إسلام قسيس وراهب كاثوليك، وهو Hilarion Heagy، وحزن يعم المسيحيين بسبب ذلك، والقسيس السابق يؤكد معرفة بالإسلام لفترة طويلة ورغبته في اعتناقه وأنه قرر أنها حانت الساعة لذلك. ومثقفون مسيحيون يدعون إلى الصلاة والدعاء من أجل القسيس الذي ارتد عن المسيحية لكي يعود إليها!
كان عبد الله القصيمي –في زمن تدينه وإيمانه- يعتقد أنَّه شخص مميز جدًا، وأنَّ كتاباته فريدة من نوعها، وأنَّه فتى ضيعه قومه، وأنَّ الجميع يتعلم منه وينهل من علمه وإبداعاته. وقد سطَّر في مقدمات كثيرٍ من مؤلفاته قبل تحوله قصائد في مَدْحِ نفسه، أو نَثَرَ الثناء على ذاته في طيات كتبه.
عادات ومعايير الجمال في أوروبا في القرن ١٦!
في رسالة لهنري الثامن ملك إنجلترا (1547)، أكد فيها أن المرأة التي يرغب الزواج منها يجب ألا تكون وقحة، بل "يكون للحياء صبغة على وجهها"، وذكر فيشيليو (1601) أن من صفات نساء باريس "تغطية وجوههن بمنديل عندما يلاحظن أن الرجال ينظرون إليهن.
فريدريك نيتشه بين المسيحيَّة والإسلام!
تحدث نيتشه كثيرًا عن المسيحيَّة في معظم كتبه، وكان نصيبها النقد والتعييب والهجوم، وفي المقابل تحدث عن الإسلام في مواضع، يظهر على أغلبها المدح والثناء، خصوصًا في مقارنته بين الإسلام والمسيحية. تلك النصوص حذف كثير منها في الطبعات الفرنسية!
رائدة النسوية بين التنظير والحياة الواقعية!
سيمون دو بوفوار، رائدة وقائدة الحركة النسوية الفرنسية بل والعالمية، مؤلفة إنجيل النسوية (الجنس الآخر)، وإحدى أهم الملهمات للحركات النسوية، والداعية لتمرد النساء والفتيات، ما كانت تقرره نظريًا كان يختلف عن أمنياتها وحياتها الحقيقية!
"البدو أقرب للفطرة الأولى وأبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات بكثرة العوائد المذمومة وقبحها، فيسهل علاجه عن علاج الحضر، وهذا ظاهر. وقد يتضح فيما بعد أن الحضارة هي نهاية العمران وخروجه إلى الفساد ونهاية الشر والبعد عن الخير، فأهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر". ابن خلدون
هذا شاب بلجيكي اعتنق الإسلام، والآن هو مفكر ومحاضر، يعلق على إسلام القسيس الكاثوليكي بقوله: "أمريكا المسيحية في حالة اضطراب. اعتنق الواعظ والكاهن الأمريكي هيلاريون هيجي الإسلام، وقد كان قسيسًا لمدة 14 عامًا وكان ينتقد الإسلام بانتظام، الآن هو مسلم".
السماح في الغرب بالتعدد في العلاقات الشاذة فقط، وإعطاء الحق القانوني لهم لتبني الأطفال الرضع وتربيتهم، وإدراج أسمائهم الثلاثة في شهادات ميلاد الطفل.
إنها خطوة خطيرة وجديدة نحو اللانهاية في تفكيك شكل الأسرة بتكوين أشكال ومفاهيم غيرية جديد للعائلة الحديثة المعاصرة في الغرب!
المستشرق برنارد لويس، مع تعصبه المعروف وعدم حياديته تجاه الإسلام، إلا أنه هنا يُقرُّ بأن التعصب وعدم التسامح قيمة لم يتعلمها المسلمون من تاريخهم أو دينهم، بل تعلموها من احتكاكهم بالغرب!
