Sallami Abdeddayem عبدالدّائم السلاَّمي
@eddayem
Followers
4,006
Following
2,223
Media
363
Statuses
4,841
Explore trending content on Musk Viewer
Chester
• 116579 Tweets
Merchan
• 112462 Tweets
Milli
• 88588 Tweets
Eagles
• 71220 Tweets
#CristinaMostraElTitulo
• 50512 Tweets
Mbappé
• 49603 Tweets
Franco Escamilla
• 44705 Tweets
Dick Cheney
• 39492 Tweets
Barcola
• 37833 Tweets
Packers
• 32347 Tweets
#FRAITA
• 22618 Tweets
Barış Alper
• 21947 Tweets
Galler - Türkiye
• 20667 Tweets
#BizimÇocuklar
• 15551 Tweets
Kenan
• 14827 Tweets
Go Birds
• 13843 Tweets
Sergio Mendes
• 13347 Tweets
ايطاليا
• 13082 Tweets
Olise
• 11758 Tweets
Deschamps
• 11361 Tweets
Montella
• 10750 Tweets
ثمة شيء جديد يُصنع في السعودية...
23
87
277
"حتى في صمته كان يرتكب أخطاء إملائيّة"
ستاتش (شاعر بولونيّ)
4
35
258
لا أحد من بني آدم يكتب من العَدَمِ، ربّما كان جدُّنا آدمُ هو المؤهَّلَ لأنْ يكتب مُنْطلِقا من "الصِّفر"، أي: أنْ يكتب كتابة عذراء، ليس فيها تأثّرٌ بنصوص سابقة، ولكنه وقد تعلّم الأسماء كلَّها، وفَهِمَ لعبةَ صناعةِ المعنى، لم يخض تجربةَ الكتابة وترك لأبنائه تجريبَ مجدِها وعذابِها.
8
53
238
إن الدّافعَ الرئيسيَّ للجَمَاليةِ هو تَحويلُ المُمِلِّ إلى مُثيرٍ للاهتمام.
(ويليام ماكدونالد- أستاذ الفلسفة بجامعة نيو إنجلاند)
4
49
182
ليس سيئًا أبدًا أن تموت في مقتبلِ العمرِ دون أن تبلغ الثلاثين. ليس سيئًا أن تغادر باكرًا، السيئُ، أن تموت وحيدًا دون امرأةٍ، تقولُ لك: تعال إليّ، حضني يتسع لك، دعني أغسل روحك من درنِ البؤس. امرأةٍ كلما ضحكتْ هربَ الليلُ على أصابع الوقت
-الشاعر الغريق عبدالوهاب لاتينوس
12
35
162
سُئلَ الشاعرُ اليمنيُّ الكبير عبدالله البردّوني (1929-1999): لماذا لا تكتب عن الديمقراطية والحرية؟
فأجاب: الغِيبَةُ حرامٌ !
8
37
148
فلسفات هيغل وديكارت وهيدغر وأدورنو ستصير كلها ذكرى باهتةً في تاريخ الفكر الفلسفيّ. الفلسفة الآن فلسفةُ اليوميّ والشوارعيّ والرَّقميّ والمُواطنيّ والطارئ والمؤقَّت...
10
22
145
وإذا كانت اللغةُ العربيةُ بيتَ الدِّين، وإذا كان من الإيمان أن يموتَ المرءُ على دِينِه، فإيّاكم أن تموتوا في لُغة الآخَر، لأنّ الميّتَ في غير لغتِه يظلّ كلَّ دَهْرِه لاجئًا، يظلّ بلا أوراقِ انتماءٍ إلى البشريّة، أعني: بلا كتابٍ يحتمي به من الآخرة، إنه يموتُ وحيدًا بلا كتابٍ.
6
35
144
يظلّ الفرد خاضعا دوما لتأثير مجتمعه حتى وإن ابتعد عنه، إذ يكفي أن يحمل في ذهنه بعضا ممّا يصله بأفراد مجموعته الاجتماعية حتى يشعر بكونه مازال يعيش «في قلب [تلك] المجموعة».
موريس هالفاكس
الذاكرة الجماعية-1997
1
29
131
(ليس الأسلوب تجميلا للكتابة كما يعتقد البعض، وهو أيضا ليس مسألةً تقنيةً، إنه، كاللّون عند الرسّامين، جودةُ رُؤيةِ العالَم، إنه كشفُ الكون الخاصِّ الذي يراه كل واحد منّا، ولا يراه الآخرون).
