حين توفي والدي تقاسم إخوتي ممتلكاته، أحدهم أخذ قرآنه والثاني معطفه،وآخر كتبه،والأكبر سجادته وأشمغته،أما أنا فكنت أتأمل الأمر من بعيد بفزع،أراقب أبي وهو يتقسم،لم يعجبني أن أمتلك شيء له،كنت أنتظر أن يعود فأجمعه كله ليكون كاملاً،ليكون أبي تامًا بلا تقسيم،لكنه لم يعد لا تام ولا ناقص.
طارق العربي طرقان مع إبنه محمد وبناته تالا وديما بمرافقة أوركسترا ويغنون عهد الأصدقاء ، تخيلوا كمية الجمال في هذا الڤيديو
شي عظيم
انبهار المذيعة .. يعبر عن ربع انبهاري
فيلم إيطالي
مجموعة أصدقاء اجتمعوا ببيت أحدهم، اقترحت المستضيفة أن يضع الجميع هواتفهم المحمولة"الصندوق الأسود"-كما أسموه-رهن الإستخدام العام من بقية الأصدقاء بمعنى الرسائل التي تصلهم أو الإتصالات يكون محتواها مكشوف للجميع، ماذا حدث؟
نهاية الفيلم هو نقطة الجمال الفعلية،قفلة عظيمة.
كانت من الأغاني اللي عذبتني بصغري ،كنت أسمعها وأبكي بقوة ،ودعمت فيني أسئلة وجودية كثير كنت أسالها ،عن الحروب والأطفال المشردين والوجود الإلهي والعدل وكثير أشياء ،دمرتني بجد لين اكتشفني شخص ما ومنعني أسمعها ،راجعة أسمعها هالفترة لأني أحبها بس ، أما الأسئلة والأسى مفروغ منهم
قل أنك لا توافق على باطل حتى لو كنتَ بلا جيش، زاحمهم فقط بأبسط ما تملك حتى لو كنتَ بلا جيش، لا يجب أن يغلِب حضور الباطل على الأرض حتى لو كان فكرةً مجردة، يجب أن يعترض المرء على الخزي ويرفضه بأدنى ما يجد.. لينقذ آدميته من هيمنة البهيمة فيه.
هذه الأيام ثقيلة جداًوقاسية ، أعيشها في مأزِق ولم أجد شخصاً واحداً أستطيع التحدث إليه بشأن ذلك
أردت إستشارة أو توجيه
شعرت بالضياع التام
أشعر بمرارة وحرقة في عيناي وفي قلبي .. أعوِّل فقط على رحمة الله ، علّه يجعل الأمور عكس ما أخافه
القلب حين يصد، من الصعب أن يعاود الإلتفات، القلب الذي رقَّ جدًا، و مرّرَ كثيرًا، تجاوز وتجاهل وتغابى كي لا يخسر، فإن رفضه يأتي شرسًا، عنيد وصارم.
العباس بن الأحنف يقول:
"نقل الجبال الرواسي من أماكنها..
أخف من ردّ قلبٍ حين ينصرُف"
حليب نادك٢ لتر/١٠ ريال
حليب جوز الهند ١ لتر/١٦ ريال
حليب اللوز ١ لتر ما بين ٢٠ إلى ٢٤ ريال
حليب الصويا لتر/١٥ ريال
إن شخص يصير نباتي هذا ترف،كثير عائلات بظروف اقتصادية ما تقدر توفر طوال الشهر حاجاتها الأساسية.
انزلوا من أبراجكم وافهموا أولويات الناس بعيدًا عن التنظيرات الأخلاقية
وحدة من أهم الأمور الملاحظة بالمجتمع، وتسبب لي الغم كل ما أطلع؛هو تعامل الناس الفاهمة مع غير الفاهمين،وأقصد بالفهم: المعرفة السطحية المبنية على العلم البسيط"قراءة، كتابة، تدبير أمور"من فتح المصعد إلى استخدام برامج الويندوز،التعالي على غير المتعلم،الجاهل بالأمور التافهة، تصرف مخزي
طول مدة تراجع الاحتكاك بالناس قد يخفف الذكاء الإجتماعي عند الإنسان.
