لا يستقر للعبد قدمٌ في المعرفة بل ولا في الإيمان حتَّى يؤمن بصفات الربِّ ويعرفَها معرفةً تخرجه عن حدّ الجهل بربه ف��لإيمان بالصِّفات ومعرفتُها هو أساس الإسلام وقاعدة الإيمان وثمرة شجرة الإحسان فمن جحد الصِّفات فقد هدم أساس الإسلام والإيمان والإحسان فضلًا عن أن يكون من أهل العرفان