من حوار لمارسيل بروست نشر سنة 1913 في جريدة "لوموند" الفرنسية.
4
21
119
عندما يَنْضَجُ الشِّعْرُ يصير فلسفةً. كلُّ شاعرٍ إنَّما هو مشروع فيلسوفٍ.
3
25
119
يُمّه حفظها الله ... 31 مارس 2021.
16
4
112
"حتى في صمته كان يرتكب أخطاء إملائيّة"
ستاتش (شاعر بولونيّ)
3
22
117
مِن أحلى ما في رسائل الحُبّ أخطاؤُها. إنّ رسالةَ حُبّ خاليةً من أخطاء اللغة هي خطابٌ فارغٌ من مذاق الحُبِّ. فالعاشق إذْ يكتُبُ لا يستحضر قواعدَ اللغة في ذهنه وإنّما هو يستحضر معشوقَه في ذهنِ اللغة، فتمتلئُ به، وتغمرُها منه ارتجافةٌ كبرى تسري في الأرضِ وما حولها.
8
8
104
وصل إليّ الآن من أدبيّ نجران غلاف كتابي "براءة الإغراء". شكرا لنادي نجران وللنشرفين على إدارته.
32
14
106
هذه المرأة الجميلة هي أُمّي.
(اللهم شفاءً عاجلًا)
42
2
105
والإغراءُ أيضًا تَوقُ كائنٍ مَّا إلى السكن في بلاغة كائن آخر، ذاك الذي يَعِدُه بلذَّةٍ ممكنةٍ، ويدعوه إلى أن يُشاركه حفلَ تَجَلّيها، بل قُلْ: هو تواطؤ المُغرَى مع المُغرِي، والنّقصِ مع الكمال، والضّعفِ مع القوّة، والجفافِ مع وعود الارتواء: إنه مَجَازُ مكثُّفٌ.
2
10
93
عن ألم التفكير:
"لن يستطيع المرءُ أن يفكر بحق إذا لم يكن مستعدًا لأن يؤذى نفسه في سبيل الحقيقة"
-فيتغنشتاين-
1
25
93
حين نُسَمّي الأحياءَ والأشياءَ إنّما نحن نُطارِدها من غاباتِ العَدَم إلى الوُجودِ، أيْ: نُوقِعُ بها في شَرَكِ اللغةِ. إنّ التسميةَ صَيْدٌ.
4
18
90
يُقال:"على المرء أن يتعلَّم من أخطائه"، وهو قول تغريري فاسدٌ، لأن وقائع الماضي التي أنتجت تلك الأخطاء لن تحدث مرة أخرى مهما تشابهت مع وقائع الحاضر. وعليه، فالدعوة إلى التعلم من الأخطاء ليست إلّا دعوة إلى الوقوع في الخطأ من جديد، الأخطاء لا يُتَعَلَّمُ منها وإنما تُنْسَى فقط.
6
10
87
شوارع تونس تتحدّث:
(مَن يعرِف منكم فلاًّحًا ماهِرًا ليَزْرَعَ فينا الأمل؟)
0
10
89
نحن مسحوقون، في كلّ لحظة، بفكرة الوقت، وبالإحساس به. وللهروب من هذا الكابوس ونسيانه لا يوجد لدينا سوى وسيلتيْن: اللذة والعمل. اللذةُ تُنهكُنا. والعملُ يُقوّينا. لنختَرْ إذن. لأنه كلما استخدمنا إحدى هاتَيْن الوسيلتيْن، زاد شعورُنا بالاشمئزاز من الأخرى.
بودليير: قلبي العاري، 1864.
2
18
86
أقرأ الآن مخطوطَ مجموعة قصصية جعلني أستعير عبارة وصف بها ريتشارد رورتي الفلاسفة وأقول: إن المبدعين إنّما هم "بُناةُ الأبدية".
3
11
84
لم أرَ، منذ عَشْرِيَتَيْن، شَعْبًا بأكملِه يحتفل بعِيدِه الوَطَنيِّ مثلما احتفلَ أمْسِ الشعبُ السعوديُّ بالعيد الحادي والتسعين للمملكة. ثمة شيءٌ تغيّر في السعودية. ثمة شيءٌ جميلٌ يحدث فيها الآن.
أقول: ربما هي العودة الشُّجاعة إلى الذّات الفردية والذّات الجماعية وتحرير طاقاتِهما.
3
25
85
توفّي الفيلسوف الفرنسي ميشال سير عن عُمر 88 سنة "بهدوء شديد في الساعة 7 مساء محاطا بأسرته".
من أقواله: "إنّ أدمغة أطفالنا لم تعد بين أكتافهم وإنما بين أيديهم" (يعني: في الهاتف أو في اللوحة الرقمية ...)
2
34
83
الرِّواية هُويّةُ الإنسانِ الحاليِّ ولُغتُه، وهي مُضَادٌّ حيويٌّ لجُروحِه النفسيّةِ. وأيُّ نشاطٍ لا يتَّكِئُ في سيرورته على فنّ الحَكْيِ يظلّ غريبًا على الناس ولن يجد له هوى عندهم.
3
15
80
"سيندم كثيرًا مَن لم يكتُبْ رسالةَ حُبّ في حياته"
صوفي كادالان (مختصّة نفسية فرنسية)
4
18
81
أقترح أن تكون قراءةُ الأدب عنصرًا من عناصر استحقاق المُواطنة. فالقراءة تخلق مجتمَعَ المُروءةِ والحريّة ومكارِمِ الأخلاقِ، ومن صفات هذا المجتمع أنّه مُوَحَّدٌ بضميرٍ جَمْعِيٍّ، قِيَمِيٍّ وجماليٍّ، هو أساسُ تَضَامُنِه، وتماسُكِه، وتعافيه من أمراضِ واقعه.
(براءة الإغراء)
4
30
76
* حديث أدونيس عن الشِّعر أجمل من شعره نفسِه. أدونيس فيلسوف تنويري كبير.
*محسن جاسم الموسوي: ظلّ في كلّ ما كتب يصف الرواية من خارجها ولم يلمس شيئا من "كينونتها" .
* جاسم الصحيح: شاعر فنّان. أخشى أن يقتُلَ قاموسُه الدّينيُّ قصيدتَه.
5
8
80
الشّعرُ فنُّ مقاومة الشَرِّ الآدميِّ، وغايةُ غاياتِه هي أن يهْدِمَ جسدَ الشَرِّ قطعةً بعد قطعةٍ، حتى لَيَجُوزَ القولُ إنه لولا الشِّعْرُ لانهدم كيان الإنسان ولَصَار ذكرى، أي: "موضوعًا بلا مستقبَل".
5
14
77
التذوّق النصّي (1): هو قدرة القارئ على إدراك أن للنصّ كينونةً تُحتّم على من يرغب في قراءته أن يستخدم، إضافة إلى يقظته الفكريّة، جميعَ حواسّه: السّمع والذّوق واللّمس والرّؤية والشمّ، وهذا هو الحلول القرائيّ الذي لا يتأتّى إلاّ للذوّاقة، أي: لخبراء التذوّق الأدبيّ.
6
12
72
...إنّ النَّصّ هو الأصل في الأدب، وإنّ جنسه هو اللاحق. وإذا كان يصعب الحديثُ عن جنسٍ أدبيّ دون نصوصٍ يُبنى بها وتُرَدُّ إليه، فإنه من الممكن الحديث عن نصٍّ دون ردّه إلى جنسٍ أدبي بعينه، ذلك أنّ النَّصوص الكبرى هي تلك التي تخترق جدران الأجناس وتتحرّر منها.
6
15
77
الآباء لا يموتون
يذهبون
للبحث عن عمل
في كون آخر!
الشاعر: زكي العلي
0
7
77
1-بعيدا عن التأويل السّاذَج لعِبارة "أعذبُ الشِّعْرِ أَكْذَبُه" أقولُ: ليس الكَذِبُ في الشِّعْر مَعَرَّةً، إنّه سبيلٌ إلى تحقيقِ الصِّدقِ في الواقع، ذلك أنّ الشاعر إذْ "يكذِبُ" إنما هو "يكتُبُ ما يجب أن يوجد في الواقع"، ويقترح بالكذِبِ مِثَالاً لغويًّا ذا روحٍ إنجازية..
5
18
77
في معنى ما نحن فيه:
قيل لأحد الحكماء: متى يكون الأدب شرًّا مِنْ عَدَمِه؟ قال: إذا كثُر الأدبُ، ونقصت القريحةُ.