الغزالي يعتقد إن العقل الغريزي غير كافي لنا حتى نفهم العالم والبشر، التجربة مطلب أساسي، لذلك الفرد اللي صار يألف الوحدة والانعزال لازم ينشّط التفكير بتجاربه الاجتماعية، هي مخزونه الثمين حتى يتجاوز الخبث الاجتماعي
أحيانًا المخيف بفكرة إنك تفصح لأحد عن شعور مضايقك؛هو إنه يكون الشعور داخلك ضخم وكبير ومهول، ولما تطلّعه لشخص ويتعامل معه بطريقة تخليه كشي تافه، هذا التصرف يسبب الضنى ويمرض القلب.
هالتباين بين إحساسك بالأمر داخلك وكيف الكلام حوّله لشي بلا قيمه-بفعل الآخر- هو اللي يسلب الكلام شرفه.
بعد زمن ممتد من المقاومة.. هنالك شيء رئيسي ينتهي من داخلك فجأة؛ لا تفيد فيه مواعظ الآخرين ولا تربيتاتهم ولا مبادئك الأولى حتى، ينتهي هكذا بسرعة.. وللأبد.
في جرائم قتل البنات؛لا زلنا بوعي أو بلا وعي نسرد معطيات ثابتة للناس:عمر البنت،سبب قتلها،عبارات استنجادها،ضعفها..إلخ
لا زال البعض يحاول من حيث لا يدري جمع تعاطف مع البنات وتبرئة ساحة أي قتيلة بعد ما انقتلت،لأننا بمجتمعات قذرة تطالبنا بقوائم لحتى تبت فيها هل تستحق فلانة القتل أو لا
لما غبت عن تويتر بأبريل كنت بحالة نفسية سيئة جداً وما كان في شي قادر يخفف عني لا أهل ولا أصدقاء ولا"هذه الأيام ستمضي" ولا أي شي، طال بي الضيق ولازم أتصرف، فتحت الجوال طلبت مجموعة كتب، الغريب بعد ما أنهيت الطلب شعرت كأن في شي انزاح من ع صدري، ولما وصلتني حسيت قلبي يرقص بوسط الغم
يُنمي تويتر العلاقات المسمومة بطرق ناعمة خفية، تبدو للناس بعضٌ من هذه العلاقات هي الصداقات التي يفتقدونها بالواقع، بينما هي الأمر الذي يستنزفهم بلا وعي منهم، بل ويفتتهم أيضًا وبلا طائل.
حضرته أمس وخلصته اليوم..
١٠ حلقات ..
هذا المسلسل أجزم إنه راح يكون له قراءات عديدة ، كل شخص راح يشوف أشياء غيره ما شافها أو ما انتبه لها بنفس التركيز
بالبداية الرتم بطيء لكن ما تقدر تتركه لأن فيه عنصر جذب يخليك تتلهف للجاي ، في رعب .. بس ما توقعت أكون شجاعة هالقد ،أو يمكن صرت حيط
صاحية الصباح من بدري عشان أكمل باقي مقاطع الحلقة
كبر العالم أنا ممنونة لصاحبة السعادة
____
أنا وأختي من نفس الحلقة بمرافقة نفس الأوركسترا
ما أقدر أعبر عنها بصراحة
لم أجد الذي يفهمني بالطريقة التي أود ، كان الأصدقاء يسيئون فهمي أو يمتعضون مما لدي ، وددت أن أجد لدى أحد القدرة على استيعاب ما لدي من سواد حين يصرّون علي أن أشاركهم ، لا مهاجمته ومحاولة قتله ، لذلك كنت أصمت كثيراً وأبتعد ، أشمئز وأندم
أزعل من الناس اللي تدخل بيتنا بنعالها.. بقوة أزعل لأن مرة يع والله؛ كيف تتحملون تدوسون وساخات الشوارع وتدخلون فيها للبيت؛ لدرجة ودي أعلق لوحة ع بابنا"اخلع نعليك لا توسخ بيتنا"
يبين علي التوتر وأنا أفكر بالوسخ اللي علق بكل مكان؛ وأوقات كثير طلبت من ضيوف يشيلون نعالهم لأن ما تحملت
يخيّل للناس أن المرء حينما يكون مفرط الحساسية تجاه نفسه والآخرين والعالم كله فهو خفيف ووديع، بينما بالحقيقة هو كائن ثقيل ولزج ولا أحد سيتحمله ولن يطيقوه طويلاً.
إن أذى الكتابة الأعظم حين أشعر أنني أفتت نفسي على الملأ؛ بل إن كل خطوة لي فيها روح سردية بأي طريقةٍ كانت؛ تجعلني فزعة من كوني هذه الواضحة جداً؛ هل يوجد ما هو مرعبٌ أكثر من أن تكون معرضاً بكل ما فيك لكل ما يمر فيندفع نحوك أحد بشرح أو تأويل؟
وما ينطوي على ذلك من تخبطٌ واسع لا يعكسك
يلام الإنسان حين يقول أن صبره قد نفد بعد طول مواجهة مع أقدار متراكمة ، يحاكمه الأخرون كمخلوقٍ قد بلغ الكمال ، إن أكثر ما يحتاج المرء أن يكون لديه أشخاص لا يتعاملون معه وكأنه الكارثة إذا سقط ، والكافر إذا شكى تأخر الفرج ، والمستحق للسوء إذا ما تكسرت عزائمه ، يحتاج أن يشعر بآدميته.
أبشع فكرة مرت علي بفيلم
أجمل فيلم عكس مآسي الحروب لحد وين توصل
أكثر فيلم عيشني شعور شنيع جداً لفترة طويلة
فيلم كندي ، عظيم جداً وفكرة مختلفة ونهاية غير متوقعة وصادمة.
لب القصة انطلق من نوال مروان - اللي تشبه بقصتها سهى بشارة - ومن الحرب الأهلية بلبنان والتطرف اليميني المسيحي.
مرعوبة من تناقص الحديث عن غزة، وإننا-بلا إدراك منا- أُصبنا بحالة هزيمة نفسية،أو إحباط من تكرار المشاهد دون حلول،هذا جزء من انتصار الاحتلال علينا،أن يُرهقنا بالمجازر حتى يجعلنا نتعامل معها بمبالاة متدنية عما كانت في البدايات،وبصدمة أقل مما كانت عليه حتى يتحوّل مشهد الموت لحدث عابر
شخصيًا.. ممنونة جدًا لكل شخص تفشخر وعرض لنا كتبه وغشيت منها كم عنوان لقراءتي الخاصة، ممنونة لكل شخص استعرض لنا مكتبته وسرقت منها عناوين ساعدتني في الأيام الجافة، ممنونة لكل شخص تباهى وعرض كتب عرفتني على أشياء ما كنت أعرفها لولا فشخرتكم واستعراضكم وتباهيكم، تباهوا بكتبكم للأبد.
أول مرة أعرف إن هالفيلمين الجميلين جداً لنفس المخرج؛ أنا شخص ما أحفظ أسماء أشخاص وما أنتبه.
في رابط بينهم عن خبث النفس البشرية المطمور تحت ركام ركام من الفضيلة الهشة و المزيفة.
وكل الفيلمين تحس"بشعور سيء"بس تنتهي منهم.
"هالشعور السيء" أكثر شناعة من البرود اللي بالجملة المكتوبة.