"وينبغي للزوج أن يحترز في سياستها [الزوجة] عن: فرط المحبة، فإن ذلك يوجب استيلاءها عليه وإيثار هواها علی مصالح نفسه. وإن ابتلي بمحبتها کتمها عنها ولا يظُهر فرط محبته إياها بوجه فإن ذلك يقتضي المفاسد. وألا يشاورها في المصالح الکليةّ ولا يطُلعها البتةّ علی أسراره ولا علی مقدار=
"أنا مقتنع تماماً أن أغلب الملحدين ليس عندهم أسباب عقلانية للإلحاد، وإنما هي دوافع نفسية". عالم النفس البروفيسور بول فيتز، قالها في ورقة نشرها في مجلة (Truth Journal)، بعنوان: علم نفس الإلحاد.
كتاب تجلت فيه علمية المؤلف ولمساته النفسية، كتب بعضه بقلبه، وبذل فيه جهدًا كبيرًا، وقوف شغوف على نصوص كثيرة ومراجع متنوعة، كتاب مثري للقارئ والمثقف، من ناحيتين: معرفية، ونفسية، سيجد القارئ نفسه جزءًا من الكتاب حينًا، وخصمًا وصديقًا، مشاعر مختلطة ربما سيختبرها القارئ للكتاب!
لماذا توجهت همة شيخ الإسلام ابن تيميَّة إلى نقض المنطق؟
قلتُ: لقد كَرَّس شيخ الإسلام رحمه الله معظم جهده، منذ أن تبين له أساس الخلل والضلال، على بيان الأصول الإيمانية وتنقيتها، والرد على من خالف فيها، ونقد ونقض مصادر ومنابع الخلل التي أثرت سلبًا على أصول الدين.
السخرية استراتيجية الهدم بالتشكيك!
نَشَرَ الأديب الفرنسي باشومون ( توفي 1771م) مذكراته السريَّة قبل موته بثلاث سنوات فقط في عام 1768م، ومما ذَكَرَهُ في أحد فصول ذلك الكتاب الذي يحمل عنوان: (العدوى المُقَدَّسَة)، أنَّه قد "ظهرت في فرنسا منذ بضع سنوات طائفة من الفلاسفة الجريئين".
أعظم فلاسفة اليونان!
كان أرسطو يعتقد أن النساء فاسدات فطريًا، وذوات دم بارد، وعمر قصير، وعدد أسنانهن أقل من أضراس الرجل، ومخلوقات متوحشة تم ترويضها، كائنات بلا عقل.
يقول برتراند رسل: "على الرغم من أن أرسطو تزوج مرتين، إلا أنه لم يخطر له أن يؤكد نظريته عن طريق فحص فمي زوجتيه".
ميخائيل سيرفيتوس، طبيب وعالم دين كاثوليكي، حاول أن يجدد المسيحية من خلال التأكيد على أن عقيدة التثليت ليست من تعاليم الله ولا السلف الأوائل، بل من تعاليم الفلاسفة اليونان التي دخلت للمسيحية، وأنها عقيدة أبعدتهم عن الموحدين كالمسلمين، فاتهام بقراءة القرآن الكريم، وأعدم حرقًا!
"لم يحتل الغرب العالم بواسطة تفوق قيمه، وإنما بواسطة تفوقه في استخدام العنف. عادة ما ينسى الغربيون هذه الحقيقة، أما غير الغربيين فلا ينسونها أبدًا". صامويل هنتنغتون، صاحب أطروحة ضرورة صدام الحضارات
تحول الرغبة إلى واقع!
حينما قرأتُ كلامًا للملحد والكاتب المعروف ألدوس هكسلي، عن الرغبة المتحققة، تذكرتُ حديثًا دار بيني وبين شاب في نهاية العشرين قبل سنين. طلب مني اللقاء للحوار حول مسائل وجودية، والتقينا في أحد المقاهي، ودار حوار هادئ أو بالأحرى بارد، لم يكن فيه الحماس المعتاد.
ملاحظة مهمة!
