كنت كلما أدرت محرك سيارتي ، أطل علي من نافذة غرفته يسألني : إلى أين تذهبين؟
وأجيبه وأنا ابتسم وأردد بيني وبين نفسي :
متى سيصدق أبي أنني كبرت؟!
أنا اليوم كبرت ياأبي! بل هرمت عندما غادرتني!
أنت ذهبت إلى جوار ربك! وأنا فقدت جاري وأبي وحبيبي وملجأي وملاذي بعد الله!
#أبي رحمك الله ...