من أراد أن يلتمس فضل الله ورحمته وأن يكون هاديًا مهديّا؛فليلزم عتبة قيام الليل في الثلث الأخير من الليل أكثر وقتٍ تُنال به الهبات وتُستجاب به الدعوات،وتُقال به العثرات، ويهب الله لعبده مالا يهبه له في سائر الأوقات.
إيّاك والتباهي بصلاحك واستقامتك.. وتذكّر بأنّك مستور أو لم تُختبر بعد. كلنا أسوأبكثير مما نبدوا. ولكنه رداء من الله اسمه الستر. نسأل الله أن يُجملنا بِستره.. (ولولا فضلُ اللهِ عليكُم ورحمتُه مازكَى منكم من أحدٍ أبدًا ولكنَّ اللهَ يُزكِي من يشاءُ)
لو تعاملت مع الخبيث بخبث، ومع الكذاب بكذِب، ومع الخائن بغدر، ومع السيئ بسوء، لاجتمعت فيك كلُّ الصفات السيّئة وأصبحت أسوأ منهم فكن أنت كما أنت وجزاؤك عند الله
الدنيالاتستحق المنافسة إذا نافسك الناس على الدنيا فاتركها لهم..!! وإن نافسك الناس على الآخرة فكن أنت أسبقهم..!! فإنّ الله يُعطي الدنيا لمن يحب ومن لايُحب ولايعطي الآخرة إلا لمن يحب..!! اللهم أرزقنا حبك وحُبّ من يحبك وحب كل من يقربنا إلى حبك.. اللهم آمين يارب العالمين🤲