من يقرأ لفلاسفة اليونان، وفلاسفة عصر النهضة والتنوير، والعصر الحديث، ورواد الثورة الفرنسية، سيعجب بحديثهم عن "الإنسان"، والعدالة والحرية والحقوق والكرامة والمساواة…إلخ، لكن سيصدم حين يدرك أن معنى الإنسان هو الرجل اليوناني أو الأبيض، وليس الطفل أو المرأة أو الأجنبي!
القراءة العشوائية الفوضوية لا تنتج علمًا، ولا معرفة متماسكة، وإنما معلومات مفكَّكَة غير مترابطة ولا منتجة، وضريبتها القلق، وعدم قبول الأقوال، والشك فيها، مع تضخمٍ معرفيٍّ يلازمه تشتتٌ تصوريٌّ، والفوضوي بطبعه لا يقبل المنهج العلم ولا يحترم أدبياته وقواعده.
عادة يونانية شائعة!
"إذا أنجبتِ طفلاً، فإن كان ذكرًا فاتركيه يعيش، وإن كان أنثى [فتخلصي منها] واتركيها في الشارع". جزء من رسالة هيلاريون إلى زوجته أليس لما أخبرته أنها حامل، في القرن الأول قبل الميلاد.
قلتُ: يقول بعض الخبراء الغربيين في المخطوطات والبرديات، "إنه عرف يوناني".
"النفس إذا فرحت وسُرّت وقويت الطبيعة دفعت المرض". ابن تيمية
قلتُ: فرح الأرواح هو الفرح الحقيقي الذي لا يلامس القلب فقط، بل يحتويه ويصير نورًا فيه، ولا يكون ذلك الفرح إلا بالإيمان، فإن جميع مادة العالم لا يمكنها أن تصنع ذلك الفرح في القلب، وإنما تهيج النفس لحظات ثم تنطفئ وتتلاشى!
نقد إله أرسطو: من ابن تيميَّة إلى يوهان موزهايم.
يعتبر الفيلسوف أرسطو علامة فارقة في تاريخ تطور الفكر الفلسفي في اليونان، وأيضًا كان رافدًا رئيسًا في تغيير الفكر الديني داخل الأديان الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلام، على يد الاتجاه الذي يسمى العقلاني: الفلسفي أو الكلامي.
"نحن متفوقون على بلدان العالم الإسلامي اقتصاديًا وتقنيًا تفوقًا كبيرًا، ولكن ليس إنسانيًا. ففيما يتعلق بحب الآخرين، والاهتمام بشؤون العائلة، وكرم الضيافة، فيمكن لنا أن نتعلم كثيرًا من المسلمين". القاضي الألماني يورغين تودنهوفر
يقول ابن قيم الجوزيَّة: "وأصل السكينة هي الطمأنينة والوقار والسكون، الذي ينزله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدة المخاوف، فلا ينزعج بعد ذلك؛ لما يرد عليه ويوج�� له زيادة الإيمان وقوة اليقين والثبات".
"ما شعوب إفريقيا إلا جماعات سوداء البشرة من أخمص القدم إلى قمة الرأس، ذات أنوف فطساء إلى درجة يكاد من المستحيل أن ترثي لها، وحاشا لله ذي الحكمة البالغة أن يكون قد أودع روحاً أو على الأخص روحاً طيبة في جسد حالك السواد. وإذا كان عليَّ أن أدافع عن حقنا في اتخاذ الزنوج=
التَّسَخُّط والغضب والإلحاد!
أورد ابن الجوزي (597هـ) ترجمة لأبي الفرج صدقة بن الحسين بن الحسن الحداد، وهو معاصر له، وذكر عنه أنه "كان في صباه قد حفظ القرآن، وسمع شيئًا، من الفقه وكان له فهم، فناظر وأفتى".
"الفيلسوف الإنسان"!
كان أفلاطون يكره المرأة، ويطلب بإلغاء العائلة وشيوعية الأطفال والنساء، ولم يتزوج، وكان شاذًا جنسيًا ويشجع عليه، وكان يعتقد بالتناسخ، وأن الرجل "السافل" في الدنيا سيعاقب بعد الموت بالتحول إلى حيوان أو امرأة، وأن للرجل حرية المعاشرة الجنسية والتخلص من الأطفال!
القسيس دافيد بنجامين الكلداني (1940م)، كان أستاذًا في علم اللاهوت، وقسيسًا لطائفة الكِلدان الكاثوليك، كان يجيد عدة لغات قديمة مهمة في التخصص منها: (العبرية واليونانية) ولغات أوروبية حديثة، ترك كتبًا مهمة بيَّن فيها سبب اعتناقه الإسلام، ورد فيها على أصول الديانة المسيحية.
"يتظاهر الإنسان المعاصر بأنه خالٍ من الأعباء الدينية ويفتخر بعلمانيته، قائلاً: (لقد حررنا أنفسنا من قيود الدِّين لنعيش حرية حقيقية). لكنه أخفق في إدراك أنه أصبح عبدًا للأوثان التي صنعها بنفسه". بابلو مارتينـز، طبيب نفسي
العلامة حجة الإسلام عبد الرسول عبد الزهراء اللاري (أحمد الكاتب)، تلميذ المرجع الشيعي محمد الحسيني الشيرازي، أخبرني حين التقيته في لندن عام ١٩٩٨م أن واضع مذكرات همفر هو شيخه الشيرازي، وأخبرني بالحوار الذي دار بينهما حول ذلك. وقد أخبرت وقتها بعض الأصدقاء بذلك، ونقلوها في بعض كتبهم.
فضل الإسلام على المرأة الهندوسيَّة!
تُعتبر عادة السُتي (suttee)، طقسًا وثنيًا كان يُمارسه الهندوس، شائعًا بينهم، حيث تختار أو تجبر زوجة المتوفى إحراق نفسها مع جثمان زوجها فوق كومة الحطب المشتعل. وحينما حكم المسلمون الهند كان لهم دورهم العظيم في حماية المرأة الهندوسية وتهذيبها.
أصالة أخلاق المسلمين!
جورج أبوت، مراسل حرب إنجليزي، عندما تحدث عن حرب إيطاليا على طرابلس عام ١٩١٢م التي شهدها، قال "القادة العرب طيبون"، ثم تحدث عن أخلاق المسلمين النبيلة مع الأسرى الأوروبيين، فأكد أنه موقف حقيقي ينبع من أخلاقهم الأصلية وليس نفاقًا، حيث قال: "اسمحوا لي أن أقول:
تعريف بطائفة مسيحيَّة صغيرة: (طائفة المينوناتية)
هذا تعريف مختصر بطائفة مسيحيَّة صغيرة ومُتَشَدِّدة نشأت قبل عدة قرون، واستمر وجودها بعد ذلك حتى وقتنا الحاضر، وهي نشاطة في عملها ودعوتها، وفي تقيدها بكثير من تقاليدها وممارساتها الدينية والثقافية والأسريَّة ومظهرها الخارجي.
وفقًا لبيانات هيئة الشرطة الأوروبية (اليوروبول) فإن نسبة أعمال المسلمين الإرهابية من مجموع الأعمال الإرهابية التي فعلها غيرهم هي:
-٢٠٠٧ أربعة حوادث من ٥٨٣.
-٢٠٠٨ حادث واحد فقط من ٥١٥.
-٢٠٠٩ حادث واحد من ٢٩٤.
-٢٠١٠ ثلاثة حوادث من ٢٤٩.
يورجن تودينهوفر، قاض ألماني وبروفيسور قانون
الإسلام كمصدر للإرهاب والعنف في العصر الحديث!
كثيرًا ما يربط الإعلام الغربي بين الإسلام والعنف والإرهاب والقسوة، بربطٍ يكاد يكون حصريًا. وهنا شهادة مهمة يقدمها الدكتور يورغين تودنهوفر Jürgen Todenhöfer قاض ألماني وبروفيسور في القانون، وكاتب سياسي، كان عضوًا في البرلمان الألماني.
"الغرب لم يفهم الإسلام على حقيقته أبداً، ولم يحاول ذلك مطلقاً، ولم يتمكن من إدراك جوهر الإسلام وعظمته، فهو دين عبادة الإله الواحد الأحد، واكتفى عبر قرون طويلة بتلطيخ الإسلام ونبيه بأسخف الأقوال من دون أن يكلف نفسه عناء دراسة مضمون الاعتقاد الإسلامي". القسيس روبير كاسبار
عمر بن سيد، طالب علم إفريقي، ولد سنة 1770م، تعلم القرآن وحفظه وتعلم العربية قراءة وكتابة في بلده وأصبح طالب علم. ولما بلغ من العمر 37 عامًا تم اختطافه واستعباده وترحيله إلى أمريكا في جنوب كارولينا، ثم إلى شمالها حيث بقي طول حياته هناك ومات سنة 1863م. (صورته ونموذج من خطه)
يرى العالم محمد عبد السلام (الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء)، أن أهم عامل في انحطاط الحضارة الإسلامية منذ القرن الرابع عشر، كان عاملاً له طبيعة داخلية، يعود إلى استنفاد روح المبادرة العلمية، وترافق مع تثبيط روح الاجتهاد في جميع المجالات لصالح الصوفية التي تشجع العزلة عن العالم.
باروخ سبينوزا (1677)، فيلسوف يهودي، نقد التوراة في دراسة له، وحكم عليه فقهاء اليهودي بالردة والخروج عن اليهودية، فهجرته أخته (ربيكا) عشر سنوات بعد الحكم بكفره، ولم تأت إليه إلا بعد إعلان موته للمطالبة بإرثه، فلما تبين لها أنه لا يملك شيئًا بل كان مديونًا، تركته ومضت لحال سبيلها.
الحوار مع الملحد أو المتشكك!
سيكتشف من سبق له أن حاور ملحدًا أو متشككًا، أن كثيرًا منهم يبدأ حواره بمسائل علمية أو عقلية، ثم ينجرف الموضوع تلقائياً إلى قضايا نفسية أو مسائل شخصية، وسيكتشف أنها هي المحرك الحقيقي أو الرئيس، فهي اللب والجوهر وبقية المسائل المعرفية مجرد قشرة رقيقة.
من تاريخ الإنسانية!
"أحد تقديرات الوفيات الناجمة عن الاستعمار الأوروبي في القرن العشرين وحده يشير إلى وفاة 50,000,000 شخص، ويضعها في نفس مكانة جرائم هتلر وستالين وماو، هذا في القرن الذي انهارت فيه الإمبراطوريات الاستعمارية". توم فيليبس
من فَقَدَ الله فَقَدَ كلَّ شيء!
يقول الملحد المشهور ساندرسون جونز: "نعتقد أنَّه من المخزي ألا نستمتع بنفس الأشياء مثل المتدينين".
وهذا الفقد للاستمتاع الذي يجده هذا الملحد في أعماق روحه، دفعه إلى تأسيس أول معبد للملحدين، يمارسون فيه عبادتهم الخاصة، وإيمانهم "بعدم الإيمان"!
صراع الفلاسفة مع العلم!
ربما سيستغرب بعض القراء من هذا العنوان، لأن العادة الشائعة في معظم الكتب الثقافية والتاريخية المختصة بـ"العلم" هي قراءة عناوين مختلفة ومتنوع من جنس: (صراع العلم مع الدين)، أو (حروب الإيمان مع العلوم)، وهكذا، ومحصلتها أن الدين عدو للعلم وبينهما حرب مستعرة.
(الحب الأفلاطوني!)
هناك بعض التصورات الشعبيَّة والشائعة عن مفهوم (الحب الأفلاطوني) المنسوب إلى الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون. ومنها: أنَّه حبٌّ عذريٌّ عفيفٌ بريءٌ، أو أنَّه حبٌّ من طرفٍ واحدٍ فقط، وأنَّ تلك المفاهيم الطهريَّة كان يؤمن بها ذلك الفيلسوف اليوناني.
لفتة جميلة من أبي حامد الغزالي!
"ولا يطالع علم تشريح أعضاء الحيوانات، وعجائب منافع الأعضاء مطالعٌ، إلا ويحصل له هذا العلم الضروري بكمال تدبير الباني لبنية الحيوان، لا سيما بنية الإنسان". الغزالي
ينتقد الفيلسوف الألماني جورج هيغل الإسلام؛ لأنه في رأيه غير قادر على التقدم التاريخي وفق المفهوم الهيغيلي، والسبب أن الإسلام لا يوفر حماية للطبقية العنصرية بل الإسلام يكرهها، ويمحو الفوارق الاجتماعية، ولا يوجِد تضاد بين العبد والسيد، بل قد يصبح العبد في الإسلام أميرًا بل حاكمًا!
كان اسم ابن تيمية صراحة يتردد على ألسنة جملة من الفلاسفة التنويريين في الغرب في القرن السادس عشر والسابع عشر، كعالم ناقد للمنطق اليوناني وفقيه معاد للفلسفة والفلاسفة، وقد تعرف عليه هؤلاء الفلاسفة في ذلك العصر كشخص مقابل لوجهة نظر الفيلسوف ابن رشد المعظم لأرسطو والفلسفة اليونانية.
الباحثة صفاء الزرقان قامت بترجمة بحث الدكتور جورج تامر: (لعنة الفلسفة: ابن تيمية فيلسوفًا في الفكر الإسلامي المعاصر)، إلى العربية، في العدد الأول من المجلة الموريتانية الفلسفية.
تقول: "أتاح لي العمل على هذه الورقة فرصة للتعمق في فكر ابن تيميَّة، فأذهلني ذكاء الرجل وعمق فلسفته".
بفضل الله ونعمته وتوفيقه:
صدور أول جزء من مشروعي الذي يحمل عنوان: (الدراسات الحنفيَّة العقديَّة: دراسات وتحقيقات)، والذي يتكون من عشرة أجزاء، ما بين تحقيقات نقديَّة للنصوص التراثيَّة، ودراسات تحليليَّة وأبحاث مقارنة في تاريخ واعتقاد السادة الأحناف.
"نسبنا للإسلام كثيرًا من السخافات، وهو في الحقيقة خلو منها، والواقع أن المزايا التي يتمتع بها محمد تمحق الانتقاد محقًا، ولا تترك مكانه إلا الإعجاب والتقدير لشخصه ونبوغه العبقري". فولتير
من التقاليد العريقة لدى الديانة المسيحية -قديمًا وحديثًا- الحزن على "مقتل" يسوع الناصري، وحمل الصليب في مسيارات حاشدة، ويجري خلالها التعبير عن الحزن بضرب الصدور والظهور بالسياط، وإظهار الدماء من الجسد، إظاهرًا للتعاطف والتماهي مع حدث مقتل يسوع (المسيح)!
الباحث والفيلسوف الأمريكي الكندي جيمس سميث، بعد أن عَمِلَ على كتابه الخاص بالله وصفاته ومدى محدودية اللغة والمنطق في التعبير عن ذاته، قام بإهداء ذلك الكتاب إلى أُمِّهِ التي قد وافتها المنية، وقال في الإهداء: "لأجل أمي، التي تعرف الآن عَمَّا أتحدث عنه".
إذا كانت العلوم التطبيقية يمكن أدلجتها، وهذا ما حصل بالفعل في كثيرٍ من الأحيان، فإنَّ أدلجة العلوم الإنسانية والنظرية أسهل وأوسع انتشارًا وممارسة، ابتداءً من علم النفس، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والأنثروبولوجي، وعلم الآثار، وغيرها. ولهذا يحسن بالباحث أن يكون يقظًا أثناء دراسته=
ذكر أكثر من عالم أن من أبرز مظاهر صحة المجتمع، صحة الأسرة، وصحة الأسرة تبرز في صحة المرأة وكرامتها ومكانتها. ومقياس الأدب والأخلاق والتهذيب في أي مجتمع يكون من خلال ما تحظى به المرأة من مكانة واحترام على كافة مستوياتها: أمًا، وأختًا وزوجة، وبنتًا، وقريبة، ثم سائر نساء المجتمع.
روبرت بيلا (2013)، عالم اجتماع أمريكي من جامعة هارفارد، لاحظ أن ٨٠٪ من الأمريكيين يرون أن المعتقدات أمر شخصي، وأن الحقيقة الأخلاقية نسبية تبعًا لفهم الفرد، وأهم ما لديهم قبول الإيمان بإله حبيب يساعد الإنسان بغض النظر عن سلوك عيشهم، وهم يرفضون إله العقاب الذي يحاسب على اختيارهم!
ممارسات طقوس عاشوراء السنويَّة ودورها في بث روح الكراهية والاحتراب الطائفي وتضييق مساحات المحبة والتسامح!
موضوع يستحق الكتابة والبحث: في التنظيرات العقائدية والممارسة العلمية، وآثارها في تعميق الكراهية والفرقة والاختلاف.
"لم أقرأ القرآن لذلك لا أستطيع أن أنقل عن سورة أو آية ولكن أقول إن الإسلام أكبر قوة للشر في العالم". ريتشارد دوكنز، جامعة أكسفورد!
يعلق جهاد الخازن: "كيف يعرف أن الإسلام قوة للشر وهو يقول في الجملة نفسها إنه لا يعرفه. هو رد على نفسه، وأثبت أنه عنصري حاقد يفتقر إلى الأكاديمية".
"الشرط المسبق للزواج الناجح، في نظري، يتمثل في الترخيص بالخيانة الزوجية". كارل غوستاف يونغ، سويسري وأحد كبار علماء النفس ومؤسس علم النفس التحليلي.
قلتُ: وكان يونغ يطبق ذلك عمليًا، فكان يقيم علاقات جنسية مع العديد من مريضاته النفسيات، علاقات متنوعة: إما عابرة أو طويلة الأمد!
1-هذه سلسلة تعريفيَّة جديدة بإصدارٍ جديدٍ من مطبوعات أكسفورد (الحلقة الخامسة)، تحت عنوان: (دليل أكسفورد للدراسات القرآنية)، صدر في عام 2020م.
من تحرير: الدكتور مصطفى شاه، والأستاذ الدكتور محمد عبد الحليم.
"لقد حان الوقت لأن نعترف أننا لسنا في حالة حرب مع الإرهاب، نحن في حالة حرب مع الإسلام". سام هاريس، تصريح له في صحيفة الواشنطن تايمز!
*سام هاريس: هو عالمٌ ومثقفٌ ملحدٌ مشهورٌ، له ظهور مستمر في الإعلام الغربي وكتب ومقالات، وله مكانة مرموقة وحفاوة في الأوساط الثقافية الغربية!
استنتاجات أرسطو العقلية وعلم الأحياء!
بنى أرسطو تصوراته العقلية عن عالم الحيوان، على الترابط المنطقي بين عمل الطباع وتناسب أعضاء الجسم، واستنتج من ذلك نتائج منطقية "علمية"!، ومنها أن التمساح لا يقدر أن يحرك فكه الأسفل بل الأعلى فقط؛ لأن رجليه صغار ولا تقدر على الإمساك بالأشياء!
السند العلمي لنقد التوراة في الغرب!
أعظم العلماء الذين ناقشوا المتن التوراتي وفق دراسة نقدية تحليلية: ابن حزم رحمه الله، وعن نقده المتين هذا نقل عنه العالم اليهودي ابن عزرا المفسر الذي قرأ تراث ابن حزم، ومن ابن عزرا تعرف الغرب على نقد التوراة، ونقل عنه إسبينوزا صراحة في رسالته.