بعد قرار منع توجه صهاريج المحروقات نحو دمشق، والذي أدى لتقليل نسبة الحوادث على الطريق الواصل بين دير الزور - حمص - دمشق، وادى كذلك لتوفر المحروقات في محافظة دير الزور والتي كانت تشهد غلاءً كبيرًا بأسعار هذه المواد بسبب تصريفها من قبل التجار في دمشق، قامت الحڪومة أنذاك بمنعها من عبور حاجز منطقة «السخنة». مؤخرًا هناك طريق تهريب جديد تسلكه الصهاريج وهو التوجه نحو المحطة الثانية [2 T] ببادية «البوڪمال» شرق دير الزور، قرب الحدود العراقية - السورية، ثم التوجه لدمشق عبر البادية، وردني أن عناصر حاجز الكم التابع لــ قوات الأمن العام ــ ياخذون رِشًى من سائقي الصهاريج مبلغ ( 1000) دولار عن ڪل صهريج للسماح له بالعبور - تهريب. • برسم الجهات المعنية ( حاجز الكم ).