب الفضيلة العلماء والاصدقاء والاخوة والرفاق في تيار الكرامة وكل من شاركنا احياء هذه الذكرى من كل مناطق طرابلس والشمال، وقال: "هذه المحبة التي ابداها الجميع اليوم في احياء ذكرى الرئيس عمر كرامي هي دليل على ان الرئيس كرامي لا يزال في وجدان اهل طرابلس والشمال وفي وجدان محبّيه، ونحن نعتبر اننا واهلنا في طرابلس والشمال كيان واحد وجسد واحد وروح واحدة، وتجمعنا هذه المدينة وحب هذه المدينة والوفاء لهذه المدينة ولن نتوقف عن خدمتها وخدمة اهلها والمطالبة بحقوقها ما حيينا".

الى ابي.. الى عمر كرامي…

شكراً للاخ والصديق خضر طالب. “استشهاد” عمر كرامي! 10 سنوات عبرت على رحيل عمر كرامي، ولم يحصل على إنصاف لمسيرته السياسية. مات عمر كرامي مظلوماً، مثخناً بالجراح العميقة التي أنهكت قلبه وأضعفت قدرته على الصمود في مواجهة محاولات “الاغتيال” السياسي المتكررة التي تعرّض لها الرجل طيلة حياته السياسية. في سنواته الأخيرة قبل الرحيل، كان يبدو عليه أن “الخناجر” أصابت منه أعماقه، وأنه قطع الأمل من إمكانية مواصلة السير في الطريق الصعب من دون طعنات، فقرّر الاستسلام للمرض قبل أن يغادر وهو يشعر بالفخر أنه “ما بدّل تبديلاً”، فأسلم روحه مظلوماً ليحتسب شهيداً. خسره محبوه.. لكنهم أيضاً اطمأنوا إلى أنه ارتاح من ظلم من يفترض أنهم “ذوي القربى”. وارتاح منه أولئك الذين كانوا يريدون عمر كرامي من فريق “أمرك سيدنا”، لأنه كان يقاوم محاولات الإخضاع، ولم يستسلم لأي سلطة أو مرجع. ولأنه رفض “تمنيات” صدرت عن “الباب العالي” وسلوكيات “عنجر”.. فدفع الثمن. منذ ربع قرن بالتمام والكمال، تبلّغ عمر كرامي من “والي لبنان” آنذاك عبد الحليم خدام، مباشرة وبالواسطة، رسالة واضحة صريحة: “ستدفع ثمن عدم قبولك بتمنيات سيادة الرئيس بشار الأسد”. ابتسم عمر كرامي عند سماعه الرسالة وأجاب “كرامتي أغلى من أي شيء.. لا معنى للحياة من دون كرامة”. في مسيرة عمر كرامي السياسية التي تزيد عن ربع قرن (27 سنة)، لم ينعم الرجل بفترة نقاهة من الطعنات التي كانت تنهال عليه في ظهره ووجهاً لوجه. سقط أخيراً مضرّجاً بالظلم الذي طاله، من الحليف والخصم، فاستحق الشهادة عن حق. أصيبت مسيرة عمر كرامي السياسية بانعطافات حادة، صعوداً وهبوطاً، لكن الصعود كان لا يدوم طويلاً، بينما الهبوط الحاد كان هو المهيمن باعتباره ثمناً لعدم قبوله بالمساومة والمناورة والمسايرة وتقديم التنازلات. ولأنه كان لا يتراجع ولا ينصاع للضغوط ولا يتغيّر ولا يتلوّن ولا يتبدّل… بقي هو هو. بقي عمر كرامي محافظاً على صفاته وثوابته: بريء، جريء، واضح، صادق، مباشر ولا يناور.. وقبل كل هذه الصفات هو “سنّي قح” لكنه معتدل جداً. وهو “طرابلسي متعصّب”، لكنه شمالي الهوى ولبناني الانتماء. لم يخرج من هذا البيت إلا رجالات تعرف معنى الانتماء. لم يحمل هذا البيت وزر نقطة دم. لم يتلوّث هذا البيت بالصفقات والسمسرات. لم يتسلّل إلى هذا البيت ذلك الفساد الذي صار “جائحة” تنتقل بالعدوى إلى معظم الطبقات السياسية التي توالت على حكم لبنان. بقي عمر كرامي لبنانياً، نقيّاً، صافياً في إخلاصه، متعصّباً في تمسّكه بالحفاظ على الدولة وحماية مؤسساتها، عنيداً في التزامه بثوابته، كبيراً في حفظ كرامته… لكن.. في النهاية.. “استشهد” عمر كرامي، بعد أن تم اغتياله مراراً وتكراراً. *كان يتمنى أن يكمل إبنه فيصل كرامي مسيرته وقد تغيّرت أحوال لبنان، وأن يكون بمنأى عن الطعنات، لكن الواقع ما زال على حاله: تغيّرت الأسماء، ولم يتغيّر السلوك. الخناجر التي طعنت عمر كرامي، تمارس “هوايتها” بطعن فيصل كرامي لعله يسقط باكراً، ولا “يتكرّر” نموذج عمر كرامي. الذين كانوا يدورون في فلك “الوصاية السورية” واستفادوا منها إلى أبعد مدى، يطعنون فيصل كما طعنوا عمر.. الظلم ينتقل من يدٍ إلى يد، والجرح يتمدّد، والعناد نفسه يواجه محاولات الاغتيال السياسي التي يتعرّض لها فيصل كرامي.* دفع عمر كرامي ثمن إيمانه بعروبته، وظلمه ما كان يسمّى “النظام السوري”.. والمفارقة أن من استفادوا من ذلك “النظام السوري” يحاولون اليوم “اغتيال” فيصل كرامي سياسياً! بعد 10 سنوات على “استشهاد” عمر كرامي.. تغيّرت وجه، لكن الخناجر هي نفسها!

