إن الحرية التي يرتديها أدعياء التسامح ليس المراد بها إعطاؤها وممارستها بل هي شكلية، اعتباطية المعايير، تنتزع حريتك وتفرض ما يقتضيه ضلالها؛ فرؤية هؤلاء المستقبلية هي قطعنة المجتمعات لتتشابه بإنحلالها
وتنسلخ من كل أشكال تديُّنها (ويريد الذين يتَّبعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيما)