منذ قديم الأزل والتطور مقرون في حرية الفرد، فلا يتطور مجتمع ثقافياً واجتماعياً وأفراده مضطهدين ليس لهم حقوق وعليهم كل الواجبات.
هذا ماكان عليه الحال في العصور الوسطى، حينما اضطهدت وقمعت الكنيسة الأوربيون، فعاشوا على أثرها سنين طوال من الجهل والظلام حتى أنها سميّت "بعصور الظلام".