فتوى صادرة عن دار الفتوى في طرابلس والشمال الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد. إن إطلاق الرصاص في الهواء لأي مناسبة من المناسبات هو فعل لا يجوز شرعاً وحكمه في ��لدين الإسلامي هو التحريم الجازم، ومعنى التحريم الجازم أن الذي يطلق الرصاص في الهواء يفعل فعلاً يجلب عليه غضب الله تعالى وسخطه ويرتكب إثماً يستوجب عقاباً عند الله تعالى؛ وما ينتج عن هذا العمل السيئ اللامسؤول أضراراً كبيرة من إتلاف أملاك الناس وتعريض حياتهم للخطر وجعلِ الناس يعيشون ألم فقدان حبيب أو عزيز أو ولد أو غالٍ إضافة إلى الترويع وهدر المال. لذلك نهيب بأهلنا في طرابلس والشمال وسائر المناطق تجنب هذا العمل بشكل كامل ونهائي. وفق الله الجميع، وحفظ الله الجميع.

نسأل الله السلامة للاهالي ولعناصر افواج الاطفاء والدفاع المدني الذين يبذلون الجهود المقدّرة لاطفاء الحريق الذي ادّى الى سقوط مبنى الزيلع في الميناء والذي يهدّد المباني المجاورة. ونسأل الله ان يمنّ على العناصر الذين لا يزال عدد منهم تحت الانقاض بالسلامة وان يعودوا الى اهاليهم سالمين.

اتقدم بالتهنئة من اللبنانيين عموماً ومن الطوائف المسيحية خصوصا بحلول عيد الميلاد المجيد، واتمنى ان ينعم لبنان واللبنانيون بالامن والامان والاستقرار الذي امسينا بأشّد الحاجة اليه، وان يشهد العام الجديد ولادة الجمهورية عبر انتخاب رئيس يعيد انتظام العمل الدستوري الى المؤسسات لتبدأ معه رحلة الانقاذ.

لقاء مثمر مع القائمة باعمال السفارة الاسترالية لدى لبنان السفيرة ليندال ساكس بحضور المستشار السياسي في السفارة بان كريغ، حيث جرى التداول في مجمل الاوضاع السياسية في لبنان والمنطقة. كما تمّ البحث في ملف الانتخابات الرئاسية وعرضنا لآخر المداولات والمشاورات الجارية في هذا الملف، وأكّدنا على اصرار الجميع في لبنان على انتخاب الرئيس ونتمنى ان يحصل ذلك في جلسة التاسع من الشهر الجاري.

للعودة الى تطبيق ميثاق الاتفاق الوطني بكل مندرجاته ودون استنسابية، وان عدم تطبيقه هو سبب ازمات لبنان منذ الطائف ولغاية اليوم.