احسني ضعت ف احلامي وغرقت رغم انها بسيطه بس عاجز احققها جا في بالي اني اعيش في كوخ خشبي وسط العشب والورود في غابه معزوله اراقب النجوم اعيش عل سطوعها واموت اذا انطفت
المهم انا ماني مثل اول حطيت حدود وصرت اعظم مساحتي الشخصيه م احب اطلع برا البيت واجد صرت بيتوتيه وصرت اكتم كل شي داخلي تركت الصراحه لانها م توكل عيش صرت م اعذر الي ياذيني واقول يلا عشانه وعشانه معد يهمني تاذيني تندعس وصرت اكتم غضبي صرت اتفرد مع نفسي لوحدنا من غير جوال او ملهيات
تحلمت بشخص كان في الماضي اقرب لي من روحي وجا في بالي شعر البدر :
يا ترى وينك حبيبي
وش تشوف هاللحظه عينك
وش مخبي في يدينك
من مراسيل وعطر
قلبي في حيره
سمها لو تبي غيره
ولا اوهامي الصغيره
كل ما طال السفر
يا ترى الدنيا بدوني
مثل هالدنيا بدونك ؟
في احد ايام الشتاء القارس من سنه ٢٠١٩ كانت ليله ممطره ومعتمه في بيتنا القديم المهترئ داخل جدران غرفتي المتهالكه وامام نافذتي برفقه انفاسي الثقيله وصمتي من فرط عجزي لم استطع المسح عل عيناي كنت اشعر بهما يغرقان بلا نجاه فتح باب غرفتي بغته ولم استطع التظاهر بالخير كنت شاكرا
وانا ضعت وتاهت كلماتي في تعبير مشاعر اللحظه وتخدير ألمها وللحظه شعرت انه حقا لا شي يستحق ان نركض لاجله ونترك كل شي خلفنا لا الوظيفه تستحق ولا حتى الدراسه الشي الي لك م راح يفلت منك لا تضيع لحظه ايامك عشان بس تضمن انك تكون ضمن الترتيب المعين خليك متاكد م فيه شي بيتعداك مهي منافسه
من يوم م كنت صغيره وكان عقلي الصغير دوما يمتلئ بالاسئله ودوما عقلي كان ساخط غير راضي عنيد بت اشعر الان بأن نفسي الصغيره كانت اكثر قوه مني الان واكثر حزم