(الجاحظ: البيان والتبيين)
4
20
71
الكاتبُ مُعْجِزةُ نَصِّه: إنسانٌ يكتُبُ كلماتٍ، يختارُها بحذرٍ، يُراقصها على إيقاعِه كيْ تنسى إيقاعَها، حتى إذا هاجت نشوتُها عادت -تلك الكلمات ذاتها- تكتُب كاتبَها خلال حدث القراءة، أيْ صارت نصًّا يَكتُبُ إنسانًا؛ يُخبِرُ عن مزاجه وأسلوبه ومواقفه من واقعه.
2
19
67
قول أعجبني:
"المُثقَّفُ هو الشخص الذي يتدخّل في ما لا يعنيه"
- سارتر -
3
3
71
قرأتُ كلّ مقالات #ملحق_عكاظ_الثقافي لهذ اليوم، وقد وجدتُ من الواجب أن أشكر المشرفين عليه، وأن أقول لهم إنّ الملحق متميّز بجِدّة موضوعاته، وبوجاهتها، وبجرأة طرحها. أرجو لكم التوفيق.
2
27
46
بعد 46 يوما بلا سجائر (أي بعد 46 خصومة مع العالَم)
25
4
69
"قيل لأعرابيٍّ: ما بالُ المراثي أجود أَشْعارِكم؟ قال: لأنّا نقول وأكبادُنا تحترقُ"
البيان والتبيين
2
2
70
يقولون في سالف الأيّام: "إنه لشيءٌ يدعو إلى الرِّثاء أَلاَّ تجري الأمورُ في العالَم على نحو ما يَعِظ القَسُّ"، وربما جاء الوقت الذي سوف يقولون فيه، بمعونة الفلسفة على الأخصّ: "من حُسن الحظّ أن الأمورَ لا تجري على النَّحْو الذي يَعِظ به القَسُّ".
سُورين كِيرْكِجارد
(خوف ورِعْدة)
1
7
68
يبدو لي أنّ أهمَّ اختلافٍ بين الشِّعر القديم والشِّعر الحديث يتجلّى في قُدرةِ الشعراء القدامى (المهلهل، اُمْرُؤ القَيْس، عنترة، طرفة...) على كتابة أحزانهم بلغة فَرِحةٍ، وقدرةِ الشعراء الحديثين على كتابة أفراحهم بلغة حزينة.
4
14
62
على أساتذة الجامعات العربيّة أن يَخْرجوا من حيّز عَرْضِ كُتب العلماء والمفكرين والفلاسفة الأجانب وترديد مقولاتهم إلى حيّز التفكير ، أي: عليهم ان يفكّروا ذاتيا لينتجوا معرفة جديدة. عدا هذا، لن يكون لجامعاتنا شأن في العالَم.
3
14
67
وَمَا صَبابَةُ مُشْتاقٍ عَلَى أمَلٍ *** مِنَ اللِّقَاءِ، كمُشْتَاقٍ بِلَا أمَلِ
- المتنبي-
9
14
66
"وقيل لمحمد بن عمران: ما المروءةُ؟ قال: أن لا تعمل في السِرّ ِشيئاً تستحِي منه في العَلاَنِيّة"
البيان والتبيين
2
6
66
إنّ الكتابةَ الإبداعيّةَ لا تَصْنَعُ المعنى فحسبُ وإنَّما هي تصنع معه صاحبَ المعنى نفسَه، وهو ذاك الإنسانُ الذي يَحْضُر بواسطة النصِّ خارجَ النصِّ، أيْ: الإنسان الذي تصنعه كلماتُه عند الناس.
(قريبا تقرؤون المقالَ كاملاً )
5
14
62
الوقوع في الحُبّ حدثٌ إنسانيّ لا إيقاعَ له قد يُساعدنا على التنبّؤِ بظهوره، إنّه فُجائيّ، فيه من الوقيعةِ أكثر ممّا فيه من التوقُّعِ، وهو استيلائيّ، لا يترك لنا فرصةً ممكنة للتفكير فيه، ناهيك عن أنه موصوفٌ عند الناس صفاتٍ كثيرةً هو فيها غيرُ معروفٍ كثيرًا. وهذا منشأ أزمتنا معه.
