"وكَّلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي، وكلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، وكلتك سعادتي فلا تجعل همًا يشقيني ولا خوفًا يرهقني".
وأسألك من فضلك وتوفيقك أن لا أنوي شيئاً إلا نلته، ولا أسلك طريقاً إلا وصلت لغايتي منه، ولا أطرق باباً إلا فُتحت لي أبواب الخير فيه، ولا أجتهد بشيء إلا باركت لي به، اللهُم أنت القادر فبشرنا وبلّغنا تمام فرحتنا على خير وسعة .