إن الدماء التي سُفكت بغير حق، والأموال التي نُهبت، والأعراض التي انتُهكت، والأمانة التي ضُيعت، لايكفرها التعلق باستار الكعبة، فالله تعالى قد يغفر حقوقه على العباد، أما حقوق العباد على بعضهم فالحساب فيها بمثاقيل الذر ، ولا تُغفر حتى بالشهادة، وإن ملاين المسلمين لهم حقوق لايعلمها