10
14
61
لمّا أقرأ نصَّ الكاتب إنما أنا في الأصل أقرأ كاتبَ النَّصّ في تواصله مع العالَم. لا شيء يخلق الكاتِبَ إلَّا نصُّه، ولا توجدُ مسافةٌ بينهما يُمكن أن يدسَّ فيها الناقدُ أنفَه ويُباعِد بينهما، لا ولا زمنٌ؛ في الأدب لا يوجدُ إلَّا كاتبُ نَصٍّ، أيْ: نصُّ كاتبٍ لن يموت في نصِّه.
2
7
63
أَتُراها لِكَثــــــــــــرَةِ العُشّـاقِِِ *** تَحسَبُ الدَمعَ خِلقَةً في المَآقِي
-المتنبّي-
5
10
59
ليست هناك حقائق، هناك فقط تأويلات" (نيتشه: إرادة القوة)
بهذا أفتتح درسي الشخصي في هرمينوطيقا النص الأدبيّ.
2
5
62
"... وقال رجلٌ لعمر بن عبد العزيز: متى أتكلَّمُ؟ قال: إذا اشتهيتَ أن تَصْمُتَ. قال: فمتى أصمُتُ؟ قال: إذا اشتهيتَ أن تتكلّمَ".
(ابن عبد ربه: العقد الفريد)
* مَن فهم منكم هذا المُقْتبَسَ فليُفِدْنا بما فهم.
18
13
64
في "قِلّةِ أدبِ" النَّقد الأدبي:
خصّص ابن رشيق كتابَه "العُمدة في محاسن الشِّعر وآدابه" لنَقْدِ الشِّعر، والظاهرُ أنّ أردأَ شِعرٍ ورد في كتابه هذا هو ذاك الذي صنعه هو نفسُه للتدليل به على جودةِ الشِّعرِ.
5
14
59
كتابي الجديد:
(استقصاءُ الجُذور: رواياتٌ تهدِم معبَدَها الأدبيَّ).
قريبا سيصدر في بيروت.
10
4
55
رأي شخصي:
رواياتنا العربية الشهيرة ليست إلا رميةَ نردٍ محظوظةً، وبعدها يخلد أصحابُها إلى سُباتٍ إبداعيّ مُزمن.
13
7
61
شكرا لكلّ فريق دار "مدار��" للنشر على تعاملهم النّبيل مع الكتاب وصاحبه. (لو جاز لي أن أستعيرَ التصنيف العالمي للفخامة واستبدلت فيه علامةَ النجمة بعلامة الكتاب لقلتُ: إنّ دار مدارك إنما هي دار نشر من فئة خمسة كُتُب).
هذا كتابي الجديد.
10
11
59
في نعمة الاختلاف:
"أفظعُ عُزلة هي أن تكون مُحاطًا بأُناسٍ يُفكّرون مثلك"
-حنّا أرندت-
3
16
58
المدينة العتيقة بتونس العاصمة: هنا تُباعُ
السعادةُ خِلْسَةً...
1
5
57
ليس باستطاعةِ الإنسان أنْ يُوجَدَ خارجَ حكايته، ولا يمكن له أن يكون بطلاً في حكاية غيره، لأنّ حكايةَ كلِّ واحد منّا إنّما هي حياتُه، وهي الشيءُ الشخصيُّ الذي يُميّزه، كالبصمة، عن باقي مجموعته الاجتماعيّة، وهي منه بمحَلّ مجموعِ كيانِه الجسديّ والنفسيّ والاجتماعيّ والثقافيّ،...
3
19
56
من أَجَلِّ مَن تعرّفت إليهم من المبدعين العرب وأَلْطَفِهم خلال العام 2020 أستاذنا الرِّوائي إبراهيم عبدالمجيد، حفظه الله.
5
3
52
لم يكن الشاعر القديم يصطاد من الفلاةِ وحوشَها فحسبُ وإنما كان يصطاد من تلك الوحوش صفاتِها ليمنحها لمعشوقته في القبيلة، أو لراحلته في الطريق، أو لسيفه في الحرب، أو لممدوحه في الكَرمِ. كان يصطاد بلغته ما لا يقدر على صيده بحَرْبتِه، أعني: كان يصطادُ المعنى القِيَميَّ والجَمالِيَّ
3
6
55
وعلّمني السقوطُ ببئرِ نفسي
بأنّ الماءَ في الأعماقِ أحلى!
جاسم الصحيح.