لا أريد لأحد أن يحب فقط جوانبي العظيمة حدّ أن يجبرني على إظهارها ويجعلني في قتالٍ دائم كي أتجمل بما أخفيه عن الجميع، لا أحب أن أشعر أنني في صراع دائم للتنبيش عما لدي من مزايا كي أكسب محبة أو ود، أريد أن لا أخجل من عيوبي ومن نقصي ومن جهلي، أريد أن يكف الناس عن الانشغال برصد بريقي.
ما تجاوزته لوحدي كان أكثر بكثير مما تجاوزته بمعونة أحد، كنت أنانية جدًا في الاحتفاظ بما يجعلني يائسة، ناقمة ومنكسرة، لم أفعل لأنني مكتفيةً أو قوية، بل فعلت لأنني فقط لم أشأ يومًا أن أكون أنا الحمل الثقيل على أحد، الحِمل الذي لم يجد خلاص نفسه.
فيكتور هوچو كتب قصيدة حزينة بعد وفاة بنته ليبولدي..
مقطعها الأخير:
"يا إلهي.. افتح لي أبواب ليلك الداكن..
ودعني أذهب، أرجوك.. دعني أتوارى."
هالأمنية المُلِحّة من أكثر الأمنيات اللي تطفح على قلب المرء بعد فقدان عزيز، تجسّد ضياعنا بعد الفقد وشعورنا بالفراغ اللي كان يملؤه الفقيد.
راح يقتلني الشعور بالتفاهة وأنا أسوي بس ريتويت لأي خبر كارثي تنتظر إن السما تسقط بسببه، بس كل اللي نسويه ريتويت!
يا ويلي كيف آدميتنا بلا جدوى ولا نفع في أقذر مرحلة نشهدها متفرجين
دائماً أفكر في كم من الطاقات والمواهب والشغف تملأ البيوت لكن أصحابها - لأسباب عديدة - لا يستطيعون استغلالها أو الإستفادة منها وإفادة العالم ، أتخيل شكل الحياة لو أن كل شغف وموهبة وطاقة تم توجيها وإعطاء الفرص لأصحابها ، أعتقد أن هذا جزء من السعادة التي حُرم منها الناس ظلماً
تويتر يوريني أسوأ نسخة من البشر اللي ما عمري تخيلت راح أشوفها، كان الأسلم والأفضل الاكتفاء بالمسوخ بالواقع.. يعني شي على قد احتمالي وطاقتي.
لكن تويتر أظهر بشاعة أخلاقية كنت أحسبها شي من الأساطير.
قلبي يتسمم من كم السفالة الآدمية المعروضة أمامي واللي أحاول أتجنبها وما أنجح كثير.
حلمت إني أصبت برصاصة بقدمي وحسيت بالألم بقوة حتى صحاني من نومي؛ فتحت عيوني ومكان الرصاصة يوجعني ورجلي متشنجة؛ الخط الشعوري الواصل بين الواقع والحلم شي غريب ولا أعتقد إن تفسيرات الإنسان قادرة تشرحه بدقة؛ الخط اللي يوصل الحقيقي"الواقع" بالزائف"الحلم" وينقل الأحاسيس كأشياء صارت صدق
التفكير في عدالة هذا العالم يعزز شعوري بالكدر، أولئك الذين يمتلكون ردود فعل مفصلية وحاسمة على الأرض؛ وحدهم من يستطيعون أن يتماهوا مع فكرة قسوة الوجود فيفرضون عدالتهم الخاصة، أما أنا كمتفرجة فيخنقني التفكير في أن خطوتي-للتصالح مع العدالة- خطوةٌ مكسورة.
يذكر الغزالي أن من أثار الإفراط في الأكل أنه يذهب رحمة الخلق من قلب المرء ..لأنه يظن أنهم كلهم شباع، وأعتقد هذا هو الحاصل السائد في عصر التخمة الإعلانية عن الأكل اللي تُترجم لاندفاع الناس الزائد للأطعمة ..حتى طغى الإسراف في الأكل والمبالغة في صنعه واستهلاكه في مقابل ازدياد الجوع.
فظيعة هالرواية وقاسية ، أول مرة اقرأ بالأدب الأفريقي وناوية أكمل ثلاثية الأديب شنوا ، رواية تتكلم عن عشائر أفريقية وقرى بما عندهم من معتقدات وطقوس وطرق حياة والأحداث والروابط اللي تربطهم بأرضهم وآلهاتهم .. بعدين يجيهم الرجل الأبيض ويسرد لنا عمايله وتأثيره ..
جاء المُزاح والنكتة كغطاء شرعي للأفكار السيئة الضحلة والشريرة ، يطلق الناس في تويتر وفي الواقع أفكارهم الموغلة في الدناءة عن طريق مزحة ونكتة فيتقبلها الناس لأنها أضحكتهم ، يتم التطبيع الناعم مع الأمور المسيئة وبأسهل طريقة ، عن طريق المزحة والنكتة
ما فائدة الصداقة والمحبة إن لم يسندنا الأصدقاء والأحبة في أحلك أيامنا سواداً، أكثرها ضياعاً، أعمقها ألماً، أشنعها وجعاً، أفزعها اكتئاباً، أين الأصدقاء الذين يلوموني، أين الأحبة الذين أكلوا كبدي عتاباً حين أنزوي، أين هم اليوم، لا أحد، لا أحد يريد إلا وجهك المبتهج السعيد الراقص.
كنتُ دائمًا أحب الأشخاص والأشياء بقوة وبنعومة في آن، لم أكن أحكم قبضتي حتى لا أؤذي أحد، كنت أخشى أن تكون محبتي خشنة أو حادة، أجاهد أن لا يخدش شعوري الجيد أحد أو شيء، فتسلل الجميع فجأةً بعيدًا عني، صحوت على هذا الفراغ.. فراغٌ علته فرط المحبة الناعمة.
تعلم كيف تقوم بمعاركك النفسية الخاصة لوحدك؛ اعرف طرقاً بشكل عملي وبكثافةٍ أيضاً؛ تعلم كيف تخرج من فك الشعور المريع؛ فعندما تفقد من يهتم بنجاتك الخالصة الأصيلة؛ سيتبقى من يبالي ببرود فقط ليزيح عن نفسه عناء واجب الإسناد؛ يجب أن تخلّص نفسك مهما كانت حاجتك للآخرين واضحة ومُلحّة.
اكتشفت بالصدفة هذي المدونة المعنية بالفلسفة" أوراق فلسفية جديدة"
عجيب كل هالشغل والتعب
حطيت رابط لمقالة عن دراسة في الأدب المسرحي عند سينيكا، وتقدرون تتصفحون بقية المدونة..
عيبها ألوان الخط، اضغط على مود القراءة ويصير أجمل وأسرع
ماري طفلة موهوبة في الرياضيات كوالدتها التي انتحرت وهي تحاول حل معادلات نافييه ستوكس.
الطفلة ذات الموهبة الخارقة التي تعيش مع خالها أستاذ الفلسفة المعتزل، صراع أن تعيش بعاديتها أو تأخذ مسلك يناسب تفرّدها كونها موهوبة وذكية ومختلفة.
استمتعت بكل ثانية رغم بساطة الإخراج،
جميل ومؤثر
القاعدة الأخلاقية تقول:
في كل علاقة قرب متحققة-بصدق- مع أي شخص كان، فالطرف المتأذي من مصيبة أو حزن أو ضيق أو كرب؛ لا يلام على أفعاله ما دام تحت نكد الشعور، لا تطلب منه أن يتنازل عن ضيقه وحزنه ليتجمّل لأجل قبولك، لا تجعل صبرك على الآخر مشروطاً بمقدار معين، ابذل كل ما تستطيعه معه
أمي تكلمني:
البسي، تدفي، كلي، اشربي، سكري الأبواب، اطلعي مع بنات عمك، تدفي، انتبهي"
الأمهات من أول يوم يصيروا فيه أمهات لآخر يوم بحياتهم وهم عايشين بخوف وقلق غير منقطع، مو قادرة أتخيل شكل حياة إنسان وهو في قلق مستمر، ما تدري كيف حجم الأجر اللي يستحقونه، تحسه مهما كان فهو قليل.
أصبحت مأخوذة جداً بوقتي الذي يمر ، أشعر أحياناً بقلق حين أقضيه في شيء بلا فائدة ، أشعر أن عمري قصير وأرى نهايته أمامي ويجب علي بذل كل الوقت في تلك الأشياء التي تجعلني أفضل ، ثم أصطدم بالأسئلة الحادة " ما الفائدة من كل ذلك " يرهقني وجود أي معنى .. ويرهقني انعدامه
تخيل حجم الفجوة بين شعورك الخاص الذي قضيت فيه أوقات طويلة في حروب شعورية طاحنة؛تقتلك ألاف المرات؛ تدهسك وتفتت قلبك،كل ذلك بلا رحمة ولا هدنة،وبين مساهمة اللغة عندما تخرجه من داخلك لتخبر به أحد؟
يخرج سمج وركيك،طفولي باهت هش ومفكك، تخيل هول فجيعتك حين تراه أمامك محكيًا بهذه التفاهة.
تتذكرون الرمية الملتهبة ، الصوت الصغير اللي كان يغني " أجمل أوقاتي هي حين أمارس كرة اليد "
هذي هي ديما الصغيرة هذاك الوقت ٩ سنوات والكبيرة بهالڤيديو
كان طارق يحتاج أصوات صغار وأول شي يلجأ له أطفاله حتى صاروا محترفين
خلص الكلام :(
لدوستويفسكي رأي يقول بأن المدينة تشوّه شخصية الإنسان، وتسمم جسده وروحه، وتفسد عواطفه وانفعالاته..
وهذا بالضبط رأيي، تسلخ المدينة مشاعر الناس وروحانياتهم وبساطتهم بلا وعي في بادئ الأمر، ثم بعدئذ يجاهدون للحِفاظ على هالصورة الباهتة منهم بعد ما يعجبهم بريقها الزائف
عند أول خطوة للإنسان خارج بيته؛تختبره الحياة بكل شي، في أخلاقه ومبادئه وصبره ورضاه ووعيه وعواطفه، الحياة بالخارج متوحشة ومتطلبة وشرسة ومعقدة أكثر، وأنا من كم سنة هربت من هذا الإطار لأني جبانة،فكرة التماهي أمر مطروح كخيار مُريح ويساعد على التجاوز؛لكنه في معظمه انتهاك لآدمية الفرد.
لماذا نشاهد أفلاماً تؤذينا نفسياً بسبب القضايا المأساوية التي تعرضها؟
لما نقرأ روايات تتكلم عن أحداث وحكايات سوداء وتجارب قاسية؟
لماذا يميل البعض لهذا النوع من الفنون والأدب وليس لتلك التي تجعلنا نضحك أو نعزز الحب أو نبتهج؟
هل لدينا عقدة ما أو نزعة مازوخية شعورية؟
ثريد-غير متخصص-
الأرق شكل من أشكال العذاب ، أن يُقفل في وجهك بابك الوحيد للخروج من ذاتك ومن العالم ، أن يسلب منك حقك في الغياب ، أن تُقيّد في مواجهة بشاعة كل شيء ، أي أن لا تنام .
الله يرحم كل الشهداء اللي ما عرفنا أسماءهم وما حصل لهم فرصة يكونوا عنوان الخبر.
كل شخص قتلته إسرائيل بدون يتحدث أحد عن موته أو الكتابة عن مزاياه أو نعيه على الملأ لنبكيه مثل كل من بكينا عليهم من الشهداء الآخرين اللي عرفناهم اسمًا وقصة.
يا رب لطفك بكل القلوب اللي أنهكها الحزن.