١/٨
شاهدت قطًا يتحدّر من سلالة أرستقراطية ملكية يمشي مع قطط حارتنا السائبة، كأنه جسيمٌ قد تراخت متونه في يوم عزاء، بدا عليه هزال بعد بدانة، ومهانة روح بعد أبّهة، أقبل إليّ بوده وليس بوده، يتجاذبه ضدان، حاجته تريدني وشموخه لا يريدني
فسألته:
أتخلى عنك أصحابك خوفًا من عدوى(كورونا)؟!