0
21
56
انتهى رمضان ولا أحد من أصحاب المنصّات الثقافية تجرّأ ودعاني إلى حديثٍ في الأدب أو الفلسفة أو التاريخ أو حتى في الطّبخ... ما يفعله هؤلاء المشرفون على المنصّات هو أنهم يرسلون لي على الخاص روابط حلقات ضيوفهم.
16
7
51
ملاحظة روائيّة:
لسبَبٍ مّا توفّرت لي في هذه السنة فرصةُ قراءة ما يزيد على مئة رواية ممّا يُكتب الآن. وإذا كان لي أنْ أُبدي رأيي في الكتابة الروائيّة، انطلاقًا من العيّنة المقروءة، لقلتُ إنها تُعاني هبوطًا حادًّا في الضغط الفنّي.
11
4
55
المُسِنُّون لا يَمُوتون،
يَغْفُونَ يوماً، ثم ينامُون طويلاً،
المُسِنُّونَ يَشُدُّونَ على أيْدِى بَعْضِهم
ويَخافُون أن يَضِيعوا
ومع ذلك هم يَضِيعُون.
* مقطع من أغنية جاك بريل*
رحم الله والدي- علي السلامي- وغفر له وأسكنه أعالي الجنّة.
(توفي منذ ثلاث سنوات)
13
4
54
1- آراء في الشعر العربي الراهن من كتابي "براءة الإغراء" الصادر عن النادي الأدبي الثقافي بنجران
@adabinajran
ويبدو أنه وصل إلى المكتبات السعودية
9
7
55
1-أيُّ شيءٍ في العالَم تبلُغُه الكتابةُ الأدبيّةُ تمتلِكُه. في الكتابة يَفْنى العالَمُ الواقعيُّ دونما جلبةٍ، ذلك أنه بقدر ما تقضَمُه الكتابةُ من أطرافه قطعةً قطعةً ببراعةٍ وبلا أوجاعٍ يكون هو مفتونًا بذوبانه فيها كلمةً وراءَ كلمةٍ دون أن يعلَمَ صورةً لمنتهاه.
1
5
56
"إنّ كلَّ سيرة إنّما هي روايةٌ تأبَى أن تُعلِن عن كونها روايةً"
رولان بارت
1
4
52
في ظنّي أنّ الإنسانَ لم يُخلَق ليَكتُبَ، فالكتابةَ ترفٌ ثقافيّ اُكتُشِفَ في وقتٍ متأخِّرٍ، وإنما خُلقَ ليَقْرأ الوجوهَ والنجومَ والحيوانَ وباقي ما يتّصل به من عناصر العالَمِ، وليُثبتَ حقيقيّةَ ذاته وحقيقيّة العالَم من حوله قبل ظهور الكتابة وبعد ظهورها.
7
20
55
تنبع عظمة دوستويفسكي من كونه لم يسعَ أبدًا إلى اختزال العالمِ في نظريّة، بل ولم يسمح لنفسه أبدًا بأنْ يُختَزَلَ إلى نظرية. أمّا بلزاك، فلطالما سعى إلى تأسيس نظرية في العواطف. وإنها لفرصة عظيمة بالنسبة إليه أنه لم يعثر قَطُّ على تللك النظرية.
-أندريه جيد: المذكِّرات، ص 662.-
1
6
52
الحُزْن شُعُورٌ آدميٌّ صُلْبٌ، ويَصْعُب -على رأيِ لوك فيري Luc Ferry- أن يتحوّلَ بسرعة إلى فَرَحٍ. أمّا الفَرَح فشعورٌ هَشٌّ، وسَريعُ الاشْتِعالِ، ولذلك يَسْهُل عليه أن يتحوّل سريعًا إلى حُزْنٍ عميمٍ.
هذا ما يقوله لنا الشِّعْرُ وكُرةُ القدمِ.
1
10
53
"عندما جاء البِيضُ إلى أفريقيا كان لديهم الكتابُ المقدّس وكانت لدينا الأرضُ. علمونا أن نُصلي وأعْيُنُنا مغمضَةٌ. عندما فتحناها كان لدينا الكتابُ المقدّس وكانت لديهم الأرضُ".
جومو كينياتا-زعيم الحركة الوطنية الكينية.
6
14
52
ذِكْرُ الفَتَى عُمْرُهُ الثَّانِي وَحَاجَتُهُ *** مَا قَاتَهُ وَفُضُولُ العَيْشِ أَشْغَالُ
-المتنبّي-
قال ابن جني: "قد جمع في هذا البيت ما يُعْجِزُ كلَّ مَنْ يدّعى الشِّعرَ والحكمةَ والكلامَ الشريفَ".
4
10
51
حَررتُ كَفّكَ
مِن قَيدٍ يُصَفّدهُ
وقَد عَذرتكَ فاطلقني
وخَلّ ِ يدي !
أخذت مافاتَ
من عمري فأبقِ على
ماظلّ منّيَ واتركني
أعش لغَدي
...
الشاعر: زكي العلي.
2
9
51
ما إن يُكتبَ النصُّ الأدبيّ حتى يصيرَ واقعا مكتملاً بذاته، مكثَّفا وممتِعا، وموجودًا بالقوّة، هو عبارة عن مَلْحمةٍ عظيمة دون إلهٍ إغريقيّ، ملحمة لا يُسكِتُ نشيدَها شيءٌ سوى أن تنغلق عليها دفّتا كتاب.
ع/س
3
11
51
جملة شعرية رائعة للشاعر أولاد أحمد:
يا سيدي إنّي
صاحٍ، ولكنّي
من كثرة الظَنِّ
أبدو على سُكْرِ.
2
3
52
ليس من كفاية الناقد الأدبيّ أن يكون متجهِّمًا حتى في تويتر. امزحوا قليلا يرحمكم الله.
11
8
52
وَإِذَا مَا خَلَا الجَبَانُ بِأَرْضٍ
طَلَبَ الطَّعْنَ وَحْدَهُ وَالنِّزَالَا
المتنبّي العظيم.
8
5
52
لا يظهر الأدبُ إلاّ وقد احتشدت على حُدوده جيوشُ العقائد، والأصوليّات، والمخابرات، والأحزاب، ومؤسّسات سَبْرِ الآراء، والقانون، والأخلاق، والنّقد الأكاديميّ، والسِّحر، وعلم النّفس، ورجال الأعمال وتُجّار اللذّة، وكلُّ هذه الجيوش تسعى إلى السيطرة عليه وإبطال فِعلِه في ميادين الواقع.
3
12
49
"الفرحُ أمرٌ غيرُ شخصيّ، أمرٌ ينتمي إلى الشأنِ العامِّ، ذلك أنه لا معنى لأنْ يفرحَ أحدُنا وحيدًا، أمّا الحزنُ فهو الحدثُ الشخصيُّ الذي لا نتقاسمه مع الآخر".
2
7
50
حتّى صباح الخير..
- كلّ نصّ أدبيّ، من حيث ما هو أدبٌ، إنّما هو وليمةُ معنى، أي: هو احتفالٌ بشيءٍ مّا تُحضِرُه اللغةُ في هذا العالَم بِكْرًا وطازَجًا، ذلك أنّ كلَّ شيءٍ تقوله اللغةُ لا يكون إلاّ بِكرًا مهما كان مألوفًا وبسيطًا مثل تحيّةِ "صباح الخير".
4
6
50
إنّ أغلب الكتابات النقدية الراهنة، شرقا وغربا، لا تُفيد الإبداع الأدبيّ في شيءٍ، ولكنها قد تُفيد في مجال الصِحّة العامّة، إذْ تُمثّل تشخيصاتٍ لأمراض النقاد العقلية والنفسية والثقافية والاجتماعية والذوقية، وذلك من جهة ما فيها من أزمات هؤلاء التي يُسقطونها على النُّصوص بلا حياءٍ.
4
10
51
يُقال: "على المرء أن يتعلَّم من أخطائه". وهو قول تغريريّ فاسدٌ، لأن وقائع الماضي التي أنتجت تلك الأخطاء لن تحدث مرة أخرى مهما تشابهت مع وقائع الحاضر. وعليه، فالدعوة إلى التعلم من الأخطاء هي دعوة إلى الوقوع في الخطأ من جديد، أي: تقديم حلول قديمة لوقائع جديدة. الأخطاء تُنْسَى فقط
5
8
51
أعني ما أقول: الكتابة الفاتنة لا تقي من الموت، كلّ مَن أبدع عجّل بموته، اسالوا عن ذلك جدَّنا المتنبي العظيم، فلا تَكرهوا الناس بسبب جملة جميلة كتبوها سهوًا.
1
6
50
عن التنجيم:
ظهر التنجيمُ عندما التَقَى أوّلُ دَجّالٍ بأوّلِ أبْلَهٍ.
(فولتير)
2
14
48
"دائما ما تكون العيونُ المكانَ الذي يُعرَف فيه أيّ النّاس أشدّ حزنًا".
-رومان جاري-
2
11
50
استعادة:
عندما يَنْضَجُ الشِّعْرُ يصير فلسفةً. كلُّ شاعرٍ إنَّما هو مشروع فيلسوفٍ.
6
12
48
الفم المفكّر:
للفم انشغالان غالبان: إمّا بتفكيك الطعام وإمّا بتأليف الكلام، وليس بالأمريْن معًا. فهو إذْ يستقبل الطعامَ يودِّع الكلامَ. ولذلك فالشبعان لا يميل إلى الكلام، فإن تكلّم فثناءً أو غِناءً،وهذه حال الشعوب السعيدة. الجياع هم مَن يتكلّمون (للجوع هنا معنيان: ماديّ ورمزيّ)
0
9
46
يبدو أنّ جانبًا شخصيًّا كان وراء كراهة أفلاطون للشعراء ونبذه لهم من جمهوريته، وصورة ذلك أن ميلتوس Miletus، وهو أحد الثلاثة الذين اتهموا معلّمَه سقراط برفضه الاعترافَ بآلهة أثينا، وإفساده شبابَها، كان شاعرًا.
في الفلسفة، كما في الأدب، هناك دومًا شيء شخصيّ من الكراهة أو من الحبّ.
2
3
46
لا يُنتج المبدِع أشياءَ جميلةً فحسب وإنما هو يُنتج معها ممكناتِ هُروبِ مُتَلقّيها من ضيقِ عالَمه الماديّ وتكراريته إلى بَرَاحٍ حُلُميٍّ بلا مُنْتهَى. وبذلك يكونُ إبداعًا كلُّ ما يُشعِرُنا بالوقوعِ خارج أجسادِنا: نخرج منها لنعي هشاشةَ الإنسانِ فيها. كلّ جسدٍ إنّما هو سجنٌ صغيرٌ.
4
19
46
ماذا يفعل مُتَفلْسِفَتُنا ونقادُنا؟ هم يشرحون ما قاله الغرب في الفلسفة والنقد وفي أذهانهم أن المواطن عاجز في هذا الزمن التكنولوجيّ عن الوصول إلى النصوص وفهمها. هم بهذا يستصغرون مواطنيهم، وبهذا أيضا لا ينتجون فلسفة ولا نقدا وإنما ينتجون فقط شروحا للفلسفة والنقد مشكوك في صدقيتها.
6
8
47
«في بعض الأحيان نشعر بأننا عشنا حياتيْن، ليست الثانية سوى ذكرى للأولى»
-غوستاف فلوبير-
2
8
48
لم يعد يكفي أن تكون شاعرًا أو روائيًّا جيِّدًا لتحظَى بالشهرة بين الناسِ وإنّما يتوجّب عليك أن تكون شاعرًا أو روائيًّا جيِّدًا بشكلٍ مَّا" لتنال تلك الشهرة. ولئن بدت عبارة "جيّد بشكلٍ مَّا" غامضةَ المضمون، فإنّ المبدعينَ يعرفون ما تعنيه في الوسط الثقافيّ، ويتألّمون منه كثيرًا.
5
13
48
لمَن يرغب في قراءة شيءٍ عن الفيلسوف والسوسيولوجي الفرنسي جان بودريار Jean Baudrillard
1
6
44
"في بداية كلّ عمل، أشعر بشيء يشتعل في داخلي، أشعر بأنّ هناك صرخة تدفعني نحو الكتابة، وأكون حينها مثل الطفل الذي يُعبّر عن رغبة مّا، فإنه إمّا أنْ يبكي وإمّا أنْ يصرخ"
عتيق رَحيمي
1
6
46
1-لا تنتمي علامة التنقيط إلى اللّغة وإنما هي تنتمي إلى النَّفْسِ: نَفْسِ كاتبِ اللغة أو قارئِها. إنها تُفعّل معنى الكلامِ عبر الكشف عن كيفيات تعاطي الكاتب أو القارئ معه، وذلك بفضل ما يصدر عنه من نغماتٍ صوتية ظاهرة أو خفيّة، فهي إذن برهانٌ على حضور الإنسانِ في كلّ ما يكتب أو يقرأ
3
7
46